كشف محكم دولي في الحدود البحرية أن السودان يخطط لجر مصر إلى تحكيم ملزم أمام محكمة تسوية المنازعات البحرية الدولية، عبر اعتراض أودعه الأمم المتحدة أخيرا على ضم القاهرة حلايب إلى حدودها البحرية.
وبحسب المحكم الدولي في الحدود البحرية عثمان محمد الشريف، وكيل نقيب المحامين السودانيين، فإن اتفاقية قانون البحار في عام 1982 التي وقع عليها السودان ومصر تلزمهما بالمثول أمام المحكمة المختصة بالنزاعات الحدودية في البحار والمحيطات.
وترفض مصر طلب السودان التفاوض المباشر حول منطقة “حلايب وشلاتين”، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بلاهاي، إذ يتطلب الخيار الأخير قبول الدولتان المتنازعتان على المثلث الحدودي المطل على البحر الأحمر في مساحة 22 ألف كلم مربع، وتسكنه قبائل البجا السودانية المعروفة.
وأوضح الشريف لـ “سودان تربيون” أن الإعلان الذي أودعته الخارجية السودانية الأمم المتحدة في مارس الماضي بموجب قرار جمهوري، أرادت الخرطوم من خلاله سلوك طريق ثالث بعد أن رفضت القاهرة خياري التفاوض المباشر والتحكيم الدولي.
وأشار إلى أن إيداع الخرطوم إحداثيات بحرية شاملة مثلث حلايب بعد 27 سنة من إيداع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك مرسوما بحدود بلاده البحرية في 1990، لا يسلب حقوق السودان في حلايب وما يوازيها من مياه بالبحر الأحمر.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر مرسوما في الثاني من مارس بشأن خطوط الأساس التي تقاس منها المناطق البحرية لجمهورية السودان، معترضا على إعلان القاهرة الذي يمس الحدود البحرية السودانية شمال خط 22 ويوردها ضمن إحداثيات بحرية لمصر.
وأكد الشريف أن اتفاقية قانون البحار الدولية ملزمة وبعد إيداع السودان لهذا الإعتراض مضمنا بإحداثيات وخطوط الطول والعرض وفقا للخريطة الدولية فإن الأمين العام للأمم المتحدة سيخطر مصر بأن “إيداعها في 1990 مخالف وهناك اعتراض عليه بإحداثيات وينتظر الرد وبعدها يمكن التقاضي”.
وقال “الدولتان المصرية والسودانية ملزمتان بالتحكيم وفق اتفاقية قانون البحار أمام المحكمة الدولية لقانون البحار وهي محكمة لديها هيئة قضاة وقانون ومواد منصوص عليها.. الأمين العام للأمم المتحدة ربما يحيل النزاع للتحكيم وحال رفضت مصر يمكنه التدخل بإجبارها على الخضوع”.
وتابع المحكم الدولي في الحدود البحرية “إذا مضينا في القضية كنزاع بحري سيكون لدينا وسائل للتحكيم الملزم.. لكن بريا لا يوجد قانون تحكيم ملزم”.
وشدد قائلا إن “الأمين العام للأمم المتحدة بحكم أنه الضامن للاتفاقية يمكنه منع الأمر الواقع الذي كرسته مصر في عام 1995 بوضع اليد على مثلث حلايب لأن الحدود البحرية للسودان في حلايب ثابتة وهي مكملة للحدود البرية”.
وكان السودان قد أرفق مع اعتراضه على مرسوم مصر الخاص بحدودها البحرية، قوائم إحداثيات جغرافية “12 إحداثية” تحدد خط الأساس السوداني في البحر الأحمر، وفقا لـ “النظام الجيوديسي العالمي ـ 1984 WGS”، شاملا 7 إحداثيات لحلايب وشلاتين ضمتها مصر لحدودها البحرية.
