الطيب مصطفي : يجب تكثيف العمل داخل المؤسسات الأمريكية بعد تمديد العقوبات
قال الاستاذ الطيب مصطفي رئيس منبر السلام العادل رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الوطني أن المرحلة المقبلة تتطلب من الدولة تكثيف العمل السياسي داخل المؤسسات الأمريكية بعد تمديد فترة العقوبات الي أكتوبر المقبل .
و لفت مصطفي في تصريح /لسونا /أنه خلال هذه الفترة ستنشط فيها اللوبيات الأمريكية واللوبيات من الدول الاخري المعادية للسودان مبينا بأنهم سيمارسون الضغط علي الولايات المتحدة الإمريكية بغرض الابقاء علي العقوبات .
و شدد رئيس لجنة الاعلام بضرورة بذل جهود كبيرة يكافيء العمل و النشاط المعادي للسودان من خلال العمل السياسي داخل المؤسسات الأمريكية . و أبان بان هناك اتجاها لتنشيط العمل الشعبي من خلال منظمات المجتمع المدني و إتحاد أصحاب العمل لإحداث أختراق و علاقات مع الشركات و المؤسسات و ذلك لفتح مجالات أخري .
و طالب الطيب الدولة بعدم التعامل بشيء من الانفعال لأن هناك جهات كثيرة تتدخل لتشويه صورة السودان عبر حقوق الإنسان وعلينا الا نترك مجالا لهؤلاء الذين يسعون لذلك .
سونا
نسال الله ان يعجل برفع العقوبات عن السودان وشعبه ويعم الخير والامان ربوع بلادي الحبيبة
يا باشمهندس اشتغلوا جوا البيت السوداني ، صونوا كرامة المواطن السوداني،
ماذا يستفيد المواطن السوداني من نشاط الدولة داخل الجامعات مما يصرف الطلاب عن الغاية الاساسية من الدراسة . اصدروا قانون يحرم النشاط السياسي في مرحلة الدراسة كي تلتفت الاحزاب الى تجويد برامجها بحيث تكون من اولوياتها تشغيل الخريج ،
هل رايتم اي نشاط سياسي في الجامعات الامريكية او الاوروبية وحتي الشرق اوسطية .
هذا النشاط السياسي ملهاة ليس الا، فليدرس الطلاب في كل الكليات علوم سياسية في السنة الاخيرة بابعادها المحلية والدولية ، ويتاح لكل حزب ان ان يقدم اميز اعضاء حزبه لتقديم نشاة حزبه وتاريخه ومكاسبه وفي الختام تقدم مقارنات لاداء كل حزب ، مكتسباته واخفاقاته ,
هذه الرؤية تسقط عن كاهل الدولة كافة ميزانيات الامن والتامين في الجامعات ، لانها – اي الجامعات – لن تكون بحاجة الى شرطة او امن ، ولتنضرف الشرطة والامن الى مهامها الاساسية المعلومة في كل العالم المتحضر ،
ذلك يكفينا عن الهرج والمرج الذي يدور حول طلاب الجهة الفلانية والعلانية ، ومعارك في غير معترك بين ادارات الجامعات التي كانت محترمة ، ويكون الزج بها في هكذا قضايا مسقطا للهيبة.
الان بدات المنظمات الدولية الحقوقية تتناول قضية جامعة بخت الرضا ، وستكون احدي اسخن الاجندة اذا لم تتداركوا هذه القضايا التي تبدو صغيرة ثم تكبر وتكبر من كرة ثلج الى جبل جليد لن تستطيعو حجبه عن العالم.
انظروا تحت اقدامكم واقتلوا الثعابين – اعني بها المساءيل التافهة التي ينشغل بها الطلاب ، وتتدخل فيها اجهزة الدولة ضياعا للمال والارواح.
ابعدوا السياسة عن الجامعات.
قدموا قانون للبرلمان واجيزوه حفظا لارواح ابناءينا في الشرطة والامن والجامعات .
تكسبوا محبة الطلاب بعضهم بعضا ،وحفظ النسيج الاجتماعي. وعندما يتخرجون اخوانا واصدقاء وصديقات وهم ناضجون يختار كل واحد حزبه بقناعة ويتحاوروا بحجة ومنطق دون ان يفسد الاختلاف للود قضية.