رأي ومقالاتمدارات

لعناية الدكتورة حرم شداد.. لسنا مدينين للمصريين بشئ

عددت الدكتورة حرم الرشيد شداد حسنات مصر على السودان في ان كل حاجياتنا الفخمة كانت من مصر من ملايات وملابس قطنية و اثاث دمياطي وحتى حلل الالمونيوم القديمة التي حازتها جداتنا قديما ولا زالت باقية لجودتها -ولو كنت شاهدت حملتهم المسعورة في قنواتهم ضد السودان عقب ايقافه استيراد منتجاتهم لعلمت اينا اكثر استفادة من بيع هذه المنتجات المصرية للسودان (نحن ام هم ؟؟

وكل هذه المنتجات التي ذكرتها يا دكتورة حرم هى بالضبط ما ننادي الان بمحاربتها-فلا داعي
لاهدار عملتنا الصعبة في منتجات مصرية -لاتعتبر من الصناعات الثقيلة ولا من الصناعات المعقدة (كصناعة الاسلحة الفتاكة الحديثة المتقدمة او اجهزة الاتصال المتطورة والحواسيب الالية المحمولة -ولا القطارات السريعة المستخدمة الان في دول العالم المتقدم وفي دول جنوب شرق اسيا الصناعية والسيارات الفارهة ) وكلها منتجات تقوم مصر باستيرادها -فلماذا إذن نهدر عملاتنا يا دكتورة حرم في مثل هذه الاشياء التافهة التي بتضافر الجهود وشحذ الهمم يمكن صناعتها في السودان وبالتالي يمكن ان توفر علينا مبالغ ضخمة و(بالعملات الاجنبية)
اما تعليم السودانيين فقد كان بمقابل ولم يكن مجانيا -وكذلك المؤلفات المصرية لم تكن توزع مجانا على القراء بل كانت تصدر للسودان بالعملات الصعبة -وليتنا لم نشتريها فلم تكن المواد التي تناولتها تلك المؤلفات سوى اكاذيب روجها المصريون عن انفسهم وصدقها القراء في الوطن العربي_عن تميزهم وتفردهم _وعن مخابراتهم -وتاريخهم -وجيشهم-وحضاراتهم -كتبوها وخطوها على النحو الذي ارادوا دون ان تدعهما اية اسانيد تاريخية ولا حقائق وقرائن-
اقرأي كتاب الحفار لصالح مرسي -عملية من بنات افكاره ومن نسج خياله الخصب -عن عبقرية المخابرات المصرية-او شاهدي مسلسل رأفت الهجان -تلك الاكذوبة الكبرى -كلها قصص مختلقة وملفقة_ضخمت شخصية الكائن المصري الذي لايعدو كونه انسان مستسلم ضعيف ظل يخدم المحتلين من لدن الفراعنة مرورا بالمماليك والهكسوس واليونان والفاطميين والفرنسيين والانجليز وبالالباني محمد علي واحفاده -حتى حفيده الاخير فاروق -حتى حررهم الضابط السوداني محمد نجيب ولاشك انك قرأتي تلك الكتب وشاهدت تلك المسلسلات -وهى سبب انبهارك انت والهندي عز الدين واخرون- اما الروايات البوليسية فجلها كان مسروق عن قصص عالمية كمؤلفات اجاثا كريستي وارسين لوبين – وروايات المخابرات كسلسلة رجل المستحيل على سبيل المثال لا الحصر كان معظمها مسروق عن افلام هوليود التي تدور سيناريوهاتها حول قصص اجهزة المخابرات العالمية على شاكلة افلام(جيمس بوند)
فالمصري يسرق الكحل من العين ونحن لم و لن نشعر تجاهه بأي دونية ولا نعيره اهتمام اصلا -ولعلك لم تلاحظين انهم من يشعر بالحقد والغل تجاه السودان-اولعلك لاحظت لكنك تغضين الطرف-فعقب كل مشروع زراعي في السودان يثور اعلامهم كأن النيل ملكية خاصة بهم وحدهم- وعقب كل دعاية للاثار السودانية (صور موزا عند الاهرامات السودانية مثلا )تثور ثائرة اعلامييهم -من يراقب من يا سيدتي الفضلى ومن يشعر بالحقد والغل تجاه من -عجبي-
اما الاخوة الاثيوبيين فنحن لايجب ان نشعر تجاههم باي دونية او عقد نقص كما دعوت لذلك وفي هذه الدعوة كثير من الغرابة-فقولك(عقدة النقص دي فكوها في الحبش الجانا منهم المرض)-لماذا لم تذكري ان المنتجات المصرية الملوثة قد جلبت لنا من الامراض اكثر مما جلبه الاثيوبيين
-تسميتك لثورة الشباب في الاسافير على الاعمال العدائية التي لطالما وجهها النظام السياسي في مصر والاعلام المصري تجاه السودان (بعقدة النقص) هى تسمية خاطئة للغاية -انما هى ثورة لأجل احقاق الحق وايقاف استهداف مصر للسودان مصر التي ظلت تدعم اشتعال نيران الحروب الاهلية والفتن في السودان غربا وجنوبا
وقلت من منا ليس له حبوبة مصرية او اجداد مواليد -عشرات الملايين من السودانيين ليس لهم جدات مصريات ولا جد من المواليد –
حتى لو افترضنا جدلا انهم اقاربنا واهلنا -هل يرضى اي انسان في الدنيا ان ينتزع اقاربه منه اراضيه وثرواته وان يقوموا بدعم اعدائه بالمال والسلاح لينالوا منه ؟؟؟
