الغرب يريد إرجاع جنوب السودان للشمال بعد انهيار الدولة
سقط مشروع دولة الحركة الشعبية أخلاقياً
أوردت دورية الشرق الأدنى الأميركية مقالاً بتاريخ 17 مايو/أيار 2016م بقلم الكاتب اليميني نات فيرجسون، عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في جنوب السودان، ومستقبل قطاع الشمال، فقال: إن الحركة الشعبية صناعة سياسية وعقائدية غير ناضجة إبان فترة الحرب الباردة، مما عجّل بفشل مشروعها في مهده بعد انفصال جنوب السودان، كما أن دواخلها كانت تضج بخليط من أصحاب المصالح المتشاكسة، بالإضافة إلى أنها استغلت جهل اللوبي الكنسي الغربي بالتركيبة العقائدية والإثنية للمكون العسكري والسياسي لقادتها، مما دفعهم إلى تقديم دعم مالي وسياسي ساهم في إفساد الحركة وتفكيك مكوناتها إلى إثنيات.
والغريب أن الكاثوليك المنتشرين في شمال السودان وجنوبه هم الأكثر معرفة بطبيعة المكون السياسي والإثني للعناصر الجنوبية القيادية التي تحكمت في مصير الحركة؛ لذلك فإن القس سيرجي الذي عمل في السودان أكثر من 35 سنة كان أكثر القادة إصراراً في مؤتمر إلينوي على أن انفصال الجنوب سيكون كارثة على الكنيسة بكل طوائفها، قبل أن يكون واقعاً مادياً، أو وسيلة للضغط على الشمال المسلم المتماسك نوعاً ما، وأخطر ما قاله هذا القس (الصالح) أن وجود الجنوب تحت إدارة الشمال المسلم هو الضمانة الوحيدة لاستمرار تدفق المسيحية في شرايين القبائل الجنوبية، التي لا يجمعها إلا إرث طويل من الحروب، كما لم تتشرب المسيحية بصورة يمكن أن تصنع أي مكون وطني قادر على قيادة دولة.
ولكن لم تجد هذه الرؤية أي أذن صاغية لأن الدفع السياسي المشحون بدوافع وعواطف يمينية كانت أقوى من أي منطق آخر.
لقد بدا اليمين المسيحي الأميركي يتغير في نظرته القديمة تلك تجاه الطبقة السياسية الجنوبية الحاكمة، واكتشفت الهوة ما بين الحقيقة والخيال في أول اختبار لمصداقية الحركة الشعبية عندما جاء مبعوث اللوبي الكنسي للقصر الرئاسي بالخرطوم عام 2006م بغرض اصطحاب بونا ملوال للتحقق من دعاوى الفساد التي بدأ الحديث عنها سراً في الغرب، وذلك عبر اختبار مشاريع الطرق التي يفترض إنشاؤها بمبلغ 250 مليون دولار سلمت لحكومة الجنوب (سرقتها ربيكا قرنق وعدد من النافذين)، إلا أن السيد بونا ملوال رفض اصطحاب الوفد قائلاً: إن النتائج التي ستصلون إليها وحدكم ستكون كافية لتقييم الوضع دون تأثير منّي؛ لأنني بحكم منصبي كمستشار للسيد الرئيس البشير صنفت من العناصر القيادية الجنوبية بأنني ضد الحركة الشعبية.
الوفد جاء مصدوماً من الجنوب، فقد كان الوضع من مطار جوبا مزرياً؛ إذ لا يوجد طريق يربط المطار بالمدينة.. وخلص الوفد إلى (لا طرق، لا خدمات، لا مياه، لا أمن، ولا بشر)؛ إذ ما زال إنسان الجنوب يستجدي المنظمات ليأكل، بينما تذهب كل عائدات البترول إلى جيوب عدد محدود من عناصر الحركة الشعبية (من إثنية الدينكا) الذين أصبحوا بين يوم وليلة أغنى أشخاص في إفريقيا جنوب الصحراء، بينما لا يجد إنسان الجنوب الدواء والماء النظيف ولا أي أمل في الإصلاح.