وأضاف الشريف، وهو خبير في القانون البحري، “الإيداع لن يوجد حق السودان في مياه البحر الأحمر الموازية لمثلث حلايب، لأنه أصلا هو حق مضمن في اتفاقية البحار الدولية”.
وأشار إلى أن الترسيم مرسوم بحدود واضحة وقانون دولي ملزم بعد أن وقع على اتفاقية البحار 60 دولة في 1994، ثم ارتفع عدد الدول الموقعة الآن إلى 157 دولة، والسودان ومصر من ضمن الموقعين عليه.
وذكر أنه ليس هناك وضع يد في هذه الاتفاقية، “بمعنى أن أي دولة إذا رسمت الحدود قبل ذلك وأودعت ترسيما لدى مقر الإيداع فيه تعدي على حدود بحرية لدولة أخرى فإن وضع اليد هنا لا ينطبق بحكم الاتفاقية وهي قانون دولي”.
وكانت مصر أودعت أيضا تحفظا عام 2010 على إعلان السعودية خطوط الأساس للمناطق البحرية قبل أن يبرم الطرفان قبل عام اتفاقية لترسيم الحدود البحرية شملت منطقة حلايب وأقرت بموجبه القاهرة بسيادة السعودية على جزر تيران وصنافير.
وعاب عثمان محمد الشريف عدم قيام “هيئة المصلحة البحرية” كجهة سيادية فنية ترعى مصالح السودان في البحرين الإقليمي والعالي والمنطقة الإقتصادية والحدود البحرية.
وأفاد أن مختصين درسوا في 1996 إنشاء قانون لهذه الهيئة ولم يرى النور إلا 2010، لكن لم يجز حتى الآن، رغم أن المنظمة الدولية للبحار التي تشرف على النزاعات البحرية تشترط على أي دولة تشكيل جهة سيادية مختصة، وزاد “عموما هذا لا يسقط حق السودان طالما أن أعلى سلطة ممثلة في رئاسة الجمهورية والخارجية أودعت الإحداثيات لدى الأمم المتحدة”.
وأبان الشريف أنه وفقا لاتفاقية البحار الدولية فإن هناك المنطقة الإقتصادية “200” ميل مربع من خطوط الأساس، ثم المياه الإقليمية “12” ميلا، ثم الجرف القاري الذي يمثل الامتداد الصخري للأرض “12” ميلا أيضا.
ونوه إلى أن المنطقة الإقتصادية بالبحر الأحمر ليست 200 ميل لجهة أن كل مساحته 260 ميل، لذا يكون ترسيم هذه المنطقة مناصفة بين الدول المشاطئة.
سودان تربيون
عثمان محمد الشريف .. احفظوا هذا الاسم جيدا .. وحلايب سودانية رغما عن انف جيران السوء.
نثمن هذه الخطوة و نطالب بتعجيل الاجراءات و لكن نتمنى من القانونيين المختصين السودانيين شحذ افكارهم لايجاد وساءل قانونية اخرى للضغط على مصر و اجبارها على الانسحاب الفوري و غير المشروط من حلايب و شلاتين.نحن في حاجة للذكاء السوداني القانوني كي يساعد في طرد الغزاة الجدد. علينا اخراج مصر من ارضنا مستخدمين كافة السبل المتاحة. لا مهادنة لا تبعية لا تكامل (اللات السودانية الجديدة)
دة كلام جميل جدا وتحريك لقضية حلايب المحتلة بطريقة زكية بس كنت أتمني نشر مثل هذا المقال الحساس بعد إخطار اولاد (بنبة) من قبل الامين العام للامم المتحدة رسميا بالشكوي من قبل جمهورية السودان ، أشان يتفأجو بالموضوع .
لانو بالطريقة دي ممكن ينسحبو من اتفاقية البحار التي وقعت عليها الدولتان سنة 1982 .