لتعلمي يا سيدتي اننا لسنا مدينين لهم بشئ -هم من يدينون لنا بمنحهم وثيقة ملكية طابا -وباغراق اراضينا في حلفا-بل ولنا ثأرات معهم -هناك الاف السودانيين قتلهم الدفتردار التركي بمساعدة جنود مصريين -وعشرات الاف اخرين قتلوا في كرري وام دبيكرات بواسطة المدافع الانجليزية التي كان يجرها الخدم المصريين في جيش كتشنر الغازي-
اما بخصوص عملهم كعمال مهرة في اعمال الجبص والنقاشة فقد صدقت في هذا فقد شاهدتهم في مطار الخرطوم وهم يحملون مقصات السراميك وفرش البوهية والبوماستك ومعدات البناء -قبل الانفصال عندما كنا من الدول المصدرة للنفط-جمعوا من هذه البلاد من اموال ما كفل لهم حياة رغدة في بلادهم-وللأسف كنا نعاملهم باحترام فائق -جمعوا ثروات من بلادنا -وعادوا جميعا عقب الانفصال وما لحقه من انخفاض لقيمة الجنيه السوداني-ولكنهم لنزالتهم المعهودة -يدعوننا الان بالبوابين
اما بخصوص ان مصر تزرع الصحاري-فهذا لأن مصر كلها صحراء-فلماذا نزرع نحن الصحاري ولدينا 200 مليون فدان صالخة للزراعة -فهل نتركها ونذهب لزراعة الصحراء من اجل ابهار العالم !!!
وقولك ان مصر متطورة زراعيا فمصر ظلت تلك الدولة العميلة التي يحصل جيشها على 2 مليار دولار سنويا دعم مستمر لم ينقطع يوما من امريكا -استطاعت ان تفرض حصارا على السودان منعه من شراء اية الية زراعية-
انهار بموجبه مشروع زراعي مساحته مليوني فدان هو مشروع الجزيرة ولا ننسى ايضا انه عند انشاء خزان سنار في منتصف عشرينيات القرن الماضي-بغرض التوسع في زراعة القطن’ عارض المصريون قيامه بشدة خوفا على قطنهم من الكساد لانهم يعلمون ان كل ما تجود به اراضي السودان هو قطعا اجود من منتجاتهم-غير انه لحسن الحظ كان امر الدولتين بيد الانجليز الذين لم يكترثوا لهم-ولو كان السودان مستعمرة مصرية كما يدعون-كذبا وزيفا وزورا وبهتانا -لماقامت كل تلك المشاريع العملاقة التي قامت ابان فترة الاستعمار البريطاني للسودان-اما لو كنا جائعيين كما ذكرتي لما امتلأت بلادنا بالحبش فانتي بنفسك قلتي الحبش ملو البلد-فهل يأتي الاجانب بكثرة لبلد يعاني اهله الجوع!!
ثم من قال لك اننا لا نستفيد من الامطار هناك ملايين الافدنة تزرع من مياه الامطار في القضارف والقدمبلية -والذرة التي تزرع في القدمبلية كانت لجودتها العالية تعفيها بريطانيا من كل قيود الاجراءات لدى دخولها وتعفيها من الجمارك -ويعتبر السودان ثاني اكبر الدول انتاحا للسمسم في العالم بعد الهند من هذه الامطار
اما عن ابوابها المفتوحة لأهل دارفور والجنوب الذين نزحوا بسبب الحرب فكان الامر سيكون افضل لو حاولت مصر الصلح بين الحركات المتمردة والحكومات المتعاقبة على السودان-لكن كيف تفعل ذلك وهى كانت الاحرص على استدامة كل الازمات في اليودان بما فيها الحروب الداخلية -لذا فقد ظلت تدعم الحركات منذ عام 1983 وحتى الان -اذن هى السبب في تشردهم -وهى ايضا لم تألو جهد افي قمعهم وقتلهم ودونك حادثة مجزرة ميدان مصطفى محمود ضد السودانيين-وقد وصفهم الاعلام المصري وقتها بالزبالة المكومة في الميدان وطالب السلطات المصرية( قبل المجزرة) بازالتها يا دكتووورة
اما على ذكرك الوجبات المصرية التي علمونا اياها من بامية وملوخية وانواع الفراخ فليس هذا بالامر الغريب المثير للدهشة او الخارق فجميع الشعب تاخذ الاكلات من بعضها البعض نحن مثلا علمنا شعوب كثيرة القراصة والعصيدة وحتى الكمونية واكلاتنا اشتهرت في كثير من الدول العربية والخليجية -وتعلمنا من اهل الخليج الكبسة وكذلك تعلمها منهم المصريين وتعلمنا الشاورما من الشوام والمندي من اليمانية ومصر تعلمت هذه الاكلات من شعوب اخرى او من محتليها المتعاقبين فالكشري اكلة هندية والفلافل اكلة تركية-والمصقعة اكلة يونانية الاصل-والملوخية كان تسمى الملوكية لانها كانت خاصة باعيان الهكسوس الذين ضربوا المصريين واجبروهم على تناولها -وام علي اكلة خاصة بالمماليك اخترعتها ام علي زوجة عز الدين ايبك احتفالا بوفاة ضرتها شجرة الدر!!-والحلويات من الاتراك -ما المدهش في الامر !!هذه امر طبيعي جدا وهو تلاقح ثقافات وليس بمدهش
!!و احب ان اذكر لك ان وجبات اهلنا في حلايب هى نفس وجباتنا السودانية المعروفة ….. العصيدة بالتقلية والقراصة بالدمعة والكسرة بالويكة كما عرضت هذه الاكلات قناة مصرية غير ان المذيعة المصرية لم تتعرف ولا على وجبة واحدة وظلت تسأل سيدات حلايب في اندهاش ايه يعني( اراصة بالدمعة)؟؟ وايه يعني (ويكة)!!!