وتشير معلومات الراصد الكنسي إلى أن عائدات البترول لا تدخل في ميزانيات الدولة، إنما تحولت إلى فِلل فخمة في كاليفورنيا ومرسيليا ومدريد ونيويورك ولندن ونيوبيرث وتكساس ومبلدون، حتى إن أحد مديري المنظمات الدولية في جوبا قال ساخراً: إن الدولار في جوبا يتم تصديقه بالقلم الأحمر لعناصر قبيلة الدينكا كما نصدق نحن الزيت والقمح الأميركي للأسر في معسكرات النزوح الداخلي في كل ولايات الجنوب.
الصدمة الكبرى حدثت بعد المجزرة البشعة التي حدثت في مدينة جوبا عام 2013م، والتي راح ضحيتها 65 ألف مواطن في كل الجنوب بين قبيلتي الدينكا والنوير، وهم القرص الصلب للحركة الشعبية.
لقد تحول الجنوب إلى مستنقع آسِن وتسلحت كل القبائل بأحدث الأسلحة ولم تخضع قبيلة الدينكا إلا بعد أن خرجت كل مناطق البترول من الإنتاج وظهرت دعوات جديدة لانفصال مناطق النوير الغنية بالبترول عن الجنوب في مفاوضات تنزانيا بين فرقاء الحرب، بينما حدث انهيار تام للدولة الجديدة وأصبح الدولار يفوق 50 جنيهاً، وفقدت الدولة مقدرتها على البقاء، لم تكن هنالك رؤية غربية متكاملة لانتشال الجنوب من مستنقع الفساد والدماء وترك الأمر في بدايته عزوفاً من الدوائر الغربية المحبطة من المشروع، والاعتراف سراً بخطل فكرته من الأساس.
كانت هنالك محاولات فاشلة لتسويق الجنوب كمنصة للعمل ضد دولة الشمال من بعض قادة الحركة الشعبية الشيوعيين الشماليين الذين أخذوا نصيبهم من كيكة الفساد في الجنوب بحكم زمالة النضال كرؤية بديلة لإعادة إنتاج الجنوب، إلا أن هذه الفكرة كانت محل سخرية.
حكومة الخرطوم اليمينية قذفت بالجنوب في وجه الغرب، وأصبحت تتفرج على المآسي التي حدثت كأن الأمر لا يعنيها وقد طلب منهم التدخل في العام 2014م لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أنها رفضت ذلك بل رفضت فكرة إعادة توحيد البلدين في كيان واحد بعناد.
رؤية أغلب المشاركين في المؤتمرات التي عقدت لإيجاد مخرج لمشاكل جنوب السودان هي أن الشمال هو الأجدر باستيعاب قضية الجنوب؛ لذلك تم الاتفاق على الآتي:
أ- إيقاف تصدير فكرة النموذج الجنوبي الفاسد للشمال عبر تفكيك ما يعرف بقطاع الشمال.
ب- رفع الحصار الاقتصادي عن السودان حتى يتسنى له إطعام الجنوب الجائع عبر قرارات تنفيذية من الرئيس أوباما.
ج- إيجاد تسوية سياسية لمشاكل الشمال السياسية في دارفور مع تقديم الدعم لها.
د- تشجيع الدول الخليجية لدعم الخرطوم اقتصادياً.
هـ- تفعيل آليات الجزاء الدولية ضد قادة الجنوب من خلال إنشاء محكمة جرائم الحرب لمعاقبة المتورطين في المجازر البشعة في جنوب السودان.
و/التدخل المباشر في تعيين موظفي البنك المركزي والمؤسسات المالية للحد من الفساد الهائل.
* هذا المقال يؤكد حقائق جوهرية هي أن الغرب اعترف بفشل مشروع دولة الجنوب من أصلها، ويريد أن يعتذر للشمال بصورة غير مباشرة.
