شيرين تبرر مزحتها التي أغضبت التونسيين
امازالت توابع ما حدث من الفنانة #شيرين_عبد_الوهاب في تونس مستمرة، وذلك بعد المزحة التي ذكرتها بحفلها على مسرح #قرطاج، وقالت فيها إن ابنتها تطلق على #تونس اسم “بقدونس”، وهو الأمر الذي تسبب في غضب كبير منها.
وأمام الموجات الغاضبة من شيرين عبدالوهاب، اختارت هي أن توضح الأمر من خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع الإعلامي المصري #عمرو_أديب.
وتحدثت شيرين عن كونها فنانة عربية شهرتها تعدت #مصر، كما أنها تعتبر وقوفها على المسارح الكبرى في الحفلات العربية هو بمثابة حصولها على جواز سفر تلك الدولة.
وأكدت شيرين أنها لا تشعر بالحزن مما حدث قائلة “أنا مبسوطة.. الحياة وردي عندي”، مشيرة إلى كونها أقامت الحفل على مسرح تاريخي، وأمام جمهور تونسي عظيم.
أما الجملة التي ذكرتها فأكدت أنها لا تحسب عليها، خاصة أن ابنتها لم تتجاوز التسع سنوات وتدرس باللغة الإنجليزية ولا تجيد العربية.
وأوضحت المطربة المصرية أن الحضور ضحكوا على ما قالته وقاموا بالتصفيق، وهذا يعود إلى كونهم مثقفين وليسوا مرضى نفسيين ولا يشعرون بالغيرة من نجاحي.
وأعربت شيرين عن سعادتها بالحفل الذي أحيته، خاصة أن الحضور الجماهيري الكبير الذي صاحب الحفل جاء رغم أنها لا تمتلك أعمالاً جديدة في الوقت الحالي، وهو أمر يحسب لها.
وحول الهجوم عليها في الوقت الحالي قالت شيرين “لا لا لا خالص مفيش هجوم.. أنا بقولهم يعني الله يكون في عونكم.. هما مش طايقين يا حرام بس أنا مش هعتبروا هجوم”.
ورأت شيرين أن ما ذكرته في #الحفل لم يحمل إساءة، لأنه لو حدث ذلك ما كان الجمهور سيضحك كما لو كان يحضر مسرحية لعادل إمام، مشددة على كون من حضروا الحفل مثقفين وليسوا مرضى نفسيين.
واختتمت شيرين حديثها بتوجيه رسالة إلى #الشعب_التونسي أكدت فيها تقديرها لهم، وأنها تكن لهم كل الاحترام، معتبرة أن من يشكك في ذلك يشعر بالغيرة.