وفي نهاية الامر
#رسالة لكل سوداني له جدة مصرية او جد.من المواليد
نحن في مفترق طرق
اختاروا مصر او السودان
ولا تنكأوا جراحاتنا بهذه الكتابات الماسخة

بقلم
محمد عبد المنعم احمد

‫59 تعليقات

  1. لك الشكر اخ محمد للتوضيح بس في بعض الناس مريضه وهلافيت اخر الزمن وحملة الأوراق ( الشهادات) ونحن نحتز بي سودانا ولو مافي شي دي بلدنا سودانيون وبس

  2. علي حسب كلام الكاتب محمد . علي الذين يتباهون بحسبوهم المصري البغيض.نحن في مفترق طرق ..الخيار لكم.أولهم ال شداد.
    اذهبوا ..

    حرم.ناقصة عقل ومعرفة ومتشدقة قالت انا لست كوزا .. نعلم أنك من بني علمان القيم لا تعني لك شي ..من قال الشريفات من ااسودانيات أخوات مهيرة والكنداكات يقبلن بكي..انتي من رحم نوال السعداوي.لا تحاولي كب نفاياتك البغيضة مثل المنتجات المصرية المعفنة الينا.
    ولسه الكتمه قادمه عليكم ..كل من نحس انه لا
    ولاء له للمملكة كوش من حسي يدبر حالوا .. انت صاحب اكثر من ماتان تعليق ملعون عليك..

    1. (لا فض فاك) معناه لا ذهبت أسنانك ولا تفرقت ولاتكسرت فهو دعاء له بحفظ أسنانه في فمه . وأما (فض فاك) فهو دعاء عليه بذهاب أسنانه وتكسرها .. نسأل الله تعالى بكرمه أن يحفظ للجميع أسنانهم.