* الاعتراف بأن قطاع الشمال يريد أن يصدر نموذج الفساد الجنوبي للسودان؛ لذلك جاء قرار الغرب بتفكيكه.
* التحول المنهجي في رؤية الغرب ناتج عقب دراسات عميقة لما آل إليه الوضع في جنوب السودان.
مصطفي الماحي خليفة
ٳستاذ جامعي سوداني
موقع هاف بوست
عودة الجنوب إلى الشمال لن يتم إلا على أجسادنا..ولا نريد معونات من أحد ولا توصيات لحلحلة مشاكلنا الداخلية..,, فقط حلو عنا ولدينا من الموارد ما نمول به دول الخليج نفسها وكل العالم
لا فض فوك يا ابو عبد الرحمن .. ما دايرين أي جنوبي لافي في الشمال .. نحن نعرف أن قبائل الجنوبيين لا يمكن أن يعيشو في سلام في أي مكان .
من اجمل المقالات التي نشرت مؤخرا وأجمل ما فيها أن الحكومة قذفت بالجنوب في وجهه الغرب حتي يرعوي الإثنين ويعرفوا حاجة سنكون متفرجين وأرجو من الحكومة القذف بفكرة إنفصال مناطق النوير والشلك والمورلي من شمال مناطق جونقلي وجنوب بور فالندع بور لدينكتها هم وما تبقي من اسواء البشرية علي وجهه البسيطة دينكا بحر الغزال ولنري ماذا هم فاعلون وليدعمهم موسوفيني أو يستعمرهم نرجو مزيدا من المقالات يا الماحي
مرحب لعوده الجنوب الى حضن الوطن وكلنا سودانين
لا و ألف لعودة الجنوب الى الشمال … ما دايرين مشاكل
مرب بالجنوب وخيرات الجنوب
طيب وين مخطط امريكا لتقسيم السودان لي دويلات …رجوع الجنوب هههه والله
قضية الجنوب شائكة جداً لأن فيها قبلية متجذرة فيها المشاكل والإنقسامات لذلك الجنوب لن ينعم بالإستقرار والهدوء علي الأمد القريب لذلك كل انعكاسات تلك المشاكل سوف يكون مردودها علي الشمال من تدفق أسلحة إلي دخول لاجئين. ولذلك ضم الجنوب للشمال بشرط الحكم الفدرالي قد يكون حلآ ، علي سبيل المثال الدينكا تحكم مناطقها وكذلك النوير والقبائل الأخري والجيش فدرالي مركزه الشمال وكل إقليم يدير نفسه اقتصادياً بالناتج المحلي مع دعم الحكومة المركزية في المشاريع القومية.
والله حكومتنا رغم انها م عديلة وكلها اعوجاج بس برهانها للغرب اسعدنا والله
وكونوا يجوا بفكرة ضم الجنوب للشمال والله دي الا فوق جثثنا
والله كم قدرناهم واحترمناهم وعلي قدر التقدير والاحترام يضمرون لنا الدغينة
بجد كانوا اكبر سرطان لاقتصادنا وهم سبب في النحن فيهو الان
لا لعودة الجنوب
نحن نعرف منذ نعومة أظافرنا بأن قبائل الجنوب لا يمكن ان تتفق على العيش بسلام و قد حصدت الحروب الأرواح من كل بيت في السودان .. لن نقبل بهم حتى لاجئين
والله لو لم يكن للإنقاذ أى إنجاز يحسب لها لكفاها فخرا بتر هذا الورم السرطانى الخبيث من حسد الدولة
