دعم المبادارات الشبابية
الشباب هم مستقبل الأمة وأعمدة الأوطان لهم طاقات وأفكار وحماس وأمانى كثيرة هم من يرفعون رأيات الجهاد ومنارات العلم وتنمية الأوطان وعلينا الإهتمام بهم ودعمهم وتشجيعهم معنويا وماديا وتوفير كل الخدمات والوسائل التى تساعدهم فى تعليمهم وخدماتهم وأفكارهم . الشباب هنا ليس الذكورا فقط ولا من وصل الى المرحلة الجامعية أوبلغ سن الرشد وإنما كل الشباب من الذكور والإناث وكل من أصبح مكلف بالفرائض الدينية الى من بلغ الخمسين من العمر .
شباب السودان ليس أقل من شباب العالم الذين يجدون الدعم والتشجيع حيث طوروا من مواهبهم وأفكارهم وبعضهم أصبح من المشهورين ودائما نسمع و نشاهد الكثيرون منهم فى وسائل الإعلام وخاصة من أبدع منهم كرويا وصناعيا . شبابنا لهم مواهب وأفكار تحتاج منا لدعم والتشجيع والوقوف معهم . المبادرات الشبابية الخيرية والإنسانية التى نشاهدها ونسمع بها كثيرا وهى بمجهود فردى أو جماعى محدود لها أثرها الكبير ونتمنى إستمرارها ودعمها . هذه الأيام نجد الحماس الشبابى فى دعم المرضى وتوفير الدواء وصيانة المؤسسات الخدمية ومساعدة الإيتام والفقراء وتجهيز إفطار الصائم والإهتمام بالمساجد وتشجير وتنظيف الطرق وغيرها وكلها أعمال لا يستهان بها .
يجب على الدولة الإهتمام بوزارة الشباب والرياضة وأن يكون المسئول عليها من هؤلاء الشباب الجادين والمتميزين ونتمنى أن لا يطالب بهذه الوزارة حزب من الأحزاب حتى تكون الوزارة الرائدة فى مجالها ومتميزة فى أداءها بعيدا عن الحزبية . حيث لها مقومات النجاح الكبيرة من صدق وأجتهاد وطموح وتفانى فى مجال العمل ولا تعرف الحزبية والقبلية ولا الفساد . كما نتمنى من الشركات والمؤسسات والتجار وسائل الإعلام الإهتمام بتلك المبادرات والبرامج الشبابية ودعمها بالدعاية والتشجيع . وفق الله هؤلاء الشباب ورفع من قدرهم ويسر أمرهم فى دعم الوطن والرفع من مكانته والوقوف مع الشعب فى أزماته .
عمر الشريف