      1. لإتمام الفائدة:” لا فُضَّ فُوك” فوك مرفوعة بالواو لأنها نائب فاعل للفعل المبني للمجهول فُضَّ وهي من الأسماء الخمسة “أبوك – أخوك – حموك – فوك – ذو مال” وترفع بالواو وتنصب الألف وتجر بالياء

  3. من زمن الفراعنة الى السيسي المصريون ضربت عليهم الذلة و المسكنة..
    الله يكفينا شر مخابراتهم اللهم أجعل كيدهم في نحورهم

  4. عار عليك ي حرم شداد
    انوه السودانيين أن الخطر في المندسين ويجب البداية بهم

  5. الشيء الوحيد الصحيح في مقال د حرم ، ويجهله البعض مننا، هو انه فعلا هناك ارتباط عرقي بين السودانيين والمصريين ليس في المائتي عام الاخيرة بعد حكم محمد علي باشا ولكنه ابعد وقديم جدا. واعطيكم هنا امثلة لمن لايعرف عمق هذا الارتباط:
    ١- قبائل الجعليين والكواهلة بكل مسمياتهم، في نهر النيل والخرطوم والنيل الابيض والنيل الازرق والجزيرة وكردفان والشرق ودارفور قدموا من مصر للسودان.
    ٢- قبائل القواسمة والعبدلاب والحلاويين والبطاحين والشكرية والضباينة واللحويين في الجزيرة وشرق السودان قدمت من مصر للسودان
    ٣- قبائل المسيرية والكبابيش والبديرية في كردفان كذلك قدمت من مصر للسودان
    ٤- قبائل بني هلال في دارفور ويشمل هذا المحاميد و قبائل الرزيقات والتعايشة وبني هلبة والسلامات ايضا اصولهم في مصر بعد ان تغربوا في تونس والمغرب العربي ثم نزلوا السودان عن طريق تشاد
    ٥- كل القبائل البكرية في السودان قدمت من مصر ويشمل هذا قبائل المسلمية والمجانين والزنارخة في امدرمان والجزيرة وكردفان
    ٦- قبائل البجا في شرق السودان لهم امتدادت في مصر وليس حلايب وحدها على طول شريط البحر الاحمر وكل هذا الساحل الغربي ارضهم
    ٧- كل قبائل النوبيين في السودان دناقلة ومحس وحلفاويين بالاضافة للبشاريين والكنوز ، لهم ارتباط مازال موجود بباقي اهلهم في مصر وكل الارض من الشلال الرابع وحتى تخوم الفيوم في مصر هي ارضهم والحضارة الفرعونية هي حضارتهم اصلا. وقد هاجر النوبة بعدها بسب الحروب لجبال النوبة ومنهم كذلك ميدوب دارفور.
    ٨- ارتبط ومنذ تأسيس دافور، كل سلاطين الفور بمصر واقدموا منها علماء الازهر بل كان ولاء السلطان على دينار للدولة العثمانية وهي صاحبة مصر، ورواق دارفور ورواق سنار في الازهر الشريف كانا معروفان.
    ٩- ارتبط الزغاوة بالتجارة في مصر منذ الازل ومازالوا حتى يومنا هذا يتاجرون بين تشاد والسودان ومصر. ومنهم من استقر فيها او تزوج منها.
    ١٠-وكثير من الاسر في امدرمان، ومدني، وبربر وشندي والدامر وكوستي وسنجة وبورتسودان وكسلا والابيض وبارا والفاشر ونيالا وسنار وعطبرة وغيرهم اصولهم القريبة من مصر.

  6. أحسنت يا استاذ محمد عبد المنعم بارك الله فيك ( كلام في الصميم)

  7. لتصحيح معلوماتك / حرم شداد ليست دكتوره …هي خريجة علم نفس…
    ولاتحمل شهادة دكتوراه وليست لها اية علاقه بالدكتره ان صح التعبير…

  8. والله يا محمد لقد كتبت وفصلت تفصيلا وحلل النقاط وردك عليها كان مقنعا فالله درك يااخ. ولك الشكر من كل الوطن.

  9. مثل هذا الرد يجب أن يكون لجهات أكثر مسئولية واهتماما بالشأن السوداني المصري .. ارجو ارسالة للجهات المعنية ..

