الحوار مع (ما في البطون)
عثمان
أنت.. ودكتور أبو صالح.. ومروة قاوقجي.. وحرب اليمن.. و.. وجوه ترسم ما يفعله السلاح الجديد..
> والأسماء هذه نحدث عنها غداً.. عن ما فعله بها الإسلام.. وعن أيام العقول القوية.
> ونحن السبت الماضي نرفض دعوة الزريقي لسحب قواتنا من اليمن.. لأن قواتنا الآن هي من يحمي الكعبة ضد الشيعة.
> وأنت وآخرون حين يتطوحون يميناً بين كراهية للإنقاذ.. وبين الحرج في الهجوم على دفاع الإنقاذ عن الكعبة.. أنت وآخرون كلكم يصل إلى شيء.
> وتصرخون.
(لا تزعموا أنكم تدافعون عن الكعبة.. فللبيت رب يحميه).
> صرخة وشعور عندكم بالابتهاج للاحتفاظ بالكراهية .. دون الوقوف ضد حماية البيت.
> ودعوتكم هذه.. وفهمكم للدين نكتب تحته
> هل كانت السموات غائبة يوم دخل القرامطة الكعبة وهدموا الركن اليماني وحملوا الحجر الأسود إلى اليمن؟
> للبيت رب يحميه.. لكن ليس حسب فهمكم للإسلام.
> والاستفتاء الأعظم عن إسلام السودانيين يصنعه (الواتساب) فالرسائل هناك ومئات الآلاف يومياً .. كلها يشهد أن الناس يحبون الإسلام جداً.. ويخافون عليه جداً.
> والحقيقة هذه هي ما يجعل العدو يبتكر سلاحاً جديداً.
> السلاح الجديد هو
: إعادة صياغة عقول المسلمين..عقول الملايين هذه.. بحيث تصبح مثل عقلك هذا.
> عندها.. العقول هذه تقاد بحيث أنه
: أيام حرب العراق أمريكا تهاجم العراق بدعوى أن العراق (يملك أسلحة دمار شامل) لهذا يضرب.
> وعقلك الذي يقبل هذا يعجز .. بعد الصياغة الجديدة.. عن السؤال الذي يقول
: وأسلحة أمريكا.. أسلحة دمار.. (شنو)؟؟
> وعقلك يقبل الآن حجة (الهجوم على الإرهاب).
> وعقلك تجري صياغته.. بحيث لا يسأل عن
: العمل الذي يتخطى ضرب الإرهاب إلى ضرب الإسلام.. ما هو؟!
> والتهمة التي توجه إلى مرسي
وآخرين.. ويعدمون بها.. يعدمون رئيساً للدولة.. هي (الخيانة العظمى).
> الخيانة العظمى هناك/ التي يعدمون من يرتكبونها فعلاً/ هي
: التعامل مع حماس ضد إسرائيل
> ..
(3)
> وحكومات الآن.. الآن.. (تتعاون) مع أمريكا ضد الإرهاب؟؟
> لا جديد.. وأيام الإنجليز في مصر.. كاريكاتير.. وفيه خواجة يغرس خنجره في ظهر مواطن.. وفي الرسم رئيس الوزراء.. المصري.. في ملابس شرطي.. يجري غاضباً لضرب المواطن وهو يصرخ
: وكمان وسخت الخواجة بدمك الزفر؟!
> تعامل الحكومات الآن هو نسخة متطورة .. للمشهد.
> و..
(4)
> وديسمبر الماضي مفكر فرنسي يحاضر في الخرطوم (يحاضر صفوة من الجمهوريين واليساريين ..) ليقول إن
أيام حرب أفغانستان كانت أمريكا تجعل الحكومات العربية والمسلمة تسمح.. وتشجع.. الإسلاميين فيها للذهاب إلى أفغانستان.
قال: كان الهدف هو أن يجتمعوا هناك حتى يطحنهم السوفيت.. والسوفيت يعجزون.
> بعدها أمريكا تتولى هي قتال الإسلاميين هناك لإبادتهم من العالم.. فالإسلاميون إن ذهبوا أصبحت قيادة العالم الإسلامي / باللجام/ سهلة جداً.
> والآن.. في موجة طحن القيادات المسلمة.. أقلام وشاشات كثيرة تلاحظ أن
: أمريكا سمحت بدخول المجاهدين في العراق مدينة الموصل.
: جمعوا.. ثم طحنوا.
> والبقية الآن يسمحون لها بالتجمع في مدينة إدلب لطحن البقية.
> ثم؟!
> .. ثم السودان.
(2)
> وعقل مثل عقلك .. عثمان.. بعد الصياغة الجديدة يظن أن دخول الصليبيين الجديد يجعل جنودهم يمسكون بكل أحد في شوارع السودان ليسألوه
: هل أنت إسلامي.. أم أبله!!
> قبل قتله!!
> وبعض السلاح الجديد هو
: صناعة الجوع.. وصناعة الاتهام للدولة.. الاتهام الذي يصنعه الجوع.
> …
> وصناعة اتهامات الفساد.. والجائع يقبل اتهام عدوه.. خصوصاً الدولة.. بكل شيء.
> والأسلوب هذا.. مثل بقية السلاح.. أسلوب قديم يطور.
> و(25/7/1973) أحمد رجب.. كاتب مصري ساخر.. يسخر من الفساد في عموده الصغير ليرسم معلم النحو أمام السبورة وهو يقول للطلبة
:ولد.. المرفوع هو
تقارير الأمن إذا قلت (بغم) والإخفاء.. في الإعراب.. هو ملف الفساد بعد دفع المعلوم.
> والمنصوب هو من نصب ينصب فهو نصاب..
> والنصب هو وعود الحكومة للناس.
> و(لا) النافية هي نفي الموظف الأمين إلى آخر الدنيا.
> والممنوع من الصرف هو مرتبي.
> سلاح السخرية القاتل هو هذا.. لكنه يعني كذلك أن الخراب قديم وممتد.
> والسلاح الجديد يجعلك توقن أن من يصنع الفقر هو الإنقاذ بت الكلب.
> ونرسم السلاح الجديد الذي يرسم العقول بحيث تصبح هي ذاتها سلاح التدمير الذاتي.
> عندها.. عثمان نتحدث عنك وعن بعض العقول.
إسحق فضل الله
الانتباهة
صدقني يا إسحق أنتم نكسة المسلمين وهزيمتهم لأنكم جعلتوا هذا الدين غطاء وواجهة ولا يهمكم الدين بقدر مايهكم الكرسي والمنصب..سوف يكون العالم الإسلامي أفضل من غير وجودكم يا أهل النفاق.
اول مره اعرف ان الرزيقي اشطر منك في سبق المعلومات
قبل اسبوعين قتل 85 سوداني واخفى الخبر السودان والسعودية بعد ان انسحبت قوة عربية مشاركة في ساعة الصفر ووضعت القوات السودانية في مهب الريح ومرمى الرصاص
لذلك طالب الرزيقي بارجاع القوات السودانية
ثم مصر التي لم تشارك في الحرب قدمت لها السعودية مالم تقدمه للسودان
وال4 ملايين لم تصل الى الخزية الى الان