طالب نشطاء سودانيون ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لاعبو فريقي القمة السودانية الهلال والمريخ بقراءة قصة حارس مرمي المنتخب المدرسي السوداني الذي بكي بحرقة أثناء مشاركة مدرسته كممثلة للسودان في كأس جيم بقطر والتي حققتها بطولتها في ذلك العام.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فإن كتابات هؤلاء الرياضيون جاءت في أعقاب المستوي المتواضع الذي قدماه فريقا القمة السودانية بتعادل الهلال أمام فيروفيارو الموزمبيقي وخسارة المريخ أمام النجم الساحلي على أرضه ووسط جمهوره بهدفين لهدف.
ويري الكتاب أن تواضع الأداء سببه الأول عدم الجدية وغياب الروح عند لاعبي الفريقين ونصحوا لاعبي الهلال والمريخ بضرورة قراءة قصة الطفل الصغير الذي بكي من أجل الوطن علهم يستفيدون من موقفه.
وتقول القصة التي نشرها محرر موقع النيلين في وقت سابق إن حارس فريق السودان أثناء مجريات الشوط الثاني ارتكب خطأ كبير في ضربة ثابتة لمنتخب جزر القمر, فولجت الكرة الشباك ليدخل بعدها في نوبة بكاء هستيرية ولم يستطع حتي إكمال المباراة فتم استبداله .. وظل يبكي حتي خروجه وهو في دكة الاحتياط حتي نهاية المباراة.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
دا طفل ودي طريقتو في التعبير . ليه تشككوا في وطنية اللعيبة الكبار ؟؟ مفروض يبكوا يعني ؟؟ الناشطين البتقولو عليهم ديل ما اكتر وطنية من اي لاعب في الهلال وللا المريخ . وما لازم الواحد يبكي عشان يدلل انو وطني . دي امكانياتنا في الكورة . ما شغلة بكا
ما دايرنهم يبكو دايرنهم يلعبو بمسولية شوية
حتي المعلق المغربي لاحظ عدم الجدية والاستهتار
ياخي ديل فاقدين للموهبة وفاقد الشئ لا يعطية ..
كنت اتمني أن يصدر اتحاد الكرة قرارا بأن يتم استبدال شعار الفريق القومي الحالي بالشعار الذي لعب به هؤلاء الابطال تقديرا لانجازهم ولوطنيتهم