  10. يا ترى هل ما قالته المدام المصونة يستحق كل هذه الردود .. لا اعتقد لانها لم تكتب في لب موضوع العلاقة المصرية السودانية وانما تكلمت عن قشور وسفاسف امور ومتعلقات بين الشعوب ، ولا اعرف كيف ان هذه السيدة تمجد ما نشتريه بالاموال على اساس انه فضل علينا ولا اعرف ان كانت تحصل على تلك المنتجات هبة من اهلها في مصر وكما ادعت ان بكل بيت حبوبة او جد من المماليك ،
    لا ادري كيف تقيّم كاتبة في مقام الدكتورة علاقة بين دولتين بحلل الالمونيوم والملايات والاكلات مثل الملوخية والمحشي وهي لا تدري ان اهل مصر اصلا هم الصعايدة وقليل من اهل المدن وهؤلاء اصلا اكلهم المشلتت والجبنة القديمة والمش والسمن البلدي وهذه الاكلات لم نعرفها ولم يتعلمها السودانيون والباقي اتاهم من تركيا وبلاد الهلال الخصيب واتاهم من اليونان وقبرص .وفرنسا
    اما مسالة الجذور يا دكتورة فقد اعجزنا وافحمنا المصرين انفسهم ان ياتونا بجذورهم ان كان لهم جذور ومن ثم نبحث كيف يكون نسبنا اليهم ..
    عزيزي الكاتب ما كتبته حرم شداد لا نم عن ثقافة او دراية بعلاقات الدول ولا ينم عن وعي سياسي او انها تتباع تغير وتلون العلاقات السودانية من الاذل او انها لا تفهم نظرة المصري للسودان |.. وكاني بها لن تسمع ماتردده قوانت السيسي والتي يخجل منها وينسبها انا قنوات خاصة وعندهم حرية اعلام وفي حين اغلق اكثر من 35 قناة لم تفعل شيئا غير انها عارضته الفكر والرأي .وهي تتحدث عن دور مصر في اشياء كثيرة في السودان ونسيت ان السودان كان بمثابة منبع ذهب للمغترب المصري .. ونست ان الحكومات المصرية طيلة عهودها كانت تضحك على حكوماتنا بمسيات لا يستفيد منها السودان ..
    ونصيحة للدكتورة شداد ان تراجع ماقدمته مصر وما خسره السودان ولا نقول ما قدمه لان ما قدمه دماء شهداء لا تعدلها مصر كلها بناس وغنمها وان كان كلهم سيان

  11. كفيت ووفيت هنا – الان في مفترق طرق بالاختيار اختياري لانه سيكون غدا بالاجبار والطرد انت وامثالك من الهندي عز الدين وغيره

  12. كفيت ووفيت لك التحية الان في مفترق طرق بالاختيار بين مصر والسودان لان غدا سيكون بالاجبار انت وامثالك الهندي عز الدين ان لم تتوبو وتعتزو عن ما كتبت اياديكم الاثمة

  13. حقيقة ما قصرت مع الجاهلة دي , دكتورة شنو يخ, القلم ما بزيل بلم
    المرا دي بالجد سطحية جدا وانت والله اديته اكتر من حقها , انا من قريت ليها مقاله ده والله بطني طمت وخجلت ليها عديل , دي عبيطة بالجد ولو هي عندها حبوبة او جد مصري اكييييييييد وقطعا حيكون لمبي او لمبية مافي شك, يعني تنسى كل العداء المصري الظاهر والواضح ده وتشبكنا حلل ومفارش وزفت , وناسية انو كل مشاكل السودان القديمة والجديدة كانت بأيدي المخابرات المصرية , ديل زبالة الشعوب وما بعرفو غير المصلحة وكل العالم عرف كده فما تتغشو بي افكارم المصدرنها للشعوب العربية الكانت المغشوشة بيهم, وهسه عرفتم علي حقيقتم.
    المهم في الموضوع هسه احنا ذاتنا نشوف مصلحتنا وين ونعمله وننسى شي اسمو مصر و شقيقة وزفت, ديل ناس ما بقدرو وكل العملناهو عشانم تفسيرم الوحيد ليه انها شطارة وفهلوة منهم وبس, واحنا البوابين الاغبياء, يعني اخوة وجيرة واسلام دي مافي في قاموسم, بس عشان تفهمو , وهم مع بعض كده واسوأ كمان.
    المطلوب هسه نركز يا ناس في بلدنا وبس وده ما معناها انو نحارب المصريين ولا نحارب غيرم, لا خااااالص , ده معناها نشوف وين مصلحة بلدنا ونمشي عليها دغريييييي وبس نصلح بلدنا واقتصادنا وتعليمنا ونؤسس صح , بعداك النصابين ديل برااااااااهم بجو راكعين , ديل حسب المصلحة برقدو حيثما وجد الرززززززززززززززززززززززز, ديل العالم كلو بكرهم الاسرائليين اولاد الزنا والرقاصات ,بوتقة الحيوانات المنوية وعصارة الغرز والكابريهات وشارع الهرم وعبيد ومتلصقي كل المحتلين والمستعمرين, ديل بلا استحى يطلعو ليك محمد علي مصري و والاسكندر الاكبر مصري وكليوباترا مصرية ونابليون اصوله مصرية وفاروق والانجليز وووو.
    وزي ما قال سيدنا عمرو بن العاص بعدما خبرهم وعرفم صح : نساءها لعب ورجالها لمن غلب تجمعهم الطبل وتفرقهم العصا

