اقتصاد وأعمال

اقتصادي: تجار الدولار شبكة لديها امكانيات ضخمة

قال مسؤول مصرفي “الكل يعرف أن الدولار أصبح سلعة للبيع والشراء وسلعة ناجحة جدا للمضاربات”
مبينا ان تجار السوق السوداء يرسلون رسالة للكل بأن هنالك انفراجا في الدولار مما يؤدي لانخفاض في سعر الدولار ليقوم هؤلاء التجار بالتالي وبسرعة شديدة شراء كل الدولار الموجود في السوق مايصحبه بعد ذلك مباشرة شح في الدولار نتيجة للشراء وزاد ” وبالتالي طبيعي أن يزيد السعر ”
وقطع المسؤول ـ الذي فضل حجب اسمه ـ بان هذه العمليات تحدث فعليا وارجع ذلك لجهة ان كبار التجار لديهم شبكة واسعة من السماسرة والوسطاء داخل وخارج السودان, بالاضافة الي سرعة نشر الإشاعات عبر الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي, بالاضافة الي ان لديهم إمكانيات مالية كبيرة جدا تفوق الخيال
, كما يتمتع التجار بثقة عالية جدا لدى طالبي النقد الأجنبي من الشركات الكبيرة والأجنبية
والمستوردين وقدرتهم على توفير النقد الأجنبي .

الخرطوم ـ رحاب عبدالله
الاحداث

‫6 تعليقات

  1. دي بلد فوضي ! واكيد في ناس من المسئولين هم تجار العمله ولايهمهم لو الدولار وصل مية جنيه . لعنة الله عليهم في الاولين والآخرين ولعنة الله عليهم قايمين نايمين

  2. بعض حكام الموتمر الوطنى تجار عملة والنافذين يحموهم وهم سبب ارتفاع الدولار نعلة اللة عليهم الى يوم البعث

  3. من يسيطرون على الدولار هم :—
    1/ تجار العملة النافذين من أهل السلطة،
    2/ استخبارات دولة جارة عن طريق شبكة من الخونة السودانين،
    3/ الشركات تحول كل أرباحها بالدولار للخارج
    )ش الاتصالات (،
    4/ كل الأجانب الموجودين،
    و كلهم سوف يسرعوا من وتيرة انهيار السودان،،
    .
    وزول بقول) بقم( ماف.
    فقط خطط ثلاثية وخماسية،،
    ،
    اكرب القاش يا عمنا الرئيس واكنس الخونة والحرامية الذين يلعبون باقتصاد الدولة،،،

  4. تجارا لعملة ما براهم البيرفعوا الدولار فالدولة الان فيها عدة عوامل مختلفة وكلها تعمل على استنزاف الدولار وخصوصا الوجود الاجنبي وتحديدا الاثيوبيين واكثر تحديدا ستات الشاي منهم.
    هل تعلم ان ست الشاي الاثيوبية الواحدة يبلغ دخلها في اليوم الواحد ما بين 200 الى 450 جنيه اي بمتوسط دخل يبلغ 300 جنيه في اليوم وفي 25 يوم عمل في الشهر يمكنها جمع 7500 جنيه تقريبا فلو صرفت منها 2000 جنيه في الشهر مصروفات شهرية وخسرت حوالي 1500 جنيه من كشات وغرامات وخلافة فسيمكنها توفير 4000 جنيه في الشهر تساوي 200 دولار تقريبا ولو افترضنا ان لدينا 1500000 ست شاي في مختلف مدن السودان فسيمكنهم تحويل 3.6 مليار دولار سنويا !!!!

    اخطر مهنة يمارسها الاجانب والاكثر ضررا باقتصادنا الوطني هي مهنة بيع الشاي في الشوارع من قبل الاجنبيات لانها الاعلى دخلا وبالتالي الاعلى تاثيرا على مواردنا من العملات الصعبة.

    ويقولوا لينا نحنا نهبوكوم (نحبكم)
    يهبكم البرد والله هبيتونا هب نشفتوا بلدنا وطلعتوا زيتنا زاتو
    لكن العتب ما عليكم على السؤولين بتاعننا النايمين
    هسي وزير ماليتنا لو سالتوا قلت ليهو كم يبلغ دخل ست الشاي الاجنبية في اليوم ما بيعرف عشان كدا هم وبتاعين بنك السودان شديدوا الغباء في ادارة شان الاقتصاد واي مسؤول اقتصادي او في بنك السودان ما بيعرف دخل ست الشاي الاجنبية كم في اليوم مفروض يطرد من المنصب لانو لا يعرف حسابات الاقتصاد.

  5. وهناك ايضا التهريب والذي تكمن خطورته بان جزاءا كبيرا منه يمكن ان يكون لتمويل الحركات الدارفورية المخربة او منظمات مخربة فتضرب بذلك عصفورين بحجر اولا تخريب اقتصاد البلاد باستنزاف مواردها وتحويل مواردها من الاستثمار المحلي الى دولارات بدون المرور بالجهاز المصرفي واعين الحكومة (الحكومة النايمة) وهذا يحدث لثروتنا الحيوانية والذهب والكثير من المنتجات الاخرى.
    وهناك ايضا استنواف العملات الحرة بالسلع الغير صالحة والرديئة واغراق البلاد بها.
    والكثر من الطرق التي يجب ان يكون مسؤولينا النائمين على وعي بها!!!