التمرد، هذا المسخ المشوه الناتج من علاقات محرمّة بين مخابرات لا تريد للسودان الخير وبين أبناء من هذا الوطن إختاروا أن يكونوا دمّية ومطية لمن يدفع أكثر
بما أن الطابور تم “كنّسه” ودحره في كافة الميدانين سواءً “عسكرياً أو إعلامياً”، وإنكشف زيف هؤلاء المرتزقة للعالم بصورة عامة وللشعب في الداخل بصورة خاصة، فرفعت الكثير من الدول الأوروبية يدها عن هذا المشروع الفاشل الذي لم ينتصر قطّ علي قواتنا المسلحة في كافة الميادين لا قديماً ولا حديثاً ولن ينتصر بعون الله وتوفيقه مهما كان خطّ الدعم مالياً وعسكرياً.
– التمرد، هذا المسخ المشوه الناتج من علاقات محرمّة بين مخابرات لا تريد للسودان الخير وبين أبناء من هذا الوطن إختاروا أن يكونوا دمّية ومطية لمن يدفع أكثر، فأصبحوا كالعاهرة يتقلبون علي أموال داعميهم، فأراد هذا المسخ المشوه أن يصادم بقرون الطين تلك جبال راسيات في الوطنية وحبّ تراب الوطن، وكانت النتيجة المعروفة سلفاً بإنتصاراتنا في كافة الميادين داخل وخارج السودان.
– ولكن هنا لا أريد أن أتحدث عن التمرد والميليشيات المرتزقة، ولكن نختار اليوم فئة المرجفين في المدينة، وأبطال “الفيس بوك” و “عناترة الواتساب”، فقد جاءتي في الفترة القليلة الماضية الكثير من الرسائل من أصحاب عقول خاوية لا تفقه في النقاش شيئاً، ومع كل منشور عن تطور التصنيع العسكري الوطني في السودان، تتحرك لجان “التنظير” سواءً في المنشور نفسه أو في خاص الصفحة، والغريبة في إحدي الرسائل وهي من “ضابط” من إحدي الدول إستهزاء بقدرات سيارات “التاتشر” التي تستخدمها قواتنا المسلحة وأغلب القوات النظامية كسيارة رئيسية في القتال السريع والخاطف وكان لها السبق في المطارات في الجبال والوديان والصحاري.
– هذا الضابط وهو يدّعي العلم العسكري الواسع أسرد وفصّل في الكلام عن إستراتيجيات العمل العسكري التقليدي، وهي الحرب بين جيوش نظامية تستخدم فيها أعتّي الأسلحة والإمكانيات العسكرية والمادّية، فالقوة العسكرية وحدها ليست كافية لتحقيق إنتصار عسكري ما لم يكن هناك خطط عسكرية وإستراتيجيات وأسلحة “نوعية”، تستطيع مجابهة الطبيعة وتضاريسها الوعرة، ولا توجد أسرع وأفضل وأقوي من سيارات “التاتشر” لهذه المهمات خاصة في طبيعة السودان.
– لا ننكر أهمية السلاح الثقيل في الطيران والبحرية والبرية، ولكن تغير نمط الحروب الآن، ولابد من تغير في إستراتيجيات العمل العسكري، فالحروب الآن هي “كر وفر”، وهذه الحروب الجديدة تتطلب عمل عسكري غير العمل التقليدي الذي كان يتم إبان حروب جيوش نظامية، لذلك وأنا أناقش ذلك “الضابط” شرحت وفصلت له أهمية تغير تلك العقلية التي تعتمد علي “القوة النيرانية الكبيرة”، فتلك الأسلحة لا تصلح لحروب المدن والعصابات، ولابد من الجيوش أن تتأقلم وتكون أكثر مرونة لهكذا حروب، ولا توجد أفضل من “التاتشر” – مع إيماننا التام بأهمية الأسلحة الثقيلة الأخري – لخوض تلك الحروب حتي إشعار آخر.
بقلم
أسد البراري
;\كلام في الصميم احييك اضربوا علي الخونه والمرجفين بيد من حديد
أكبر دليل على نجاح التاتشر هو حرب تويوتا ولمن لا يعرفها هي الحرب التي إنتصرت فيها تشاد على ليبيا على الرغم من تفوق الجيش الليبي بطائراته ومدفعيته الثقيلة