خطيب الأنصار: شهداء سبتمبر سقطوا في مواجهة الاستبداد و حذر من تحول خلاف المناهج الى فتنة كبيرة
قال خطيب مسجد الأنصار بأم درمان، ادم احمد يوسف، إن النظام الحاكم حاول إرضاء الجماعات الاسلامية المختلفة من خلال سياساته وجعل منهج التربية والتعليم الدراسي عرضة لأهواء تلك الجماعات، معتبراً أن كل جماعة تريد أن تنشر افكارها ومعتقداتها حتى تضمن صياغة مجتمع الغد.
واعتبر يوسف في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي، أن الفتنة الحالية هي حذف بعض المفردات بمنهج التربية الاسلامية بعنوان السلام دين التوحيد وتنقية العقيدة من الخرافات، مضيفاً أنها جاءت مع سياسات الانقاذ والتي شعارها صياغة انسان السودان وتغيير مفاهيمه ومعتقداته، مبيناً أن الانقاذ كانت في أيامها الأولى مهمومة بغرس عقيدة الجهاد لذلك عسكرت كل الشعب وفرضت على الموظفين والطلاب التدريب العسكري تحت اسم الدفاع الشعبي، وتابع: “نخشى أن تتطور هذه الفتنة من المناظرات الكلامية الى ما لا يحمد عقباه ونقول إن المناهج الدراسية ينبغي الا تعبر عن منهج جماعة معينة دون غيرها والا تتعرض الى الخلافات المذهبية وعليها الالتزام بالقطعي المتفق عليه حتى تمثل الجميع من مشارب ومذاهب، ودعا يوسف المصلين الى الترحم على شهداء سبتمبر2013، وزاد: “ستمر علينا الذكرى الرابعة لانتفاضة سبتمبر والتي راح ضحيتها عدد من شهداء الشباب الذين خرجوا ليقولوا لا للاستبداد لا للظلم لا للحرب لا لغلاء الأسعار فكانت التعليمات التي صدرت من مسؤول كبير هي “أضرب لتقتل” ونفذت التعليمات فسقطت المئات من الأرواح البريئة”، مشيرا الى أنهم شهداء الحرية والكرامة والمطالبة بحقوق الضعفاء والمساكين.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة
يا خطيب سيدك الصادق الشيوعيون وقوى اليسار هم الذين قتلوا الأنصار الحقيقين انصار الامام المهدي اما انت واشكالك تتقربون وتميلون مع سيدك الصادق طلبا للجاه والسلطة .
لعنة الله على المنافقين وخطباء السلطان.
الامام محمد احمد المهدي لو كان يعلم أن في يوم من الايام سيأتي أشخاص من امثالك يتكلمون باسمه ويمجدون اليساريين تبرأ من المهدية .