الدكتور إدريس ابراهيم جميل (وزير العدل الجديد) يكتب بقلمه: ردا علي الذين يشككون في شهادته العلمية
رغم أنه تم ضمي لهذه المجموعة دون استئذان، أقول لا بأس وبهذه المناسبة أحي كل المتداخلين من مدح ومن قدح،،، فهذا أمر متوقع بل يجب علينا ان نحسن الظن بان الهدف هو ليس الحط من قدر أحد بقدر ما هو للتوثق من الأمر، وأنا والله شخصياً لا أرضى ان يكون “مزوراتي” زميلا لي دعك من أن يكون وزيراً للعدل. ليس لدي شيء أخفيه عليكم إخوتي الكرام، لكن قبل الرد على موضوع شهادة الدكتوراه أود أن استبين الأمر:
هل السؤال هو عن صدقية الشهادة؟ حقيقية أم مزورة (يعني تم شراؤها بحفنة من الدولارات ولم تقدم أي بحوث ودراسات وامتحان وغيره)؛ إذا ثبت أن إدريس جميل أو غيره زور شهادة دون تقديم دراسات وبحوث وإنما حصل على الشهادة مقابل مبلغ من المال فهذه كارثة.
أم السؤال هو أن الجامعة وهمية وغير موجودة أصلا وصاحبكم هذا اصطنع من تلقاء نفسه اسماً ودبر إصدار شهادات؟ وهذه أيضاً كارثة لا تقل عن سابقتها.
أم السؤال هو أن الجامعة موجودة لكن غير معترف بها وضعيفة…الخ؟ واذا كان الأمر كذلك فمن الذي ينبغي أن يعترف بها حتى نعتبر شهادتها ذات قيمة؟ لدينا أكثر من ثلاثين جامعة في بلادنا العزيزة ومعترف بها حسب نظمنا المحلية ولكن هل معترف بها من قبل الآخرين؟ وهل كل الدارسين بها سنقدح في شهاداتهم فيما بعد لكونها جامعات غير معترف بها (عالميا)؟ بل إن هنالك جامعات كبيرة في أقطارنا العربية تتوفر لها إمكانيات ضخمة ولكن بعض الجهات لا تعترف بها فهل من درس فيها ارتكب خطيئة؟
هنالك إخوتي فرق بين كون الشهادة مزورة fraudulently and maliciously created
وكون الجامعة غير معترف بها او ضعيفة. وحقيقة أنا عندما درست في الفترة ما بين 1997 وحتى 2001 عبر نظام البحوث Research كنت حريص على التحضير في بريطانيا رغم التكلفة الغالية نسبيا وذلك لما لهذا البلد من سمعة رصينة في التعليم،،، فإذا كانت شهادتي قد وثقت ومهرت بختم سلطات صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا فمن ذا الذي انتظره ليقول لي شهادتك غير معترف بها؟
أنا لا أريد أن أتحدث كثيرا لأني أحمد الله واثق مما أقول وأحْمِل بين يدي ولكن ربما البعض يعتبر السكوت في موضع البيان بيان كما يقول الفقهاء ولهذا اطضررت لبيان الوضع حتى لا يفهم أن السكوت إقرار مني بصحة الادعاء. لمن أراد أن يطلع على الجهد الذي بذل أثناء التحضير والدراسات التي جمعت من دول الخليج الستة مقارنة بالقانون التجاري لدول الاتحاد الأوربي فأنا على استعداد لتزويده بها حيث توجد سوابق لتطبيق القانون مذكورة في الأطروحة ومنها قضية فصل فيها أحد القضاة السودانيين المرموقين أثناء إعارته لدولة خليجية. كما أنني ما زلت احتفظ بالأجزاء العشرة من الأطروحة The Thesis (والتي يضمها مجلد تزيد صفحاته عن 700 صفحة) والتي تم مناقشتها معي من قبل لجنة الممتحنين Examiners في مقر الجامعة في فينيس بارك ، سفن سيستر رود – لندن. مرفق صورة من الشهادة موثقة من بريطانيا وموثقة من مجلس التعليم البريطاني في الرياض بناء على طلب صاحب العمل (ولا أدري كيف وثق مجلس التعليم البريطاني على شهادة جامعة وهمية). كما ارفق صورا فتوغرافية مع لجنة الممتحنين بعد انتهاء المناقشة وأثناء استلام شهادة التخرج من مقر
الجامعة. تحياتي وتقديري للكل،،، ويدكم العافية ،،،
التوقيع
ود جميل.
