توجيه (تناكر) لبيع المياه بأسعار مخفضة بأحياء بورتسودان
اعلنت هيئة مياه ولاية البحر الأحمر توجيه (تناكر) لبيع المياه بأسعار مخفضة في المناطق المتأثرة بنقص الإمداد المائي بمدينة بورتسودان وذلك لحين وصول المياه بالخطوط.
وأوضح مدير الهيئة ناجي عزالدين، أن الخط الغربي بالمدينة كان قد تعرض لأعطال جراء السيول التي ضربت الولاية مؤخراً ما ادى لخروجه عن الخدمة، وأكد في الوقت ذاته اكتمال صيانته الخميس الماضي، لكنه اشار إلى انه يحتاج لأيام حتى يمتلئ بالماء.
وقال عزالدين لـ (الجريدة) أمس، انهم يتابعون الموقف بصورة ميدانية وأن المياه قد وصلت حتى منطقة الإسكان بصورة جيدة، وتوقع ان تصل لجميع المناطق المتأثرة خلال فترة اقصاها 48 ساعة.
وكان حيا المطار والميرغنية ببورتسودان قد شهدا أمس الأول، تظاهرات نسائية متفرقة احتجاجاً على عدم توفر الإمداد المائي، واغلقت النسوة عدة شوارع رئيسية في تلك الأحياء ورددن شعارات تطالب بتوفير المياه.
الخرطوم: عبدالهادي الحاج
صحيفة الجريدة
في الصورة طبعاً تانكر حديث موديل 2017 ستة أرجل ، ربعة منها بالعظام وإثنان بالكاوتش ـ بورتسودان ليست إستثناء فهي نموذج لكل السودان ، مشكلة مع شح المياه ومشكلة مع وفرة المياه كأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للمسئول عن إدارة الأمور حظاً من العقل ليتصرف في كل حالة فإنه أمام كلا الحالتين لديه تبلد وجمود ولامبالاة لا حدود لها . عندما هطلت الأمطار في بورتسودان بغزارة خرج المسئول بالمواطنين وصلى صلاة الشكر ثم قال للناس إنصرفوا مغفوراً لكم ! لم نعد نسمع عن الضجة التي كانت تقيم الدنيا فيما يسمى بحصاد المياه والذي ينقلب فجأة إلى حصاد الأرواح وفي كلا الحالتين يتبلد المسئول ويتجمد وتحفه لامبالاة لايحدها حدود . فجأة تغرق فيافي وساحات وميادين وشوارع كانت قبل دقائق قاعاً صفصفاً ، فمنهم من تلجمه الماء إلى ركبتيه ومنهم من تلجمه الماء إلى كتفيه ومنهم من تبتلعه الماء هو أسرته وعنزتيه . ثم يأتي الرجال البلهاء فمنهم من يخوض في الماء بقدميه ومنهم من يلوح من الضفة الأخرى للمستنقع بيديه ومنهم من يبقى عند مرتيه .