هكذا تحسنون صحتكم بدقيقتين!
توجد خيارات كثيرة عندما يتعلّق الأمر ببدء الخطّة الهادفة إلى تحسين الصحّة، كتحديد النمط الغذائي الذي يجب إتباعه، وإختيار الرياضة المناسبة، والإستعانة بمدرّب بدني أو خبير تغذية… لكن ماذا لو علمتم بوجود عادات سهلة لها فوائد صحّية هائلة؟عند عدم التأكّد في أيّ إتجاه تذهبون، من الأفضل البدء بخطوات صغيرة وليس إعادة تنظيم حياتكم كلها دُفعة واحدة. في الواقع، يمكن الشروع في رحلة نحو حياة صحّية ببساطة من خلال إدخال أيّ من العادات التالية إلى حياتكم، علماً أنها لا تستغرق سوى دقيقتين ومنافعها لا تُثمّن:
المضغ ببطء
ليس نوع الطعام المُستهلَك فقط هو المهمّ، إنما أيضاً طريقة أكله. عدم المضغ جيداً قد يؤدي إلى عسر الهضم، والنفخة، وصعوبة إمتصاص المغذّيات جيداً. كلما تمّ المضغ أكثر، زاد إنتاج اللعاب الذي يغطّي أجزاء المأكولات بإنزيمات تتفكّك لتحسين إمتصاص العناصر الغذائية.
مضغ كل لقمة 25 مرّة يساعد على تعزيز الأكل بوعي. وبذلك يكون الدماغ في حالة أكثر إسترخاءً عند الأكل، ما يدعم الهضم. فضلاً عن أنه كلما تمّ تناول الطعام ببطء إنخفض إحتمال الإفراط في الكمية لأنكم تمنحون الجسم الوقت الكافي لبلوغ مرحلة الشبع.
أخذ إستراحات متنقّلة
عندما يتعلّق الأمر بتحسين الحركة، يجب عدم الأخذ بعين الإعتبار الرياضة الصباحية لساعة فقط، خصوصاً أنّ الجسم ينمو مع التمارين. الحرص على إجراء حركات عديدة خلال ساعات اليوم مفيد جداً للجسم والدماغ. تساعد تمارين التنقّل على تليين المفاصل لمحاربة تصلّبها، وتعزيز الدورة الدموية ومستويات الطاقة، ورفع التركيز والإنتاجية. إحرصوا على التحرّك بضع دقائق على الأقلّ لكل ساعة من الجلوس.
صحيفة الجديد