بما أن استنزف (بشري ومادي ومعنوي) السودان من قبل الغرب بسبب الجنوب أمتدت لفترة عقود مديدة … يجب على أهل الحكم للسودان اللعب بهذه الورقة الجديدة بذكاء وفهم وتدبر لمنفعة السودان البلد ومواطنيها. أبشروا بالخير
مقال جميل لا فض فوك الغرب اساس كل المشاكل وتخطيطه لرجوع الجنوب لفايده تخطيط لديهم الفوضي الحاصله في الجنوب ما من مصلحه الغرب والكنيسه اي نعم السودان انفصل تلت ارضه وراح تلت شعبه لكن انت بتاخد تقريبا منهم تلت البترول من غير تكون مسؤل منهم ومن تنميتهم وعلاجهم وحربهم الاستزافيه اتخلصت منها وانشغلوا بانفسهم الحقيقه يجب ان تنفصل مناطق النوير الغنيه بالبترول ويخلوا الدينكا براهم ستكون دوله معتمده علي الشمال وبينها وبين الدينكا مشاكل مزمنه وتشكل حاجز للشمال من الدينكا ومن دعمهم لمناطق جنوب كردفان والنيل الازرق
إذا رفع العقوبات عن السودان
مربوط بضم الجنوب إلى الشمال
ونحن كشعب نقول للمجتمع الدولي لا مضروبة فى اكبر عدد
لا ثانية فى مؤخرة جورج كلوني
وباقان امومم وعرمان معرصي
وقوادى اليانكي الشر برة وبعيد
وشكراً لكم على هذة الثقة بأي بأي جون قرن في النار
لا فُض. فوك ،. كلام. مظبوط. لا نريد اي مساحات. اخري. ، ما. حبانا الله. عز و جل به لا يضاهي. ، بس. خلونا. من الكيزان. و بالباقي علي الله ان شاء الله البلد بتنعدل ،،،،
ولم لا ؟ ولكن على أسس وثوابت وقوانين جديدة نتلافى فيها كل مشاكل الماضي .
لو علم الغربيون أن أكبر عقوبة للسودان هي بقاء الجنوب جزءا منه لما فصلوه، لقد قتلوا منا 1000000 جندي في 50 سنة وهذا يكفي.
إذا عاد الجنوب للشمال مرة أخرى بقوة الضغوط فسيكون شرط الشمال إعتقال كل حملة الدكتوراه والماجستير والبكلاريوس والرتب العسكرية والقيادات في الجنوب وترحيلهم إلى غوانتنمو لأنهم سبب بلاء السودان وخصوصا شعب الجنوب، الجنوبيون أشرس وأفسد شعب في العالم وليس لمعظمهم قيم ولا أخلاق وهم أقرب للإنسان الأول ولا يستطيعون الحياة بسلام ولو نمت دولتهم فستكون كوريا الشمالية نزهة بالنسبة لها، هذا ما علمه الأمريكان مؤخرا ويريدون لذلك رميهم في وجهنا مجددا.
الحركة الشعبية ( لتحرير ) السودان ( أو ) الجيش الشعبي ( لتحرير ) السودان المعروف إختصاراً SPLA لم ( يكن ) في أجندتهم في الأصل إنفصال الجنوب وكان ( برنامجهم ) يرتكز أساساً على ( مشروع ) السودان الجديد ..
..
..
الذي ( يبحث ) عن إمكانيِّة عودة الجنوب للشمال ( أو ) عدم إمكانية عودة الجنوب للشمال لابد أن يجيب على :-
• من قتل الدكتور جون قرنق مبيور ؟؟
• من ذا ( الذي ) مرر نيفاشا ؟؟
• من ( هو ) الذي فصل الجنوب ؟؟
..
..
كاتب المقال أستاذ جامعي ( كما ) يقول لكنه ( قليل ) علم ودراية بالتاريخ القريب ..
