يونايتد ثم الريال الأقوى ماليا – فما هي معايير التصنيف؟
تفوق يونايتد على الريال وبرشلونة وتشيلسي وبايرن ميونيخ، وصُنف على أنه النادي الأقوى ماليا في العالم. القائمة تضم 50 ناديا، تمكن 14 ناديا ألمانيا من دخولها. نتعرف على تفاصيل القائمة وعلى معايير التصنيف.
دراسة قامت بها مؤسسة بريطانية للناحية الاقتصادية في عالم كرة القدم، حللت فيها الإمكانيات التي تمتلكها أندية القمة في أوروبا. وجاء في قمة الترتيب مانشستر يونايتد الإنكليزي بقيمة 1.733 مليار دولار أمريكي. خلفه جاء ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بدوري أبطال أوروبا، والقيمة التي منحته إياه الدراسة البحثية 1.419 مليار دولار. وخلفه مباشرة حل منافسه التقليدي برشلونة (1.418)، ثم تشيلسي الإنكليزي (1.248)، وفي المركز الخامس حل بايرن ميونيخ بقيمة وصلت إلى 1.222 مليار دولار.
أندية البوندسليغا موجودة بقوة
وعند إلقاء نظرة على قيمة بقية الأندية الألمانية نجد البون شاسعا بين البايرن ومن يتلونه في القائمة. بوروسيا دورتموند حل ثانيا في المركز 11 في قائمة الأندية الأوروبية الأغنى بقيمة 519 مليون دولار، متفوقا حتى على أغلى أندية إيطاليا، يوفنتوس (492 مليون). وجاء شالكه في المركز 14 وله 338 مليون، ثم باير ليفركوزن في المرتبة 15 (332 مليون).)
رغم حصده الالقاب واحداً تلو الآخر، إلا أن ريال مدريد يفتقد لاستراتيجية تسويقية قوية
وعموما تمكن 14 ناديا ألمانيا من حجز مقعد في قائمة الأندية الخمسين الأغنى في العالم.
ولو نظرنا إلى الفرق الإنكليزية مثلا، لوجدنا أن ستة أندية منها فقط دخلت في القائمة، وهي – إلى جانب مانشستر يونايتد – تشيلسي ومانشستر سيتي وأرسنال وليفربول وتوتنهام.
معايير التصنيف
بحسب مؤسسة “براند فاينانس” التي تتولى عملية التصنيف، فإن عوامل عدة تتدخل في التصنيف مثل: سعة مدرجات الملعب وقدراته، والقيمة المالية للاعبين، والحضور في وسائل التواصل الاجتماعي، والنجاح الرياضي، ورضا الجماهير، والتصنيف في قائمة اللعب النظيف، إضافة لأرقام الربح والخسارة المادية خلال عام.
بايرن ميونيخ يطور أداءه التسويقي ما جعله يحرز تقدما في قدراته المالية
ومن خلال هذه العوامل تقوم المؤسسة بحساب واستخراج تصنيفها السنوي للقوة المالية للأندية.
ولكن ما الذي جعل يونايتد يتفوق بهذا الشكل؟ الدراسة توضح أن الناحية التسويقية لدى النادي الإنكليزي لعبت دورا كبيرا. حيث تمكن من جذب الكثير من الشركات والرعاة الماليين.
أما صاحب المركز الثاني، ريال مدريد، وإن كان يتفوق في قيمة العقد الواحد مع الرعاة، إلا أنه لم ينجح في الوصول إلى عدد كبير من الشركات الراعية. وهذه هي نقطة ضعفه بحسب الدراسة، رغم سيطرته الكبيرة على الألقاب الأوروبية مؤخرا.
ولفتت الدراسة إلى تطور الناحية التسويقية عند بايرن ميونيخ. فهو النادي الأوروبي الوحيد مثلا الذي يستثمر في السوق الصينية.
dw