سبايا الظلم ..!!
كان الخبر بهذه الصحيفة – يوم الاثنين – بالنص : أوقفت سلطات محلية الخرطوم بائعات الشاي بشارع النيل عن العمل فترة تستمر (عشرة أيام )، وقالت احدى العاملات بشارع النيل : أن موظفي المحلية اخبروهن أن هذا القرار صادر من جهات عليا، ولم يوضحوا لهن الاسباب، لافتة الى ان هذا الايقاف تترتب عليه اثار سالبة على اسرهن التي تعتمد بشكل مباشر على دخلهن من بيع الشاي..!!
:: ولتبرير هذا القرار الجائر، دعموه بمقطع فيديو يزعم إنتشار تعاطي الحبوب المخدَرة بشارع النيل ثم وزعوا المقطع في وسائل التواصل الإجتماعي، ليتهم المجتمع بائعات الشاي بترويج المخدرات .. ولكن هناك مقطع فيديو آخر الذي لم يجد ترويجاً، ربما لأنه لم يكن مصنوعاً لاستهداف أضعف فئات المجتمع، وهو مقطع فيديو (كاري وجيني).. من كوادر السفارة الأمريكية، وثقتا جلستهما – على شارع النيل – مع بائعات الشاي..!!
:: لم تتهم كاري وجيني بائعات الشاي بترويج المخدرات، بل تحدثتا بالنص : ( نهنئ النساء اللائي يعملن في مهنة بيع الشاي، وكذلك سيدات الأعمال، على أدوارهن التي يلعبنها في تطوير وإستقرار البلاد، وأن المجتمعات تكون أكثر إستقراراً وإزدهاراً وأماناً عندما تكون النساء في أمان)..فالعقل السوي لا يفرق بين بائعات الشاي وسيدات الأعمال، بحيث يضطهد فئة ويحمي الفئة الأخرى..وكذلك يساوي العقل السوي أدوار النساء العاملات – سيدات أعمال كانت أو بائعات شاي – في ترسيخ الأمن والأمان بالمجتمع ..!!
:: ولكن بمثل هذا القرار الجائر، ايقافهن عن العمل لفترة عشرة أيام، تعكس سلطات الخرطوم بأن بائعة الشاي ليست في ذات أمان سيدة الأعمال..بل مضطهدة و تقاوم المخاطر وتكظم الأحزان ..فالمجتمع السوداني لا يحمل لبائعات الشاي غير (التقدير) و( العطف)..ولكن السلطات تسترقهن، بدليل حظرهن عن العمل بلا تعويض .. بيع الشاي مهنة، مثل كل المهن التي تحترفها المرأة في القطاعين (العام والخاص)، فلماذا تم تفصيل هذا القرار على مهنة دون الأخريات .؟؟
:: ليست هناك إجابة غير أن بائعة الشاي – في العقول غير السوية – متهمة بترويج المخدرات حتى تًثبت براءتها، ومًدانة بالدعارة حتى تثبت براءاتها، وهذا ليس من الدين ولا مكارم الأخلاق..لكل قاعدة شواذ، وليس من العدل محاكمة القاعدة بجرائم الشواذ .. يكفي أن يأتي موظف المحلية متأبطا شرطياً يفرغ كل طاقاته ومهاراته في ( المسكينة)، لأن جريمتها البحث عن (اللقمة الحلال)..يصادر عدتهن ويحطمها بحجة أن عملها مخالف للقانون ويجب (تنظيمهن)..وهذا محض تبرير مراد به ( إستلام الغرامة)، وتحقيق الربط المقدر لخزينة المحلية..!!
:: ليس تنظيماً أن تحطم السلطات ( كبابيها) وتصادر( صوانيها ) صباحاً، ثم تعيدها قبل الضحى مقابل (دفع الغرامة)، وماهكذا تنظم السلطات والقوانين المجتمعات بحيث يسود الأمان والإستقرار..وعليه، ما نختم بها هي مناشدة من أسمتها سلطات الخرطوم بالجهات العليا التي أصدرت قرار ايقافهن عن عملهن.. لحين توفير المهن البديلة أو لحين إستيعاب أسرهن في مؤسسات الرعاية الإجتماعية، دعوا إماء الله يكسبن حلالاً..فالحرب لم تتوقف ولا النزوح توقف، وما بائعات الشاي إلا بعض آثار ( حروبكم وسياساتكم) ..!!