ماذا تقول يا ابا جهلول بتاع الفول ؟
في داعي لكل الأقواس دي؟ الفايدة شنو يعني؟
على كاتب المقال والذى من المفترض أنه أستاذ جامعى كما هو موضح أدناه عليه أنتقاء صورة جيدة وجادة ولن تستغرق أكثر من 3 ثوانى بهاتفه الجوال ولو كنت مكان أدارة الموقع لما نشرت هذه الصورة أما المقال فهو كرر فى المواقع السودانية كثيرا خلال عام تقريبا أحترم الكاتب الأمريكى لأنه قال الحقيقة العيب على البعض عندنا يقول ليك الجنوبيين صوتو بالانفصال عشان الطيب مصطفى
الحقيقه النيلين بقي متابع من عيال المخابرات المصريه والحقيقه لما يكتب شخص ما سوداني في ام سوداني بيكون واضح زي الشمس من طريقه تناوله ومن جهله بالشان السوداني و علي كل احب اقول لهم كتاباتكم ما وارد تؤدي لاي نجاح لانكم مكشوفين جدا
إذا كان الغرب واهل الجنوب يريدوا ان يرجعوا الجنوب إلى الشمال ،، فلا رجوع إلا بشروط .
1- حل الجيش الجنوبي وتسليمه السلاح للقوات المسلحة السودانية الشمالية .
2- تسليم الجنوب لوزارة الدفاع للقوات المسلحة السودانية الشمالية ووزارة الداخلية .
3- حل الشرطة الجنوبية وتسليمها السلاح للقوات المسلحة السودانية الشمالية وسيطرة الشرطة السودانية الشمالية على المراكز الأمنية في الجنوب .
4- حل مؤسسات السيادية لدولة الجنوب ومؤسسة الرئاسة وتسليمها للمؤسسات السيادية لدولة الشمال ولرئاسة الجمهورية السودانية الشمالية بقيادة الزعيم عمر البشير .
5- تنازل سلفاكير ورئاسة دولة الجنوب لرئاسة جمهورية الشمال بقيادة الزعيم عمر البشير وان يعود سلفاكير ومؤسسة رئاسة الجنوب مواطنين تحت قيادة رئاسة الجمهورية الشمالية والإعتراف بالرئيس عمر البشير رئيسا لهم وللسودان شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بجميع حدود السودان .
6- إغلاق سفارات الجنوب في جميع الدول .
7- تسليم شركات بترول الجنوب وكل الموارد الإقتصادية لوزارة الإقتصاد والبترول في شمال السودان .
إن رضوا بهذه الشروط فليعود الجنوب إلى الشمال سالما وإلا سيأتي اليوم الذي نسترد فيه الجنوب بالسلاح مهما دعمتهم أمريكا أو إسرائيل .
للاسف كل الأراء في اتجاه واحد. من الذي قال بان الجنوبين عايزين يرجعوا للشمال ؟ صاحب المقال ؟. مشكلة الجنوب الحكومة. لنفترض لو رجعو الشمال هل سياسة الشماليين حكومة و شعبا سيتغير تجاه الجنوبين ؟ لا طبعا. اذا مافيش فائدة. من الأفضل الجنوبين ان يفكرو في طريقة لإزاحة النظام الحالي لان العودة للشمال لن يفيدهم في شي. الشماليين مازالو فاقدي الهوية و اتباع الاعراب
الجنوبيون لم يرحلو من الشمال/هم قاعدين وشغالين (مريسة وعرقي ووساخات) تحت سمع وبصر السلطات المحلية/ومن اراد التحقق من هذا عليه المرور على المشاريع الزراعية على شاطئ النبل من شمبات مرورا بالحلفابة والكدرو والخليلة والفكي هاشم الى جمعية ودرملي الزراعية التعاونية حيث ترتكب الكبائر من جرائم القتل في محلات الخمور التي يديرها الجنوبيون تحت سمع و بصر السلطات/ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
خليهو يرجع لينا
ياخ خريطة السودان بقت زي البنطلون المشرتم من تحت
لكن المرة دي عَصِر شديييييد
علي الغرب والمجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذه الدولة وشعبها الذي ظل يشكل لنا هاجسا وعبئا ثقيلا في كل الحالات… وعمليا لايمكن إعادة الأوضاع لما قبل العام 2011م ولا أتمني ذلك.
