نافسنّ الرجال واكتسبن ثقة الزبائن… المصورات الفوتوغرافيات…تفاصيل لقطات بأنامل (ناعمة)!
عالم التصوير الفتوغرافي أو فن الكتابة بالصور، لم يعد اليوم حكراً على الرجل، بل ظهرت نساء مصورات بلمسات أنثوية أضفت على التصوير طابعاً خاصاً، أولئك اللائي يعتبرن الكاميرا آلة للتعبير عن الذات، بعضهن يعشقن المجازفة والجرأة، ويمثل لهن التصوير استمتاع روحي، ولكل واحده بصمة مميزة عن غيرها، (كوكتيل) التقت بعدد من المصورات للحديث عن اختيارهن للتصوير والتحديات والصعوبات التي واجهتهن.
(1)
زبيدة عبد الباقي طه واسم الشهرة “زوزو طه “، من مواليد الأمارات، تقول: (التصوير هوايتي المفضلة وأعشق الكاميرات، واذا وجدت واحدة كنت أمسكها طوال اليوم وأصور بها، وهذا قبل الجامعة ، لذلك دخلت جامعة السودان، ودرست جرافيك ديزاين وكان تخصصي تصوير وعملت على تطويره بنفسي)، وتواصل: (دخلت هذا المجال بعد معاناة مع الوالد لأنه رافض المجال، فقد كان يرغب في أن أدرس قانون، وبدأت كمصورة محترفة وأنا في ثالثة جامعة، وأول تصوير كان جرتق)، وتزيد: (لا يوجد مكان خاص بي للآن، فقط صفحتي على الفيس بوك وبها رقمي الخاص، واسمي أصبح معروفاً بين الناس، ولديَّ فريق كامل لتنظيم الزفة، وأقوم بالتصوير، والطباعة تعمل بها زميلة أخرى)، وتختتم: (نحن نحفظ الخصوصية للزبائن لأنهم اختاروا تصوير نسائي، وهو بات مطلوباً بشكلِ كبير).
(2)
نسيبة مصطفى كمال الشهيرة بـ(نسيبة أبو سمرة) قالت:( التصوير هوايتي منذ الصغر، ووفرت لي أسرتي كاميرا سوني صغيرة كنت استخدمها دائماً، واستمتع بالتصوير جداً، لذلك درست “ملتي ميديا”، للاستفادة من برامج الجامعة، وبالجامعة كنت أقوم بتصوير أفلام وثائقية)، وتواصل:( مشروعي للتخرج يحمل اسم “عصر الصورة واستخداماته”، وبعد التخرج قدمته في التلفزيون القومي للتدريب على “الاخراج” ، وبعدها قناة الشروق “تصوير ” وايضاً قناة الجزيرة)، وتزيد: (المحبب إلى قلبي تصوير تغطية الفعاليات والمهرجانات، وأنا صورت فعاليتين هما “السودان للسينما المستقلة”، وجائزة “تهارقا الدولية”، والكاميرا التي استخدمها الآن حصلت عليها من مصروفي)، وتختتم: (عائلتي ساندتني جداً منذ البداية وإلى اليوم، وطموحي فتح الاستوديو الخاص بي قريباً).
تقرير: شيراز سيف الدين
صحيفة السوداني