«ياني» قط يصنع الأمل في الفضاء الرقمي
من طرائف مواقع التواصل الاجتماعي، موازاة شهرة بعض القطط لشعبية كثير من المشاهير والفنانين، بل وامتلاكها ثروات لا تقل أهمية عن ثرواتهم وتمتعها بالرفاهية ونمط حياة فاخر، ولكن القط «ياني» الذي يعيش في دبي بلا أذنين، لا يسعى لكسب المال، وله تجربة مختلفة مع الشهرة، حيث اختار أن يصنع الأمل ويدافع عن حقوق القطط الأخرى المشردة، عبر منصاته الرقمية المُستثمرة في إطلاق ودعم مبادرات توعوية وإنسانية هدفها تحفيز الجمهور على معاملة القطط برحمة.
استمدت بعض القطط شهرتها، مما تملكه من أموال في أرصدتها البنكية، ومن بينها عارضة الإعلانات المليونيرة القطة «شوبيت» والقطة «غرامبي» الأكثر ظهوراً في السينما الأميركية، والقطة «توماسو» التي ورثت 8.5 ملايين جنيه إسترليني بعد وفاة مالكها، بينما قررت د. منال المنصوري، رئيسة مجموعة «ياني» لرعاية الحيوان، أن تقدم القط «ياني» على مواقع التواصل، صناعاً للأمل في حياة الحيوانات الأليفة، وقالت لـ«البيان»: «ياني» قط عانى طويلاً من حروق من الدرجة الثانية والثالثة وهو لا يزال في الشهر الرابع من عمره، نتيجة صب الزيت الساخن عليه، وكاد أن يفارق الحياة لولا أن تم إنقاذه من مصير الموت المحتوم، وقد أطلقت له حساباً خاصاً على موقع «إنستغرام»، يهدف إلى إيجاد منصة مؤثرة للدفاع عن حقوق القطط السائبة التي تعاني من التشرد والتعذيب، ولفت أنظار الرأي العام إلى ما تواجهه من عمليات القتل والإهمال.
صحيفة الأنباء