تعليق إعلان حكومة الوفاق الوطني في السودان !
السيد الفريق اول ركن بكري حسن صالح نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إستلم من فضيلة مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي قائمة الحزب المرشحة لملء وظائف ممثلي الحزب في حكومة الوفاق الوطني حسب حصة الحزب التي توافق عليها مع المؤتمر الوطني ؟
وفي خطوة تنم عن إزدواجية داخل الحزب الاتحادي تقدم أيضا نجل السيد الميرغني “الحسن” بقائمة مماثلة بإعتبارها قائمة الحزب للمشاركة في الحكومة وهذه القائمتان تعدان من أسباب تأخر إعلان الحكومة !
.
وفي الاثناء تقدم السيد وزير الاعلام أحمد بلال عثمان بقائمة حزبه المعروف بالحزب الاتحادي جناح الدقير والتي حوت الاسماء المرشحة للمشاركة في الحكومة وفي خطوة ايضا مربكة وشبية بحال الحزب الاتحادي الاصل تقدمة القيادية بحزب الدقير الوزيرة إشراقة سيد محمود بقائمة للمشاركة بالحكومة وفق حصة حزب الدقير المشارك في الحوار وهذه أيضا تعد من اسباب التأخير في إعلان التشكيل الحكومي !
.
السيد مبارك الفاضل المهدي والذي كان قد أعلن انه يدعوا إلي حكومة رشيقة تساوي نصف عدد الوزراء الحاليين قد عاد وتراجع عن موقفه ذاك وقدم قائمة للمشاركة وسمي نفسه وزيرا في خطوة قد تفرز تصادما مع الدكتور الصادق الهادي المهدي الذي تقدم بقائمة للمشاركة وفق انصبت الحزب !
.
وموقف المؤتمر الشعبي الذي كان يطالب المؤتمر الوطني بضرورة تسمية المناصب التي حددت للشعبي قبل ان يسمي قائمته ومرشحيه الامر الذي حدي بالمؤتمر الوطني للإستجابة لطلبه وسمي له المناصب التي حددت للشعبي ومن ثم اعلن الشعبي بنفسه عن قائمته التي تحوي المنصب مقرونا بشاغله مبأشرة في مؤتمر صحفي عقده الامين العام للحزب الدكتور علي الحاج محمد والذي سبقه إجتماعه مع الفريق بكري صالح الذي تسلم القائمة وأمن عليها !
.
في الاثناء تتواتر المعلومات بأن الضوء الأخضر بين الجنرال صالح وقادة حركات دارفور قد إتسع ولربما هذا يفسر صد الاحزاب الحوارية عن مؤسسة الرئاسة في إشارة لإمكانية منح الحركات مناصب بمؤسسة رئاسة الجمهورية !
.
الحركة الشعبية ربما نعم وربما لا ؟
.
والمثل بيقول : –
( كل تأخيرة بخيره )
.
اها ابقوا صابرين بس ؟!!
بقلم
عيسى شبو
الحكومه بقت زي مطعم البيتزا كلهم تقدمو بطلباتهم في وقت واحد و باتت الحكومه ت في وضع لا يحسد عليها فتقوم بركنهم لان الطلبات كثيره و المعروض من البيتزا لايكفي هدا الكم الهائــــــل و اظن أن الحكومه ندمت اشد الندم من شي اسمو حوار لدرجه انهم يتساببون و يتعاركون في لدرجه ان تراجي مصطفى تتبجح في العلن بان موضوع استوزارها بات مسأله وقت ليس الا فيا للعجب العجـــــــاب!!!! فالكل تناسى او يتناسى ان المناصب العموميه تكليف مجرد و ليس تشريف بحد داته !!! ولكن من يقنع الديـــــــــــــــــــــــــك؟
السؤال ماهي كفاءات تراجي العلميه او العمليه ان وجدت أصـــلا ؟دي ما حا تقدر على وظيفه مدير مركز شباب الربيع فكيف لها بوزاره بطولها و عرضها !!!! , لك الله يا وطنــــــــي فقد تكالب عليك العملاء والمـأجوريـــــــــــن.
هل يعقل ان يستوزر أناس من اكثر من 65 حزبا عملا بالمحاصصه و دونكم و ما الت اليه الاوضاع لبنان و العراق بسبب المحاصصه التي لا تهتم بالكفاءات بل بالرموز الحزبيه أيا كان مستوى تعليمها واو تثقيفها .
أصبح امر تشكيل الحكومه و التصريحات اليوميه المتناقضه بدأ من الريس ومرورا بمساعديه و نوابه بشأن قرب انتهاء التعيين الوزاري مثل ما كان عليه الحال في لبنان اد استمر البحث عن رئيس تتوافق عليه القوه الفاعله في البلد3 أعوامـــــــــــــا حســـوما شغر عبرها منصب الرئيس الا ان توافقو مؤخرا فهل نحن نسير على نفس الطريقه اللبنانيه؟ الأيام القادمه كفيله ستكشف لنا المدهش و المثير
ألم اقل لكم ان الهم الاول لكل الاحزاب والحركات المسلحة في السودان هو الوصول الى كرسي الحكم ؟؟؟؟ !!!
البلد بقت غابه تنهش لحم الشعب
وقال ليك كمان الحركات الي رئاسه الجمهوريه ههههههه
دخلت حركه وشالت حبه وطلعت ودخلت حركه اخري وشالت حبه وطلعت وهكذا والاغرب ادخلو عشره حركات تاني يوم اتولدو عشره تاني
لقوا الناس داغسه وما هاميها هو مال ابووووها اهم شئ انا قاعد ف الكرسي ولتحرق روما وليحرق المواطن وجيب المواطن وعيشه المواطن
الله ارحم رجال السودان الاقوياء البقاء للاقوي والما عندو بندقيه ما عندو الحبه
ودي دعوه صريحه لاي مواطن سوداني داير تبقي وزير خش الغابه