رأي ومقالات

تعرف على تعليق الشاعر هيثم عباس على قصيدتي “تبا لك” و”لعنة الفقر”


اسميه نفور ولكم أن تسموه غرور!!
الواحد بقي يفكر الف مرة في أنه يغير نمط حياته مهنياً بما فيها صفته المهنية ومجتمعه .. لي عشرون عاماً لا اعرف سوي الغناء وصناعته سواء كان كتابة نصوصه أو صناعة ألحانه ولا أعتقد أنني معروف بغيرها .. لا أقيم ما اصنعه فهو متروك للعامة وتقدير الآخر إلا أنني أعتقد وبأنه هناك من هم ابرع مني وأفضل مني ممن سبقوني وممن هم من أبناء جيلي وممن اتوا من بعدي وممن هم قد ياتون!! شاركت العمالقة فترة العصر الذهبي لإنتاج الكاسيت فحظيت بشرف العمل المشترك من خلال طرح الألبومات مع أساتذة شعراء وموسيقيين كبار أوجدت لنفسي مساحة بكدي واجتهادي ووضعت اسمي بصحبة اسماء الكبار الراحل عوض جبريل الراحل حسن الزبير الدكتور الماحي سليمان الموسيقار عبداللطيف خضر وعشرات العمالقة كما غنوا لي من يكبروني سناً وتجارباً فنافست اغنياتي رفيقاتها حتي تصدرت عناوين الألبومات والحمدالله وبالرغم من ذلك كنت الأقل مكانةً والاضأل علماً والأقل تجربةً و ثقافة من بين جل هذه الأسماء فما كنت احسب في يومٍ من الأيام بأنه سيحتضر الذوق وتحتضر حرفة ومهنة صناعة الغناء ويحتضر الإبداع نفسه .. وياتون من هم أسوء منا ليسيطر غث غنائهم وركيك مفرداتهم وشذوذ سلوكهم ليصبح سمة شهرتهم ونجاحهم ويهيمن علي زمام الحراك العام ويصبحون قادة المجتمع والناطق باسمائنا وحملة لواء الابداع في هذا البلد الغريب الاطوار .. باتت الساحة مليئةً باشباح واشباه المطربين وشعراء وملحني(دلوكة ابومرين) والمستثقفين من انصاف المواهب .. يقودون ركب تطوير مشروع الثقافة السودانية المزعوم حتي بات ربع الشعب السوداني ملحنيين وشعراء ومطربين واعلاميين دون أن يواجهون اي مشاكل أو أي معيقات في امتهان هذه المهنة.. فعادةً ما يعتزل المبدعون ساحات الغناء بكل تخصصاته لأنهم يذهدون الدنيا ويتدينون ويهجرون الغناء فلا استبعد ان اهجره في يوم من الأيام ليس لحرمته ولا لتديني علاقة بابداعي فليس هناك ثمة تناقض بين الإبداع والفن والتدين ولكن خوفاً من ساحات ومنابر قد تجمعنا بمن هم دوننا حد الخجل من ان نسميهم زملاء لأنهم سموا أنفسهم بالفعل أو قد يمثلوننا فلا أعتقد أنهم يستحقون شرف الزمالة.. فليس من حقنا أن نمنع من يأنس في نفسه فناً ويري في دواخله مبدعاً فله حق أن يعبر عن نفسه و الذات والوجدان الجمعي من منطلق حرية الفرد والتعبير ما دام انه انسان وبشر يحلم ويتنفس ولكن من حقنا أن نضع سياجاً حول تجاربنا وعزلها عما يدور حتي لو اضطررنا للاعتزال.

بقلم الشاعر
هيثم عباس
تبا لك
لعنة الفقر


‫6 تعليقات

  1. في شنو يا جماعه البنات ديل مالن والجرائد دي حقتهن واللا شنو والكلام دا شعر واللا شنو ووينو يونس شلبي

  2. ربنا لعن ابليس ولم يلعن الفقر … يكفى الاسم ( علنتو ) عشان الواحد يعرف بطنها البتصوصو دى نوع طراشها حايكون شنو !!!!!!
    الله المسامير اليقدقدن راسك وراس القال ليك انك شاعره … لو شاعره بطراش شوفى لىك اقرب كوشه … ولا اطرشى للوهم النشر ليك ده فى عبو …