خطأ طبيب يتسبب في طلاق زوجة
إرتضت إمرأة تعمل بوظيفة مرموقة، أن تكون مهمتها في الحياة ربة منزل لتسعد زوجها ولتحافظ على تربية أطفالها، بعد الزواج الأسطوري تركت العمل وتقاعدت بمنزل الزوجية وبعد فترة منّ الله عليها بطفلة أنارت عليها الدنيا. ورغم تخلي الزوجة عن منصبها كان الزوج يرفض ظهورها ومشاركتها الإجتماعية حتى بين الأهل ويرجع ذلك لغيرته الشديدة عليها. وفي إحدى المرات كانت طفلتها مريضة فذهبت بها الى المستشفى الخاص حيث أخطأ الطبيب وكتب إسم الزوج مغايراً فتسبب في نشوب نزاع وخلاف بين الزوجين، فلماذا يكتب إسماً مغايراً وشكك في إبنته وأكد أنه قد يكون ليس والدها فردت عليه الزوجة مراراً وتكراراً بأن هذا خطأ الطبيب وليس قصداً منها وإذا لزم الأمر لنذهب ليعيد الطبيب كتابة الإسم مرة أخرى بالروشتة. وإحتدم الأمر بينهما مما جعل الزوجة تذهب لمنزل أهلها وهي تزرف الدموع وبعدها قامت برفع دعوى طلاق بالمحكمة الشرعية وعند مثولهم امام المحكمة بعد التحقيق حول الموضوع الخلاف فسأله القاضي أتريد أن تأتي بالطبيب ليعتذر لك حتى تزول شكوكك وتصل للهدف المنشود ففاجأ المحكمة بتطليق زوجته أمام المحكمة فما كان القاضي إلا أن أمر الزوجة أن تقوم برفع دعوى ضد الزوج بسبب جبروته وقوته.
صحيفة الدار