اقتصاد وأعمال

وزير الصناعة يستبعد حدوث انفراج الأوضاع المعيشية بالبلاد


استبعد وزير الصناعة د محمد يوسف حدوث انفراج للأوضاع المعيشية بالبلاد ورهنها بتحقيق التوازن في الميزان التجاري، في وقت طالب القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني بإلغاء ضريبة القيمة المضافة المقررة على التمويل الأصغر التي تبلغ 17% وحمل القطاع الحكومة مسؤولية تهريب القطن للسوق الأسود، وشدد على ضرورة أن يتم تمويل المشاريع الزراعية في آجالها المحددة، وكشفت مصادر لـ(الجريدة) عن تقدم القيادية بالمؤتمر الوطني دكتورة آمنة مختار بمقترح للجنة القطاع الاقتصادي بالمؤتمر التنشيطي العام لإلغاء ضريبة القيمة المضافة على التمويل الأصغر والتي تبلغ 17% وذكرت المصادر أن مختار بررت مطالبتها تلك لجهة أن الضريبة تزيد تكلفة التمويل للمنتجين، ونوهت ذات المصادر أن المؤتمرين حملوا الحكومة مسؤولية تهريب القطن للسوق الأسود لأن السعر الرسمي لشراء القطن 850 جنيه للقنطار الواحد بينما سعره في السوق 1800 جنيه، وأشارت المصادر الى أن وزير الصناعة رهن الانفراج الاقتصادي بمضاعفة الجهود للإنتاج وتذليل العقبات التي تقف أمام المنتجين في القطاعين الزراعي والصناعي لتحقيق التوازن في الميزان التجاري.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. نرجع ناكل الكسرة مش ياوزير الصناعة .انفراج الازمة بيد الله ده رزق بس انت شوف عندك كم مصنع مقفل والسبب شنو ؟البلد فى موارد ضخمة بس للاسف مافى امانة .

    1. عندما تم رفع شعار (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) تم إطلاقه في 1990 يعني قبل 27 سنة أين هذا الشعار بالعكس مشروع الجزيرة الكان وقتها في أو ج عظمته تدمر والقمر المتشدقيين بيه وقتها ما عاد يزرع مشروع الجزيرة في حقبة إنتعاشة على عهد المغفور له بإذن الله البروفسيور / حسن الطيب الحاج وعلى عهدة سجلت زيارة للمشروع وعندما مررنا على أحد الحواشات قلت ليه دي ما مزروع قيل لي أن هدة ربع من أرباع الدورة الزراعية وقتها تداخل أحد الحاضريين وهو مراقب زراعي حن شوف لموضوع أرباع الدورة الزراعية البنخليها بور دي حتى لو نزرعها عجور بيطلع في 45 يوم أو جرجير بيطلع في شهر وفي الشتاء نشتل في بصل دى ملاحظ زراعي مؤهلوا ثانوي زراعي خريج الطلحة الزراعية ما عارف المدرسة دي موجود ولا إتمسحت حولوا لجامعة تحصص إقتصاد منزلي وتربية لو خلوا الطلحة الزراعية كان خرجت عقول بسيطة وفكر عبقري بسيط في الختام نسأل الله العلي القدير المغفرة للبروفسيور / حسن الطيب الحاج

      1. رجال خلدوا أسمائهم ووضعوا بصماتهم يتذكرها من شهد عهدهم وعاصر حقبهم فلهم منا كل تقدير وإحترام – ولكن أسفي على من إعتلى ومنح الثقة والزمن الكافي 27 سنة تكفي لتأسيس دولة أسفي على هذا الزمن الضائع أسفي على هذا الزمن الضائع جيل عمروا الأن 27 سنة هل يعول عليه في نهضة أو فكر أو سياسة أين تربى وكيفما تربى وما هي رؤيته وتأهيله المهني

  2. تحدث الوزير عن أبجديات يعرفها كل إقتصادي ورجل شارع عادي بدل ما تتكلم في عجز الميزات التجاري شوف ما يلي هل نفذت ما يلي بتطوير الصادر الصناعي حتى لو الطحنية – الطحينة – السكر – المربى – والعصائر – كل الوزراء يجب أن يعملوا وهم ساكتيين ما فيواحد فيهم قام بنهضة في مجالوا يأخذ الدورة ويتنعم وبعدين يروح وزير الزراعة نائم وزير الصناعة نائم كلهم لم نرى لهم إنجازات تعلموا من العالم روح تركيا شوف في ظرف 10 سنوات وين راحت والإنقاذ ليها 27 سنة لو مسكناها أوردوغان كان طلع بيها السماء بس للأسف الساسة الحاليين ما يهمهم إلا مصالحهم يا راجل يوم سقطت أخر ديمقراطية على يد الإنقاذ يوم الجمعة يونيو 1989كان الدولار يوم الخميس بسعر 18 جنية صبح يوم الجمعة ما لو سعر خرج صلاح كرار وذكر أن الأنقاذ لو ما جات كان الدولار حصل 20 جنية ضغطوا الناس وبعاعو بالبنك ب 12 جنية بس قول لي اليوم الدولار 18000جنية ثمانية عشر ألفا يمكن الأجيال الحالية ما تعلم بموضوع شيل الصفر في العمل يعني 100 جنية تم تبديلها في البنك ب10 جنية بالله عليك 18 جنية لما وصلنا له اليوم 18000يعني ضربوا سعر ا الدولار قبل الإنقلاب × 1000 لنصل لما وصلنا إليه الله لا كسبكم خير وإن شاء الله العملتوا تلقوا في الدنيا قبل الأخرة