رياضية

الأحمر يستهدف العودة للطريق الصحيح: المريخ يطوي ملف الكوماندوز .. ويستعد للذئاب

طوى الجهاز الفني للمريخ ملف مباراة الكوماندوز التي انتهت بالتعادل السلبي، وفتح ملف مباراته أمام الرابطة كوستي بالجولة السابعة لمسابقة الدوري الممتاز، ويأمل الأحمر في العودة للطريق الصحيح في جولة الذئاب، خاصة بعد أن تعثر في مباراتين أمام مريخ الفاشر والخرطوم الوطني، الأمر الذي أدى لفقدان أربع نقاط.

تدريبات مكثفة
يستأنف الأحمر تمارينه، ويؤدي مرانا صباح اليوم على ملعبه بأمدرمان تأهبا لمباراة الرابطة كوستي في الجولة المقبلة، وسيعمل الإطار الفني بقيادة محمد موسى على رفع معدلات اللياقة البدنية، بجانب معالجة الأخطاء التي صاحبت أداء اللاعبين في لقاء الخرطوم الوطني.

المريخ يهدر سانحة اعتلاء الصدارة
أهدر المريخ فرصة سانحة لاعتلاء الصدارة وتقاسم النقاط مع مضيفه الخرطوم الوطني في المباراة التي جرت أمس الأول بشيخ الاستادات، ورفع المريخ رصيده من النقاط إلى (48) نقطة محتفظاً بمركزه الثاني، ولم يستفد الأحمر من سيطرته على مجريات المباراة وأهدر عاطف خالد فرصا بالجملة خلال شوطي المباراة، وتأثر الفريق بغياب مهاجمه بكري المدينة وأدى الخرطوم الوطني مباراة جيدة وقاسم المريخ الندية في بعض فترات المباراة.

السماني الصاوي يبدأ في استعادة مستواه
بدأ السماني الصاوي استعادة مستواه المعهود وبدا أكثر إصرارا علي تقديم مستوى جيد، وتحرك بشكل جيد في شوط اللعب الأول لمباراة الكوماندوز على الرغم من معاناته مع زملائه من أرضية الملعب السيئة والأجواء التي صاحبتها رياح صعبت مهمة كل اللاعبين من التحكم بالكرة، سيما تحرك على مستوى خط الدفاع والهجوم وكسب معركة الوسط في الشوط الأول الذي كان فيه المريخ الأفضل من ناحية السيطرة والتهديد الفعلي على المرمى، وعبس الحظ لا سيما في أكثر من تسديدة وكان مستوى اللاعب قد شهد تراجعا واضحا في الفترة الماضية.

المريخ يركز على الرواق الأيسر
ركز المريخ على الجانب الأيسر الذي أدى فيه أحمد آدم كعادته بمستوى جيد، وقاد طلعات ناجحة وأرسل أكثر من عكسية لم تستثمر وسانده السماني الصاوي وكانت الجهة اليسرى في المريخ أنشط من اليمنى، وإن اجتهد رمضان عجب في بعض فترات المباراة وحاول هندسة تنشيط الجهة اليمنى وحول السماني الصاوي ليلعب يميناً، ونشطت تلك الجبهة بشكل واضح.

فشل تام للمقدمة الهجومية للأحمر
أهدر عاطف خالد فرصا بالجملة وفي أوضاع سهلة وسانحة للتسجيل، وبدا اللاعب فاقدا للتركيز بعيدا عن مستواه ومنحه محمد موسى شوطا كاملا وعشر دقائق من الشوط الثاني، غير أنه أخفق في مهمته ولم يتردد هندسة من سحبه بعد ذلك وعوضه بكليتشي أوسونوا. كل المهاجمين يفشلون في سد فراغ العقرب والنجاعة الهجومية غائبة
تأثر المريخ بشدة من سد الفراغ العريض الذي تركه بكري المدينة، وقدم عاطف خالد أسوأ مبارياته على الإطلاق وأهدر أضمن الفرص واستبدل بعد (55) دقيقة ليعوضه كليتشي أوسونوا الذي لم يظهر كثيرا بعد دخوله، ولم يقدم محمد عبد الرحمن أيضا مستوى جيدا وأهدر بعض الفرص، وإن كان أفضل المهاجمين في المريخ في المباراة بينما لم يظهر البديل صالح العجب بعد دخوله بدلاً عن الغربال، الوافد الجديد في المريخ لم يقدم حتى الآن ما يشير إلى أنه يمكن أن يحدث الإضافة المؤثرة، إذ لم يشكل أي خطورة في كل الدقائق التي لعبها.

الخرطوم – حافظ محمد أحمد
صحيفة اليوم التالي