موغابي .. طلب الزواج من أوباما ووعد سجينين بالحرية إذا حبل أحدهما
على مدار اليومين الماضيين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تتضمن رفع بعض الحضور، في حفل فرقة «مشروع ليلى»، علم «الرينبو»، الخاص بمثليي الجنس حول العالم، ما أثار موجة نقد شديدة إيزاء الواقعة، حتى اضطرت نقابة المهن الموسيقية حظر حفلات الفريق اللبناني في مصر.
واقعة الحفل أثارت الحديث مجددًا عن حقوق المثليين في مصر، أمرٌ استدعى في المقابل العودة إلى ما فعله الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، تجاه تلك الفئة في بلده.
تنص القوانين في زيمبابوي على حظر أي ممارسة مثلية من أي نوع، أمر بطبيعة الحال حاول «موجابي» الحفاظ عليه، حتى ولو وصل الأمر إلى انتقاد رؤساء دول غربية تؤيد الشذوذ الجنسي.
في يوليو 2015 اعترف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بحقوق المثليين في بلاده، قرارٌ أثار سخرية «موجابي» الذي صرح، حسب المنشور بصحيفة «the zimbabwe daily»: «بما أن الرئيس أوباما يدعم زواج المثليين ويحمي مثليي الجنس، فأنا مستعد إذا لزم الأمر الذهاب إلى واشنطن وطلب يده».
وحسب «سبوتنيك» جاء ذلك التصريح بعد عامين من مهاجمة «موجابي» لأوباما أيضًا بخصوص ذلك الشأن، وقتها قال: «هذا الرئيس الأمريكي أوباما، الذي كان والده أفريقيًا، يقول إنه لن يقدم الدعم لنا إن لم نؤيد مثليي الجنس، نحن نسأل، هل أنجبك مثليو الجنس؟ نحن نرغب بالاستمرار، ولذلك فنحن بحاجة إلى الرجال والنساء وليس ممثلي الأقليات الجنسية».
القضية أخذت حيزًا أكبر، خلال كلمة «موجابي» داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر من نفس العام، حينها قال: «نحن لسنا مثليين الجنس»، مجددًا رفضه للاعتراف بحقوقهم، والتي تتعارض مع قيم وأعراف بلاده.
في يناير الماضي أعلنت صحيفة «mzansi live» أن مصلحة السجون في زيمبابوي حبست رجلين، كانا يريدان تسجيل زواج أحادي الجنس في العاصمة هراري، ليطالب نشطاء هناك بضرورة الإفراج عنهم، إلا أن الأنباء أفادت بأن إيداعهما بالسجن جاء استجابة لتوجيهات «موجابي»، والذي أعلن بأنه سيطلق سراح الاثنين، لكن في حال «حبل أحدهما من الآخر».
المصري لايت