لو أشرك المؤتمر الوطني عقلاء وعلماء ونخبة السودان في مفاوضات نيفاشا لربما كانت شروط الإنفصال أفضل وأخف ضررا على الجانبين..
منح الجنوب دولة دون أدنى حسابات لإنهيار اقتصاد الشمال؟
ودون أدنى حساب للثقافة القبلية الضاربة في مجتمع الجنوب الغارق في الجهل والتخلف؟..
حدثني من أثق به بأن الدكتور مشار في ٢٠٠٥ كان يتحدث لمقربين عن عدم واقعية
الإنفصال لشعب حديث عهد بارتداء الملابس!.. وكان يرى أن يتعلم الجنوبيون من ال الشمال أصول إدارة الدولة في كافة مناحيها ثم لاحقا يقرر المصير..
لكن استعجال الغرب واندفاع الكيزان وغباء قادة الحركة وموت د.قرنق أدى إلى الواقع المزري لدولة الجنوب، واقتصاد يعاني بشدة في الشمال..
كانت مؤامرة استغل فيها مكر علي عثمان وبطانته السيئون..
كان يجب أن يترك تقرير المصير لأجيال قادمة متعلمة ومتسامحة وخالية من ترسبات الماضي المؤلمة لجميع الأطراف..
والآن لا حل في الجنوب إلا بإعادة هيكلة الجيش الشعبي، وإبعاد سلفا ومشار نهائيا عن المشهد.. ثم إشراف أممي على إدارة الدولة الوليدة لمدة عشرون عاما على الأقل..
سلامات الوالي :-
أصبت ( الموضوع ) وإختصرت ( الأمر ) في ثلاث :-
• موت ( أو ) مقتل قرنق ..
• نيفاشا ( وما ) أدراك ما نيفاشا ..
• هندسة الإنفصال ( و ) المتسببين في ذلك ..
يعني حال الخرطوم احسن من الجنوب؟
الفساد في الشمال أسوأ من فساد الجنوب وقطاع الشمال
ولو انتبه الكاتب وانشغل بي فساد الخرطوم كان انفع من التدخل في شئون الغير
وناس النيلين ظاااهر عليكم سيطرت الكيزان ومقالاتكم المروجة للكيزان
وطالما سميتو الموقع النيلين لازم تنحازو للوطن
والحياد
صراحة موقع النيلين انتهى وانتو ادري بالسبب
ان اراد الغرب عودة الجنوب الى السودان سيعود رضينا ام ابينا فعندما اردوا فصله فصلوه من لم يملك قوة عسكرية ضاربه لا يملك قراره الغرب يملك القوة العسكريه لذا الغرب هو من يقرر ولسنا نحن ناس قريعتى راحت
Saber
السهل الممتنع والمفيد المختصر رجاء اسمح لي ان اكشط كلمة موت من تعليقك ليصبح اكثر صراحة _ مقتل قرنق _ فان ساورك الشك فانا لا
هل صحيح ان مشروع الحركة الشعبية سقط أخلاقياً ؟ ام ان الغرب الذي
خطط لمشروع الدوله الانفصاليه وتبناه ونفذه هو الذي سقط اخلاقيا ؟ ومن العجيب انه رغم الفشل الذريع لايزال يعيد التخطيط ويعمل لمستقبل قطاع الشمال بدون حرج وبسناريو جديد، من غير فهم او اسيعاب بان المشروع نفسه لايمكن تطبيقه لانه يحمل بذور فنائه داخله !!فالمشروع يعادي الثقافه العربيه الاسلاميه وعنسري بامتياز !!وان القطاع اصبح جثه هامده والدول الانفصاليه التي ترعاه اضحت مفتته ومنقسمه علي نفسها وتعيش اقتتال شرس علي يد القاده الذين حرروهم بالامس من الاستعمار الشمالي العربي, والشمال نفسه لم يغمض له جفن ولم يتفرغ لمشاكله المتعدده إلا بعد الانفصال الذي فرضه الغرب فرضا, و الملاحظ ايضا ان تبعات وازمات الدوله الانفصالبه لازالت تلاحق الشمال في شكل لاجئين وتقديم خدمات ووظائف لهم وتفريخ مشاكل امنيه واخلاقيه وتفتح الابواب لتدخلات واتهامات دوليه كاذبه !!لكنها لاتفكي في نظر الغرب ويريدون ارجاع مشاكل الجنوب لتشكل عبئا اضافيا للشمال لهدمه ,,تحت ادعاء المناداه بالوحده وهي كلمه حق تحمل في احشائها حجم كبير من الاشكالات وعوامل التكبيل بالاعباء الاقتصاديه والسياسيه والامنيه.