الطاهر ساتي
حروبهم وسياساتهم صدقت بس مين بسمعك
كلمة حق أريد بها باطل…طالما أن السطات اصدرت قرارا بمنعهن بيع الشاى لفترة مؤقتة كان الأجدر بهن أن يحترمن القانون وارض الله واسعة. القرار جاء بمنع بيع الشاى فى شارع النيل فقط للأسباب التى ذكرت. ومن حق السلطات إستخدام اى وسيلة لتطبيق القانون.. وأنتم من أشباه الرجال ليسو سوى ابواق وطابور خامس للمنظمات الغربية وكلاب حراستها… لماذا لا تنظم لهن مظاهرة أمام السفارة الأمريكية حتى تدعم حجة عدم رفع العقوبات يا تافه
كلمة حق أريد بها باطل…طالما أن السطات اصدرت قرارا بمنعهن بيع الشاى لفترة مؤقتة كان الأجدر بهن أن يحترمن القانون وارض الله واسعة. القرار جاء بمنع بيع الشاى فى شارع النيل فقط للأسباب التى ذكرت. ومن حق السلطات إستخدام اى وسيلة لتطبيق القانون.. وأنتم من أشباه الرجال ليسو سوى ابواق وطابور خامس للمنظمات الغربية وكلاب حراستها… لماذا لا تنظم لهن مظاهرة أمام السفارة الأمريكية حتى تدعم حجة عدم رفع العقوبات يا تافه
حين تمنع سلطة حاكمة مسئولة عن امر الناس امام الله تعالى – و ذلك اعظم انواع المسئولية لمن يعي و يتق الله – حين تمنع السلطة مواطنا من اداء عمل يسترزق منه بنظام رزق اليوم باليوم ، فعلى تلك السلطة قبل اتخاذ القرار ايجاد بدائل لذلك المواطن … القانون يا عزيزي ان لم يكن لحماية حقوق الناس فهو باطل … و ليس من حق اي سلطة استخدام ” اي وسيلة” لتطبيق القانون بل يجب استخدام الوسائل التي لا تضير الناس و لا تقطع عيشهم
بالله عليك ما هو دينكم الذي تؤمنون به؟
ثم اتهام الناس بالعمالة و الطابور الخامس … ياخي هذه ترهات عفا عليها الزمان : بالله عليك من هو الطابور الخامس: صحفي يدتفع عن حقوق الناس ام زولكم طه الدلاهة الذي كان فريق امن و مدير مكاتب و بيوت الرئيس ؟
والي الولاية ( وزير ) الدفاع السابق مشغول ببائعات الشاي ..
وحميدتي ( تاجر ) الحمير السابق مشغول بحماية حدودنا وجمع السلاح من الناس ..
..
..
والله برضو اللعب بالعواطف من قبيل قطع أرزاق الناس هذه أيضا ترهات عفا عنها الزمن وما عادت تجيب دخل… ديل معظمهم يمارسن أشغال أخرى وفد تم القبض عليهن متلبسات بالإتجار والترويج للمخدرات وممارسات أخرى لو كنت متابع للصحف.. وما معناه لو أنا معارض للنظام أن أدافع عن الظواهر الشاذة والسالبة نكاية بالنظام…تجارة المخدرات جريمة تصل حد الإعدام فى بعض الدول وحتى فى أمريكا التى يسبح أمثالك بحمدها ليل نهار قد تصل فيها جريمة تجارة بالمخدرات إلى حد المؤيد… هذه الظاهرة (بيع الشاى على جوانب الطرقات والوزارات وفى كل ظل ظاهرة غير حضارية وقبيحة يجب محاربتها والحكومة ليست مـسؤلة عن إيجاد اى بدائل لهن) وهناك الآلاف من الأسر المنتعففة ويمارسن مهن شريفة ومربحة…فى كل العالم ما شوفنا نساء يتحلق حولهم الرجال مثل الذباب إلا فى السودان