دكتور ادريس جميل
مرحبا بك في وطنك،
توكل على الحي القيوم وباشر مهامك ، فانت كما كنت طالبا مجتهدا مثابرا ، وشخصا مهذبا مؤدبا واخو اخوان ، بذات المنوال ستحقق ما يرجوه منك الوطن ، وما اكثر ناقديك وحاسديك ، لكنا على يقين ان ادريس جميل الذي نعرفه لا تلين عزيمته ولا ينكسر ،
وفقك الله.
عليكم الله اعطوا هذا المنصب هيبته . ما في حاجة كرهتنا الوزير السابق الا كتابته في الصحف .و دفاعه عن قوانين كان يتم مناقشتها في البرلمان لاجازتها مما اثر سلبا على المداولات فيها . الم تقرا البيت
اذا نطق السفيه فلا تجبه .
لا تكن مثل المرشح سلفك . كل اعتراض الناس عليك انك لم تتدرج في الهرم الوظيفي في الوزارة و هذه مقدور عليها ان تواضعت و استعنت بالخبرات الموجودة بالوزارة و لم تكن سميعا ترخ اذنيك لبعض السفلة و المرتشين و هم موجودون في كل مكان .
لا اعرف عنك اي شئ اخي الوزير المرشح جميل ولا اتهمك في شئ لكن الجامعة الامريكية في لندن التي نال منها الوزير المرشح شهادته فأشهد الله ثلاثا كانت تبيع شهاداتها في الدراسات العليا عن طريق وكيل لها بالرياض بالسعودية وهو جندي بالمعاش تفرغ للبزنس اكرر جندي وليس ضابطا ولا اكاديميا..والبيع يتم بواسطة الجامعة نفسها وتصدر شهادات اصلية وتبيعها بالتساهل الشديد في البحث الذي يكون شكليا ولا يحتاج منك ذلك للسفر الى UK
نعي جيدا ان في حكومة الانقاذ ممكن يجي عسكري وزيرا للصحة ومحاسب وزيرا للصناعة وخريج اصول دين وزير للسياحة ، فلا مانع ان يكون وزير العدل شخص درس القانون وعمل مستشار في كبار الشركات بالعالم فاذا افترضنا ان السودان لا يحترم الكفاءات فان دول مثل بطر والسعودية لاتنظر لغير الكفاءة وعملك فيها يعني انك اهلا لها بغض النظر عن الدرجات العلمية ومستوي الجامعات التي درست فيها
بصراحة المقال ركيك الصياغة ضعيف الحجة هزيل المحتوى لا يحمل بصمات شخصية قانونية ضليعة لا يشق لها غبار وعالم في عالم القانون والمحاماة … والقول السائد أن كل إناء بما فيه ينضح. ولا يعد هذا تشكيكاً فيما نلت من مؤهلات. لم أدقق كثيراً في المقال ولكن تعودنا في الخليج مراعاة الأخطاء الإملائية والتدقيق في الكتابة. ولك البعض منها (ولهذا اطضررت لبيان الوضع)؟؟؟؟؟ ويدكم العافية
ولكن ترفل دول الخليج بالكثير من حالات التزوير بل أن بعض من حملة الدكتوراة فيها تتساءل إن كان هذا الشخص يحمل الشهادة الثانوية… ومن تجربتي الشخصية والواقعية مررت بحالات تؤكد ما ذهبت إليه ….
السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم الترشيح لهذه المناصب في السودان وهل انعدمت الخبرة الداخلية لهذا المستوى والكل يدرك فضيحة الوزير السابق والتي سكت عليها مكتب رئيس الوزراء كأن الأمر ببساطة وزير مزور وانتهت الحدوتة؟؟؟؟؟ لماذا لم يجدد للوزير السابق أم ان قوة شخصيته حرمته من التوزير كما حرم التزوير من رُشح بعده. وتتوالى المصائب طائرة الرئيس تمنع من عبور أجواء دولة أخرى ويرجع ببساطة وبدون عبرة من الموقف….. قميص ميسي ولا عظة من الموقف؟؟؟؟؟؟ ورجل ينال الثقة الكاملة ويصل مرتبة فريق ويٌنحى بعد دراما نحن صامتون. الفيفا تنتصر على الدولة والنظام والقانون في السودان والخاسر السودان؟؟؟؟هل هذا واقعنا الذي نعيشه اليوم؟؟؟؟ هل صرنا شعب لا يستحي أم تبلدت فينا الحواس.