وباختصار شديد فان الوحده يمكن ان تكون مقبوله بدون المشاكل والحروب الاثنيه بين القبائل التي خلقها الانفصال الذي فرض !!فهل يكون الحل وايقاف الاقتتال في اقامه دولتين!! واحده للدينكا والثانيه للنوير !! وفي حقيقه الامر ان مديريه اعالي النيل وبحكم ملاصقتها للشمال بعرض السودانى كله هي الاقرب للشمال من جميع النواحي الثقافيه والدينيه والاجتماعيه والاقتصاديه ويشكلون جزئا لصيقا بالشمال ,, وان معظمهم الان مقيم بالشمال فعليا,, فلماذا لاتكون لهم دوله متحده باي صوره من صور الاتحاد مع السودان الشمالي !! ومن بعد استباب الامن نضع شروط الاتحاد مع بقيه مناطق الجنوب وفي مقدمتها حل الحركه الشعبيه وقطاع الشمال ومحاكمه القاده علي الفساد ونهب الاموال والعبث بالامن الداخلي ومخلفات الحروب الاثنيه !! وبذلك نكون ابعدنا اضرار الانفصال ومسببات التأمر وافتعال وخلق المشاكل ضد الشمال لايقاف التنميه !! هذا والموضع مطروح للنقاش لتقديم الحلول المناسبه لهذه المشكله المزمنه لان اغفالها لايحلها ولن يحلها الا السودان الشمالي تحديدا !! فلندع عقولنا تعمل قبل الاخربن لان المقال نفسه منفول عن دوريه غربيه في محاوله لتبرير الفشل واعاده احياء المشكله بصوره اخري.وهل يلدغ المؤمن من حر واحد مرتين !!! لانظن ذلك ابدا والله اعلم.
زول ساي :-
التحيًّات الطيِّبات ..
Wad nabag
حمداً لله ( على ) السلامة ..
الله يسلمك ياصابر مع تحياتي للجميع..
من افضل الاشياء التى فعلتها الحكومة هو انفصال الجنوب >لك العضو الفاسد ال>ى وجب فصله من سنة 1956 اولئك القوم هم حثالة الشعوب لايكنون لنا غير الحقد والدمار بصرف النظر عن الاتجاهات السياسية او الدينية وندعو الله ان يكفينا شر هولاء القوم ويجب علينا ان نعلم ابنائنا والاجيال القادمة بخطورة الوضع لان المخطط قائم الى ان يرث الله الارض وما عليها فهو صراع ازلى على الاجيال القادمة ان تكون يقظة كما يجب على الدولة وضع سياسات مشددة وعدم السماح بدخول الاجئين الجنوبين الى بلدن لان اغلبيتهم خلايا مندسة لتدمير السودان
يعني ضم الجنوب مره اخري للشمال حتي يتعافي من مشاكله ويستقر وينتتفض مرة اخري ويطالب زعماءه للانفصال مرة ثانية وفي هذه الحالة سوف يكون قادرا علي اثارة القلاقل والمشاكل لدولة الشمال فالاجدر لمصلحتنا الابتعاد عن شبح الجنووووب .