المهم في الموضوع أن المصريين يعلمون تماما بأن موقفهم القانوني ضعيف لذلك حولو الموضوع إلي إعلامي وشعبي وهرج .
وكنت أتمني من خبراينا القانونيين مقاضاة مصر في إغراق وادي حلفا وحضارة ( النوبة العلياء ) وكذلك مساحة ال 150 كيلو متر من بحيرة النوبة الممتدة داخل أراضي الحدود السودانية وجبر الضرر ماديا بأثر رجعي ، وكذلك فتح ملف أحقية اﻷراضي النوبية السليبة (النوبة السفلي) داخل الحدود المصرية حتي شمال اللمينا وجنوب القاهرة .
كما يجب إجبارهم قانونيا بالإعتزار رسميا بدخولهم كعيون وجواسيس وحرس عندما إستخدمهم العباقرة المحتلين (الانجليز) هم ومليكهم الغير مصري (الملك فاروق) واسرتة من قبل زوو الاصول الالبانية والذين جثمو علي صدور المصريين جيل من بعد جيل عن طريق دعم اﻷتراك لهم وكله بإحتلال السودان .
كلام خارم بارم
تأمر الكيزان على اغتيال مبارك وسوء صنيعهم ضيع جلايب للأبد وربما سد النهضة سيجعل المصريون يسيطرون على الشمالية
وغيرها
إدعاء مصر بتبعية حلايب ليس وليد عهد الإنقاذ ، فمصر سبق ان وضعت يدها على حلايب منذ الستينات ولكن موقف عبدالله خليل الذى وقف موقفا حازما بإرساله كتيبة مسلحة مما إضطر معها الهالك عبد الناصر لسحب جيشه من حلايب. فى 1995 مصر بإحتلال حلايب كانت تريد جر السودان لحرب وذلك لتخفيف الضغط على على الحركات المسلحة التى كانت تتلقى ضربات موجعة وهزيمة تلو الأخرى. اما محاولة قتل المخلوع فليس للحكومة لا ناقةلها فيها ولا جمل. فهى تمت بأيادى مصرية و صناعة مصرية كاملة الدسم وليت المحاولة نجحت
هل ( هناك ) ما لا ( نعرفه ) في موضوع حلايب وشلاتين ؟؟؟
أكييييد ..
.
السودان ( على ) المستوى الرسمي منبرِّش ( و ) متأخر تأخر الخائبين …
سكوت من ( ١٩٩٦ ) وتحريك للموضوع على ( خجل ) وإستحياء ..
.
قلنا ( في ) مكان ما ( هنا ) ليت الذي يتناوَّل المسكوت ( عنه ) بيننا وبينهم ( غير ) الدكتور أمين ( غير ) الخبير ( و ) غير الأمين في تناوله للموضوع ..
الاخ معلم..
حلايب سودانية و ستبقى سودانية. لم نسمع في التاريخ انه بسبب محاولة اغتيال قامت دولة باحتلال اراضي دولة اخرى كنوع من الانتقام. ان الشعب السوداني لا يهمه ماحدث للدكتاتور السابق حسني مبارك في اثيوبيا و سيعيد حلايب رغما عن انف مصر. الماء مقابل حلايب.