  14. القصه وما فيها بكون المصريين اتصلوا بيها وطلبوا منها انو تكتب مقال ظريف عنهم بما انها درست الفرع وفي نفس الوقت وتنبز الاثيوبيين وتنبزنا نحن السودانيين زاتنا وهي ال****** نفزت طوالي

  15. حرم شداد تدافع عن جدتها المصرية وتتنكر لجدها السوداني.

  16. انتو بس حبو بعض واولاد بمبه ديل براهم بياكلو بعض ولا تشغلو نفسكم بيهم

  17. والله ردك وجع بطني اكتر من كلامه . لانو ردك مهذب خالص وما بيشبهه التافهه دي . ف النوع دا يا تسفهو لانو عايز يظهر ما اكتر او ترد عليهو ب رد اوسخ من منها علشان تفهم حاجه .

  18. والله عجبتني يا استاذ ..رد في الصميم ..ان اشاء الله يسلم لسانك وعقلك ..

  19. كنت في زيارة سريعة من الخرطوم الي ولاية كسلا.. وفي الحقيقة استغرقت الرحلة زهاء الثمان ساعات ذهاب ومثلها عودة .. وفي الحقيقة كان يتملكني الفخر فمنذ لحظة خروجنا من الخرطوم حتي بدت الأراضي والسهول الشاسعة المسطحة (لا اكذب عليكم تذكرت قصة سهام والهام في القطار وان استبدل القطار ببص سياحي مكيف) وقلت في نفسي هذه السهول والنعم في ثلاث ولايات فقط فما بالك ببقية الولايات .. ما اود قوله ان هذا السودان بلد عظيم عظيم عظيم بشعبه وموارده التي لا تنضب ان شاء الله وصاحب النعمة محسود فينبغي ان لا نلتفت الي معارك جانبية وتحرشات صبيانية ودق حلل او فرش ملايات وان نشمر عن ساعد الجد ليصبح هذا البلد عظيماً يفيض خيره علي الجميع حتي الذين شتمونا ..
    اللهم جنب بلدنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واجمع اهله علي كلمة سوا وارزق اهله من الثمرات وسائر بلاد المسلمين.

  20. لك التحية ولك التقدير اوفيت وكفيت وللدكتورة(مع انى ماعارف الدكتوراة تبعا فشنو) هذه الدكتورةيفترض تحاسب على الهراء الذى كتبته

  21. تسلم يا استاذ محمد عبدالمنعم علي هذة المقال الوافي والكافي. . فيجب علي حرم شداد أن تقرأ مقال أستاذ محمد عبدالمنعم وتتراجع وتطلب الاعتذار عن سوء ما أدلت به من حديث عل هذا الشعب السودانى العظيم أن ينسي لها يوما ذلتها..

  22. لله درك الاخ محمد عبد المنعم احمد ما جاد به قلمك لا يتطلب اضافة فهو كاف وواف ولتنزوي حرم شداد لإعداد دراسة في الوجبات المصرية انه خير لها الف مرة من دس انفها في امور اكبر كثيرا من الملوخية والمحشي..

