مجلس الصمغ العربي: 92% من الصمغ العربي لا يستفاد منه
قال الدكتور عبد الماجد عبد القادر الأمين العام لمجلس الصمغ العربي لبرنامج ( العاشرة صباحا) بقناة الخرطوم أن طبيعة المراعي السودانيه التي تكثر فيها أشجار الصمغ العربي هي السبب الرئيسي في جودة المنتج من الماشية والثروة الحيوانية.
وأوضح أن أكثر من 92% من ثروة الصمغ العربي، لايستفاد منه وذلك لتزامن إنتاج الصمغ مع المحاصيل الأخرى خاصه النقدية، ولاتجاه معظم العمالة الشابة إلى مناطق إنتاج الذهب لاستخراجه، مما أثر بصورة سالبة على زراعة وإنتاج الصمغ العربي.
وأضاف بأن المنتجين غير قادرين على استغلال المساحات الكبيرة ويعتمدون في إنتاجهم على مواد تقليدية غير مفيدة، مشيرا إلى مساهمة الصمغ العربي في توفير الفحم النباتي مضيفا بأن الصمغ من السلع المرهونة لدى عدد من الشركات العالميه خاصة الولايات المتحدة الأمريكيه التي تعتمد عليه بصورة كبيرة في إنتاج الأدوية .
وعدد سيادته الأسباب التي تدفع المنتجين إلى اللجوء إلى تهريب السلعة منها عدم المقدرة في تحديد أسعار تركيز، بالإضافة إلى أن معظم عائدات السلعه تعتبر خارج الدورة المصرفية بسبب عجز البنوك عن جذب الأموال مؤكدا على أن الطلب على السلعة لازال عاليا وظلت خلال الفترة الماضيه مستثناه من الحظر الأمريكي داعيا الدولة إلى توجيه العمالة إلى مناطق الإنتاج وتوجيه البنوك لتمويل إنتاج السلعه .
وأكد عبد الماجد على وصول كثير من الشركات الأمريكيه للبلاد طلبا للاستثمار في السلعه متوقعا أن تزيد بعد رفع الحظر بصورة نهائية ، مشيرا إلى أن انتاج السودان تفوق أكثر من 85% من الإنتاج في العالم .
سونا
نحن نعتقد بان د.عبد الماجد الأمين العام لمجلس الصمغ العربي قادر علي تحديد المشاكل الداخليه التي تواجهه الدوله وتؤدي لعدم الاستفاده الفصوي من عائدات سلعه حيويه كالصمغ العربي, مثل زياده الانتاجيه ,وايقاف التهريب, وتحديد أسعار تركيزللسلعه، بالإضافة ضبط العائدات واعاده ادخالها للدورة المصرفيه واي مشاكل اخري!! ومن ناحيه ثانيه يستطيع العمل بصوره منفرده او جماعيه لحلها او المساهمه في ايجاد الحلول الجذريه لها طالما الطلب الخارجي على هذه السلعة لايزال عاليا وانتاج السودان يفوق أكثر من 85% من الإنتاج العالمي .
ونحن بدورنا ننبهه الي مشكله خارجيه لهذه السلعه الحيويه مرتبطه بتسهيلات حكوميه ونشاط القطاع الخاص وهي مشكله (التسويق) وهي اكثر اهميه من مشاكل الداخل اذ انها تُمكن السودان من مضاعفه دخله من بيع السلعه علي اقل تقدير ان لم يكن اكثر كذلك تفيض علي القطاع الخاص بمبالغ مماثله او اكثر, اذ ان التسويق حاليا محتكر تماما من شركات اوربيه وامريكيه قليله العدد عظيمه الفائده !! والمنتج نفسه يتم تصديره في شكل مواد خام غيرمصنعه ويباع الي قطاعات صتاعيه محدده ولايصل الي المستهلك مباشره ولايعرف فوائده الصحيه التي لاتوجد لها اضرارا حانبيه في حاله استهلاكها مع كيماويات مثل الادويه.
من ناحيه اخري تستطيع الدوله السودانيه دعوه بعض شركات الادويه والمشروبات الغازيه مثلا او اي شركات يدخل الصمغ في تصنيعها كماده حيويه لتصنيع منتجاتها محليا لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصديروبالعدم عدم تصديرالماده في شكل بدره او سائل بخاخ او خام جاف ومن المعروف ان تخزين الصمغ لمدد زمنيه طويله لايفقده قيمته الغذائيه ولايتلفه.
الصمغ العربي سلعه استراتيجيه يمكن ان نحسن الاستفاده منها كيبرا ونفيد الاخربن منها بقلبل من التفكر وكثير من الجهد التسويقي.والله اعلم ورمضان كريم وتحياتنا لدكتور عبدالماجد.