صورة الفنان حسين الصادق وهو يقفز من سور مطعم بالكلاكلة
فرق (نطات).!
خلال فيلمه الكوميدي (محامي خلع) قام الفنان المصري هاني رمزي باستخدام ذكائه لكسب قضية خلع إحدى السيدات، فارتكز في دفاعه عن موكلته بعدم توافق (رقتها) مع (شراسة) زوجها في التعامل، وقال للقاضي بلهجة حزينة: (في فرق في السرعات سيدي الرئيس).!…وصدقوني، لا أدري لماذا تذكرت هذا الجزء تحديداً من الفيلم، وأنا أشاهد صور الفنان الشاب حسين الصادق وهو يقفز من سور مطعم بالكلاكلة، وذلك بعد أن حاصرت الجماهير المكان ورفضت المغادرة إلا بعد أن تحظى على الأقل بـ(سيلفي) مع محبوبها ود الصادق، الأمر الذي جعله يلجأ للمغادرة من الجهة الخلفية لمكان الاحتفال ويضطر لـ(النط) من على السور تفادياً لأي مشاكل قد تحدث.
أعتقد أن أكثر شخص سيكون مستاءً من (نطة) حسين الصادق الأخيرة هو المغني الشاب صلاح ولي، وذلك لأن (نطة) حسين (اليتيمة)، سحبت البساط من (نطاته) المتكررة في حفلات الأعراس، وأثبتت بياناً بالعمل أن هناك فرقاً في (السرعات)……اقصد في (النطات)، فـ(نطات) صلاح ولي لا تخرج عن إطار (التهريج والبلتشة)، أما (نطة) حسين فهي (نطة محترمة جداً) أكدت أنه فنان شاب يحظى بجماهيرية طاغية للغاية وإلا لما اضطر لاستخدامها في سبيل الهروب من آلاف المعجبين الذين كان بعضهم يتمنى فقط أن (يلمس قميصه).!
قلت من قبل إن الفنان الحقيقي في هذه البلاد هو الذي تقوم جماهيره باقتطاع جزء من قوت يومها لتحصل على تذكرة دخول إحدى حفلاته، وقلت أيضاً إن (نجومية الفنان) تقاس بالشارع العام، فالفنان الذي يعطل الحركة ويتسابق الناس لالتقاط الصور التذكارية معه في الأسواق والشوارع والحفلات هو نجم جماهيري بلا أدنى شك، أما الآخر الذي يعبر من أمام الناس دون أن ينهض أصغرهم لتحيته فهو فنان (وهمي) عليه أن يراجع فوراً حساباته، وأن يسعى لعلاج الأخطاء التي تسببت في أن يصبح (فناناً عادياً) غير قادر على الإدهاش أو إثارة شغف الناس.
أتمنى أن يكون الحبيب صلاح ولي قد استفاد جيداً من (الدرس المجاني) الذي قدمه له حسين الصادق، وأن يسعى في مقبل الأيام لمراجعة (نطاته) التي لا تثير سوى (الضحك والسخرية)، وأن يعمل بجهد واجتهاد على تطوير أدواته وعلاج العيوب التي تستوطن صوته بالإضافة إلى ضرورة سعيه لامتلاك الأغنيات الخاصة ذات القيمة والوزن، تلك الخطوات التي إن اقتنع بها صلاح ولي وقام فعلياً بتنفيذها فسيقلل كثيراً من (فرق سرعات النجومية) ما بينه وبين الفنانين الشباب، والذين تتناقل الصحف (نطاتهم) بإعجاب، بينما (ينط) صلاح ولي في الحفلة الواحدة أكثر من عشرين مرة دون أن يحظى بـ(سطر) إيجابي واحد.!
قبيل الختام:
أجمل ما في (نطة) حسين الصادق أنها أعادت لـ(النط) هيبته.!
أحمد دندش
المتفننين ليها شنو
ده زمن تفنن
………
ما عارف ليه اتذكرت مدرس عجوز متقاعد كان ذات يوم في دكانه يوبخ ابنه مع كفوف و رصيع لانه علم انه كان سكرانا مع احد رفقاء السوء و تورطوا في مشاجرة
المهم في نص المحاضرة والتوبيخ لابنه قال:
هسي بالله ده زمن الزول يسكر فيو كباية العرقي بي خمسة الف السكرانين ليها شنو
ولدو قال ليو: عشرة الف يا حاج
عمك: انا ما عارف لمن وصلت خمسة انا خليتو و طاخ كف عشرة جنيه يا كلب هو زاتو حرام و بقلل قيمة الزول و طاخ كف ههههههه
الفهمناو عمك كان سكرجي و بطل سكر و عرف انو حرام بعد الكباية بقت بخمسة الف
علي الطلاق إنت صحفي فارغ
إنت صحفي كيسك فاضي
للأسف مقياسك الفن وشعبية الفنانين سطحى . سيد خليفة وردى و محمد الأمين شعبيتهم تجاوزت حدود الوطن ولم نسمع بواحد نط بالسور. دا فنان ولا حرامى؟
لماذا تنشر الصحف مثل هذا الكلام الفارغ.. فنان نط .. ما هذه الهيافة يا ناس !!!
مقال فاضي .. تماما زي ما قال الشاعر : قرعاء بنقنقة ذات نقانق قرع
والله انت وهم بشكل مقرف.. سوال يا شباب هل الكلام دا اتكتب في جريدة والله بس خاطرة في النت؟ اذا في جريدة تبقي مصيبه والله.. هذا الشاب قليل الفهم ضحل الفكرة فطير المفردة بالسواني الفصيح كد طاقاهو جني عواره
كاتب المقال ده شكلو عندو تصفية حساب مع (ولي) صحفي بيتعلم الكتابه في مواقع اليتامي …
اللهم نسألك ان لاتخوذقنا ولا تعولقنا
داء مرجع السوووووووووووووودان لي وراء استغفرالله العظيم سؤال ماستفادتنا من هذا المنشور