  23. سلامات …
    أولا :
    شيء مؤسف ان تخاطبها بــ دكتورة
    لأنها ليست دكتورة
    هي خريجة علم نفس فقط
    والناس بتتكرم عليها بـ دكتورة
    ثانيا :
    مصر ليس لها أي طبيخ تقليدي شعبي يخصها
    كل الأكلات هي موروثات الغذاة
    تصحيح :
    الكشري أكلة (منغولية) وليس هندية
    ثالثا :
    لمن يتشدقون بأنهم جزورهم من (المواليد)
    (المواليد) هم (المماليك) والمماليك هم (الرقيق الأبيض)
    والرقيق الأبيض قام بمحاولة إبادتهم (محمد علي ) وبعضهم فر إلى السودان وهم ما يسمون بـ (المواليد) ومن الطريف أن محمد علي يعتبر من (المماليك) وتصنيفه (ترابي)
    ويصنف الرقيق إلى (ترابي) و (مجلوب)
    والحديث يطول في ذلك
    مع مودتي

  24. هي دي منو النكرة دي كمان ؟؟ .. كل مرة نسمع لينا بنكرة جديد ؟؟ .. وبعدين دكتورة شنو دي ..إلا تكون دكتورة في العواسة !!
    ياها دي عينة جواهر المغنية و الكرور الأسمها راوية البتغني للجيش المصرائيلي !!.
    بلا قرف !!

  25. انا بتخيل انها عاملة فيها معارضة وبتفتكر انو الكلام البتكتب في الوسائط دا بتحريض من جهاز الامن كما قال من يدعون معارضة الحكومة .وهي بهذا المقال تريد ان ترفع اسهمها في المعارضة.ونحن بنقول انو اي سوداني مانفعل ويشعر بالغضب مما يفعله ويقوله المصريون عننا فهو اكيد لا يحمل في عروقه دماء سودانية.والمصريين فتحوا لنفسهم باب لن يستطيعون اغلاقه فقد صبرنا عليهم كثيرا ولكنهم اذدادوا في صلفهم وحقدهم علينا.
    مقال رائع اخ عبد المنعم.ولا نامت اعين الجبناء.

  26. راجل ود راجل ، اضرب المتخاذلين العملاء والمتأمرين مع العدو ديل .

  27. دا شنو يااااااااا حرم كر يا يمة كر .لا شفنا لا سمعنا شكر المصريين قبال دا .ما قادرة تفرقي بين المرض والتلوث الجانا من مصر في منتجاتهم ولا كل مصائبهم البيعملوها تجاه بلدنا ووطنا من زماااااانا بدرى زى ما قال الاستاذ في مقالو تسلم يدو .حلل وعفش وملايات عليك الله ما تخجلي دا ناقصنا ولا اهميتو شنو بالنسبة لى شعبنا .لكن نرجع ونقول كل اناء بما فيه ينضخ .الله يهديك بس .وليك منى هدية لو ناقصاك عدة حلة مصنوعة بايدى سودانيييية ماهرة اسمها الكتوش ممكن تنفعك .وبرضو في فردة بدل الملايات .اما العفش بخلي اخوانا الرجال يوصفو ليك الدرب في سوق ام در .

  28. مقال لا يعبر الا عن نفس مريضة ، شفاك الله يا محمد عبد المنعم ، رغم ان النفس المريضة بالحقد لا شفاء لها .

  29. أحذروا يا شباب .. موية الصرف الصحي وصلت بعض القروبات .. المخابرات

  30. صح لسانك
    شعبها يهتف للمستعمر وادبائها وشعرائها يمدحون المستعمر -طه حسين – حافظ ابراهيم -احمد شوقى – هيكل.. دى ماحصلت ولا بتحصل الا فى مصر

    ياشعبا لهبك ثوريتك
    تلقى مرادك والفى نيتك
    سيد نفسك مين اسيادك

  31. يطير وفد سعودي إلى مصر، الأحد (7 مايو 2017)، للتفتيش على الأسماك المصدرة إلى المملكة والتأكد من سلامتها.

    ويضمّ الوفد ممثلين عن وزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الغذاء والدواء، ويهدف إلى جودة أسماك التصدير المصرية، المصيدة والمستزرعة، والتأكد من السيطرة على الأمراض الوبائية ومسبباتها، خاصة بعد حظرها من جانب بعض الدول العربية، بينها السودان.

    وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية، أحمد العيادة، إن الوفد سيقوم بحصر المنشآت ومشاريع الاستزراع المائي، التي يتم من خلالها أعمال التصدير إلى المملكة لاعتمادها، إضافة إلى التفتيش على ضوابط التشغيل وأعمال الرقابة في تلك الجهات، والجهات المسؤولة عن أعمال الرقابة والتصدير، وفقًا لما أوردته صحيفة الرياض.

    وأشار زيادة إلى أن زيارة الوفد السعودي ستتبع بزيارات لدول أخرى تقوم بتصدير منتجاتها السمكية إلى المملكة، بهدف التأكد من صحة وسلامة كل مراحل عملياتها الإنتاجية.
    (عن صحيفة عاجل اللألكترونية السعودية)
    السودان صار مثالا يحتذى في مقاطعة المنتجات المصرية وذلك لمصداقية قراراته المتخذة في هذا الشأن ..

  32. لو الدفاع عن الوطن والنفس واظهار الحقائق اصبح مرض فكلنا مصابون بهذا المرض

    1. سوداني جدا
      الدفاع عن الوطن يأتي من منطلق حب الوطن
      والكاتب محمد عبد المنعم احمد هو مثال للوطني الغيور

  33. يا اهلي واحبابي دعونا من مصر ومن كلام الجرائد والقيل والقال الكلام لابودي ولا بجيب خلونا نبني بلدنا ونعمرها ونكون يد واحده ونلملم شملنا والله احنا في اشد الحاجه لرتق النسيج الاجتماعي والبناء والتعمير ووقف الحروب .ياجماعه خلونا في تفردنا وتميزنا بالاخلاق الكريمه وحسن القول وحسن المعاشره والكرم والله نحمل قيم ومثل عظيمه تجسد معني الحياة الكريمه والنبيله وكانت سبب تميزنا وتفردنا. حفظكم الله وحفظ وطننا السودان بهذا التنوع الفريد الذي يمثل معني الانسانيه الاصيله. مزجت الدارجه بالفصحي لامس القلوب والعقول. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  34. يا كاكا يا بتي الارض عرض
    وارضنا محتلة نحن عادينا اسرائيل عشن احتلت فلسطين الما بلدنا كيفن نسكت للبحتل ارضنا
    خولنا نتحد على النقطة دي ونحرر ارضنا وتاني تعلوا المنتدى ناقشونا لو قلتو لينا امشورا عرسو المصريا عشن تجيبو جنا زي حرم بنجيبو بس بكون رضعان كرانة وعزة
    لكن حد محتل ارضك تقولي لي تعال صالحوا ديل ما سودانيين ديل ناس تاني

  35. وانا لم اقل غير ذلك
    محمد عبدالمنعم صح لسانك وسلم مدادك

    ردى موجه لاسدالله البهاجم الكاتب

  36. سلمت وسلم قلمك وفكرك ويمناك اخينا محمد عبد المنعم احمد كفيت وفيت

  37. ههههههههههههههههههههه يعني الشعب المصري طلع ماسووووووورة كبيرة وما عندهم ثقافة تميزهم عن الآخرين سلمت أخونا محمد عبد المنعم احمد وفعلاً نحن في مفترق الطرق وحتى إنتى يا حرم يا شداد إما تختاري مصر أو السودات ….؟

  38. وعذراً للأخطاء الإملائية السودان الوطن الغالي .. وحلاليب سودانية رغم أنف ولاد الرقاصة .

  39. مع احترامنا الشديد للاخ كاتب المقال إلا أنه كان من الاجدر بك عدم الرد على مثل تلك الكتابات (التفاهات) التي تصدر من عقليات أما مريضة أو نفعية طفيلية ، فهذه العجوز الشمطاء المدعوة حرم شداد لا تمثل إلا نفسها واخيها الهندي عز الدين (المتعوس وخايب الرجاء) مع تحياتي لك.

  40. ياسلام عليك كفييت ووفيت حرم شداد إمراة متخلفة القلم مابزيل بلم عندما تقرن مهنة دكتورة مع اسمها منتهي التخلف لو قابلت رئيسة وزراء بريطانيا في الشارع لعرفتك باسمها حاف بدون كلمة رئيسة بريطانيا لانها مهنة زيها وزي باقي المهن اتخيل لي تكون دكتورة حمير الحمارة دي هههههههههه

  41. مقال في غاية الروعة والاحترام, ينم عن علم بالتاريخ, وفهم ببواطن الامور. كفيت ووفيت أستاذ محمد عبدالنعم