وما زال الصراع مستمراً
وما زال الصراع مستمراً
لم تفاجئ المفوضية الولائية أحداً وهي تقذف بـ “شيبة” النظيف العفيف الشريف، بعيداً عن دائرة الصراع الهلالي، وتبقي على الكاردينال بكل ما عرفناه عنه من أشياء لم يقو على دحضها ولم يفتح الله عليه بذلك، رغم أنه ذهب، أو على الأصح أذهب وكيله “عبد المنعم جميل” مكلفاً إياه بفتح بلاغ ضد صحيفة )الانتباهة( الغراء، التي كانت قد فتحت النار على الكاردينال ومساوئه، ووصفته بما لا يقبله رجل من أوصاف.. ذهب الوكيل وفتح البلاغ حسب إرادة ورغبة موكله الكاردينال، وجاء بعادل عبد الرحمن، شقيق زوجة الكاردينال، وأظن شاهداً آخر، وكانت النتيجة صفراً كبيراً.. تبرئة الصحيفة والأستاذ صلاح عبد الله وكيل “صقر قريش” من كل ما نسب إليهما، لنصبح أمام حكم قانوني بأن كل ما قيل وكتب عن الكاردينال من صفات وسمات أسقطته في قاع المدينة وما يزكم الأنوف، صحيح لا يرد.
وفي محاكمة عبد اللطيف حسن مهدي وآخرين، التي انعقدت في محكمة الجمارك الجنائية وصدر عنها بتاريخ 28/1/2001م الحكم رقم 14/3/2001م، ومعلوم أن المدان الثالث قد كان أشرف سيد أحمد الحسين )قبل أن يصبح كاردينالاً فيما بعد(.. ومعلوم أيضاً أن الحكم قد جاء فيها بصورة قاطعة: )حوكم المذكورون أعلاه في إجراءات البلاغ رقم 1/1996م لمخالفة المادة 198 و199 من قانون الجمارك لسنة 1986م..( وجاء الحكم على المدان الثالث أشرف سيد أحمد الحسين كما يلي:
المدان الثالث: أشرف سيد أحمد الحسين:
1- السجن لمدة 6 أشهر من تاريخ القبض عليه.
2-الغرامة 241.000.000 دينار سوداني يدفع منها مبلغ 231.848.420 دينار للشاكية )وهي مصلحة الجمارك( تحصل بموجب المادة 198 إجراءات جنائية، وبالعدم تنفذ عقوبة سجن بديلة 6 سنوات تسري بالتتابع مع العقوبة الأولى.
أوردت هذا الحكم للتذكير بالبلاغ الشهير )جداً( والمرقوم 1017/96 تحت المادتين )123 تزوير( و)178 احتيال( من القانون الجنائي، هذا البلاغ الشهير الذي صدر فيه أمر قبض على الكاردينال، وحينما نفذ العسكري المسكين حدث ما حدث بمحادثة هاتفية للجوال من الكاردينال، ليكون ما تعرفون من أحداث حدثت لوكيل أعلى نيابة الجمارك.. وليطلق الكاردينال مقولته التي تشبهه ولا تشبه الهلال ولا تشبهنا نحن السودانيين: إنت ما عارف البلد دي بتدار كيف؟! إنني أخشى ثم أخشى أن تكون المفوضية قد ضعفت بالفعل وصارت رهينة لمقولة الكاردينال، وإلا فما الذي يقذف بـ “شيبة” ويبقي على الكاردينال؟ وبأي شهادة خبرة قبل ترشيح الكاردينال؟
لا بد أن المفوضية قد نسيت، وأخشى أن يكون ذلك قد حدث عمداً، ولهذا نذكر بأشهر تصريحات هذا الذي تتناسون كل مساوئه التي تعرفون ولا تمثل كل الحقيقة:
= حندير الهلال بالواتساب.. والآن أي لاعب استلم الآي باد بتاعو.. ونشط الواتساب.. خطتنا نحول الهلال لنادي إلكتروني.. )شفيق يا راجل(.
= قبل الانسحاب شاورنا أقطاب الهلال الأحياء والأموات.
= وإذا رفسك حمار في السوق ما ترفسو.
= بكري المدينة تاني ما حيدقها إلا في الحلة.
= لبدنا لفيصل موسى زي التمساح وخطفناهو من المريخ خطف.
= “إبراهومة” خليفة “هيثم مصطفى” وما صدقنا المريخ شطبو.
= “محمد عبد الرحمن” مصاب إصابة مزمنة.
= كابتن الهلال ما بناقشو في تسجيل )يقصد عمر بخيت الذي كلفوه بإقناع بشة وغيره وبعدها لم يعيدوا تجديد عقده(.
= سجلنا “جابسون” عشان نتغزل في ركبتو ونسألو كل يوم ركبتك كيف يا جابسون.
= “شيبوب” من جوبا نط من الطابق التاني وجا اختار الهلال.
= 2015 كشف الهلال حيكون خالي من المحترفين الأجانب.
= نحن لو عايزين “ميسي” بنجيبو.. نحن القوة المالية الضاربة وحنسجل الأفضل من “ساماتا”.
= الجوهرة اكتملت وغرفة المخدرات جاهزة.
= اللاعب “بنزينة”.
= ما بحتسب.. أنا احتسبت كليتي.. ما بقبل المبادرة تسمى الوطنية وللا )…..(
وأعوذ بالله من غضب الله.
همس الضفاف
صلاح ادريس