شهادة مفاجئة: كيم يونغ أون رجل طبيعي وزعيم يعمل لشعبه
كشف لاعب كرة السلة الأميركي السابق دينيس رودمان عما وصفها بالصورة المختلفة لزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، مؤكدا أنه ليس كما يظن البعض.
وقال رودمان (56 عاما) في مقابلة مع مجلة “دوجور” الأميركية نشرت الجمعة، إن وسائل الإعلام الرئيسية والجماهير تسيء فهم كيم، معتبرا إياه “طبيعيا مثل أي شخص آخر”.
ورغم التهديدات التي تطلقها كوريا الشمالية مرارا بشأن ضرب الولايات المتحدة بالأسلحة النووية، إلا أن رودمان نقل عن صديقه كيم قوله “أنا لا أريد أن أقصف أي أحد”.
ويحظى رودمان بعلاقة وثيقة مع زعيم كوريا الشمالية تمتد لسنوات، إذ زارها لمدة 6 مرات منذ عام 2013، وظهر في صور عدة مع كيم.
وأضاف اللاعب الأميركي السابق ناقلا عن الزعيم الكوري: “إن السبب الذي دفعه إلى حيازة الأسلحة النووية يرجع لاعتقاده بأن أميركا يمكنها أن تسقطه من الحكم.. الأسلحة النووية هي الطريقة الوحيدة لحماية بلادنا خاصة أنها صغيرة الحجم”.
ووصف كيم يونغ أون بأنه “شخص دمث ويحب لعبة كرة السلة وتنس الطاولة والسباحة ويعشق الموسيقى الأميركية التي ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي، خاصة أغنية مسلسل “دالاس” الشهير، وموسيقى أفلام “روكي”.
وقال اللاعب الأميركي إن الزعيم الكوري يفعل ما بوسعه من أجل بلاده وشعبه، فهو “يبني أكبر حديقة مائية في العالم ومنتجعا للتزلج وملعبا للبولينغ”.
ولكن رغم الصورة الحسنة التي قدم فيها اللاعب الأميركي صديقه الزعيم، إلا أن الكثيرين يتساءلون عن صحة حديث رودمان بعد تقارير عن إعدامات جماعية يأمر بها كيم يونغ أون، وتهديدات متتابعة يطلقها نظامه.
سكاي نيوز