الأستاذ معلم، إدعاء مصر بتبعية حلايب ليس وليد عهد الإنقاذ ، فمصر سبق ان وضعت يدها على حلايب منذ الستينات ولكن موقف عبدالله خليل الذى وقف موقفا حازما بإرساله كتيبة مسلحة مما إضطر معها الهالك عبد الناصر لسحب جيشه من حلايب. فى 1995 مصر بإحتلال حلايب كانت تريد جر السودان لحرب وذلك لتخفيف الضغط على على الحركات المسلحة التى كانت تتلقى ضربات موجعة وهزيمة تلو الأخرى. اما محاولة قتل المخلوع فليس للحكومة لا ناقةلها فيها ولا جمل. فهى تمت بأيادى مصرية و صناعة مصرية كاملة الدسم وليت المحاولة نجحت
كلام طيب بالتوفيق ان شاء الله ونحن متابعين حتى تعود حقوقنا المسلوبة
مصر تحتاج إلينا كثيراً لتصريف تلك المواد الغذائية القذرة والتي رفضتها كل الدول والتي من الممكن تصديرها للسودان بكل أنواع الحيل الممكنة والغير ممكنة، نحن شعب بدأت الإتكالية والإعتماد علي الغير في الزوال عننا، مليون مجري مائي ولا نمتلك أسماك جميع أنواع الأخشاب والنجارين المهرة ونستورد الأساس، أقطان وموارد طبيعية بكثرة ونعجز عن تسخيرها وإستخراجها ونستورد من كل البلدان، ضفاف مائي وقنوات ري بألاف الكيلومترات ونستورد الفواكه من مصر وغيرها،، الآن لدينا المال الداعم من دول الخليج العربي والخبرات الزراعية المميزة فالنشجر قنوات الري بالفواكه ولنختار وزير زراعة مميز ولتتوجه الدولة لدعم قطاعات التنمية وبعدها نأخذ أراضينا المأخوذة بالقوة كما أخذت ولا نامت أعين الجبناء
صابر في التراث العربي لقب للحمار يتبادر الى ذهني كلما قرات تعليق للمدعو صابر .. وقديما قالت العرب في المثل ( الحجر الغصيب رهن بخراب الدار) لقد اغتصبتم حلايب ومن يومها ومصر في انحدار حتى فقدت مكانها ودورها وسط العرب والافارقة وحتى اسرائيل رمتها كمنديل الورق المستعمل بعد كامب ديفيد .. مصر منهارة اقتصاديا واجتماعيا فقدت الزعامة الدينية وفقدت الزعامة السياسية .. خط السكة حديد من الصين الى وسط اوروبا قلل من اهمية قناة السويس واسرائيل ستحفر قناة تربط بين العقبة والبحر المتوسط وبفعل الارهاب الذي فشل جيش مصر العظيم في القضاء عليه لن ياتي سائح واحد يبحث عن الموت ولن توجد مياه كلفية لري مزيد من الارض بفعل سد النهضة الاثيوبي والنهضة الزراعية في السودان والسياحة في آثار كوش السودانية حيث لا ارهاب ولا نصب ولا احتيال وبالتعاون مع احبائنا القطريين ستجتذب السياح وصادراتنا من المنتوجات الزراعية ستحل محل الصادرات المصرية في المحيط العربي بفضل الشراكة الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون.
ايها المدعي المعلم
مبارك هو من حرض ودبر لاغتيال السودانيين وعندما فشلت خطته وكشفوا امره انقلبوا عليه الاخوان في مصر واتفقوا مع حسن الترابي وايضا خطتهم فشلت وهذا الذي حصل ..فلماذا تنعق مصر مثل الغربان ويحاسب الشعب السوداني على جرم لم يفعلوه فاليذهبوا الى قبر حسن الترابي ويحاكموه ويحاكموا الاخوان في مصر .. الشعب السوداني لم يلطخ اياديه الطاهرة بجرم .. خططكم كلها معروفة ورئيسكم مبارك مازال حيا يرزق وعمره تجاوز التسعون عاما فهل سيحاسب السودانيون على ذنب لم يرتكبوه بأحتلال ارضهم وكان اغتياله مدبر بين اخوان مصر وشخص مات وكان مبارك هو من دبر وخطط لاغتياله اولا ؟؟؟!!!!
شكراً ( ولد ) حلايب ..
تشكره على أنه قال لكم جار السوء. لكنها عي الحقيقة والكل يعرف ذلك إلا اولئك الجالسين معك داخل السفارة المصرية.
يا ناس النيلين الخريطة خطأ يا وهم. حلايب سودانية وليس منطقة تنازع.