مقالات متنوعة

نغلق عينا ونفتح عينا على الواقع

ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف. أخاف العيون التي تستطيع إختراق ضفافي… أخاف إعترافي. سجل.. أنا (هلالي) أنا إسم يعيش بفورة الغضب.. جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقب.. سجل أنا (هلالي ) . أنا من هناك ولي ذكريات.. ولدت كما تولد الناس.. لي والدة وبيت كثير النوافذ.. لي إخوة.. أصدقاء.. ولي موجة خطفتها النوارس.. سجل انا (هلالي) أدرب قلبي على حبه كي يسع الورد والشوك…. لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر أننا في لحظة ما نغلق عينا ونفتح عينا على الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه! ، وقتها ندرك أنه لم يكن واقعا فالواقع لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر ..!
طعن الطاعنون .. والكل يترقب الردود .. هم وانا وغيري على قناعة تامة ان ما قدم من طعون سيرفض حتى قبل ان تتم قراءة تلك الطعون .. انتهى الحياد وباتت كل الامور (موجهة) حيث يريد الاخرون لن ينفع قدم ضد (الاهلية) .. ولا يفيد طعنا قدم في (الميزانية) اما الجمع بين المنصبين (الاستقالة) حاااضرة ربما لا تكون حاضرة ويتم الرفض .. هكذا تدار الامور في انتخابات نادي الديمقراطية !
اردناها ديمقراطية حقه .. اردناها ديمقراطية تعبر عن الهلال اسما ومعنى لكن غيرنا يريدها هكذا .. وتلك (الزيارات ) واحاديث هنا وهناك تزكم الانوف ولا احد يبالي ..!
هي تجربة ديمقراطية اردناها رغم (الثقوب) البينة فلا احد بامكانه ان يصارع .. الطاعنون ارتضوا وانتهجوا السلوك القويم .. طعنوا .. سترفض الطعون .. محطة الاستئناف حاضرة .. ثم المحكمة العليا .. ومحكمة الطعون الادارية والي حين ان تصل الامور اليها يكون المجلس قد اكمل دورته ولم يتبق له سوى ايام معدودات .. ثم المحطة الاخرى (المحكمة الدستورية) لتصدر القرار ولكن من ينفذ ياترى والمادة (231) حاضرة .. لا اقول اننا امام ازمة قانون .. بل اننا امام ازمة (من ينفذ القانون) وهنا يكمن السر ..!
اهلية الحركة الرياضية شعار جميل نردده على الدوام ونفاخر به باننا من صلب الحركة الرياضة التي انتهجت الاهلية (شعار) ثم جعلت من (الديمقراطية ) مبدأ لا تنازل عنه لكن الواقع يقول غير ذالك .. فالاهلية عندنا شعارات .. والديمقراطية باتت في سبات عميق بفضل النافذين والمتنفذين .. هم ارتضوا ذلك رغم انف الجميع وما حدث في انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم لهو اكبر دليل على ما اقول !
الصورة قد تبدو اكثر وضوحا الان .. مجموعة عزة الهلال ستكتسح الانتخابات .. الواقع يقول ويؤكد ذلك
مع الاسف والاحترام !
اخيرا اخيرا ..!
فرحنا وطالت اعناقنا السماء والشباب يقولون (نحن قادمون) لم يتهيبوا التجربة .. دوافعهم كبيرة .. فالهلال عندهم مبدأ وعقيدة .. الهلال عندهم وطن .. وفي سبيل عقيدتهم ووطنهم الهلال تقدموا الصفوف وكانوا ينظرون ابعد من ارنبة انوفهم لانهم يدركون ان المستقبل لهم .. والقيادة مهما استعصت عليهم سينالون حظهم منها .. ان لم يكن اليوم فغد او بعده المهم في الامر انهم سيصلون مهما صعبت عليهم دروب الوصول اتدرون سيصلون لماذا لانهم امنوا بفكرتهم وبوطنهم السودان قبل الهلال لذا حتما سيصلون وقتها سنفاخر اكثر باننا من هذا الشعب العظيم .. شعب الهلال المحب لوطنه قبل هلاله .. المحب والعاشق الوله للديمقراطية واهلية الحركة الرياضية !
لا احدا يقف حول هولاء الشباب لاننا نعرفهم جديدا .. جلسنا معهم وجلسوا الينا ايام ابواب نادينا مشرعة امام اي هلالي (معارضة) قبل (مساندين) تناقشنا .. تحاورنا في الهلال ومن اجله وقتها تيقنت ان المستقبل المشرق امام السيد الهلال مهما طالت الايام ومهما عبث العابثون !
اخيرا جدا ..!
لست متشائما كعادتي .. سيفوز الكاردينال بدورة جديدة هكذا تبدو الصورة حتى الان .. لكن ما يحدث غدا فعلمه عند الله وحده وقتها لن نكون معول هدم للهلال .. ستكون اقلامنا حاضرة .. نشيد ونثمن كل ما هو جميل يستحق الاشادة .. سندافع عن السيد الهلال في قضاياه المهمة لان السيد الهلال بالنسبة لنا ليس مجلسا يديره افراد .. الهلال عندنا (وطن) ندافع عنه ببسالة .. نحمى اراضيه حتى بانفسنا .. نقاتل من اجله حوارا .. ومنطقا !
سننصره (ظالما) و(مظلوما) ظالما كي نرد ظلمه عن الاخرين .. ومظلوما نقاتل من اجله حتى نرد الظلم عنه !
نواصل
اروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك

اخر لحظة -بقلم قسم خالد