رجال الأعمال السودانيون …توقيعات على يوم (البهجة)
“مرحباً ” برفع العقوبات و”الظلم الجائر عن الشعب السوداني وبلادنا” ، جاءت”برداً وسلاماً ” هذا يوم “ابتهاج ” ، “هذه فرصة ثمينة ” ، ” أشعر بالسعادة والفرحة ” ، “يجب الاستعداد جيداً ” ، مع توقعات بنشاط في الحراك التنموي وتحسين معيشة المواطن ، كل هذه العبارات وقعها عدد من رجال الأعمال على دفتر (السوداني) بمناسبة قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.
أرحب بخطوة الإدارة الأمريكية بإكمال إجراءات الرفع النهائي للعقوبات الاقتصادية على البلاد، أعتبر أن القرار جاء مبشراً للقطاع الخاص، وأتوقع أن تكون له آثار إيجابية مباشرة على مسيرة أداء الاقتصاد الكلي وقطاعات الأعمال كافة، إلى جانب إزالة التعقيدات التي صاحبت أداء الأعمال طيلة الـ(2) عاماً المنصرمة، ثم استئناف نشاط المراسلين الخارجين للمصارف وسهولة التعامل مع مؤسسات وصناديق التمويل الإقليمية والعالمية، إضافة إلى الاتجاه وفق خطة لجذب الاستثمار وتأسيس شراكات اقتصادية بين قطاعات الاعمال في الدول الاخرى .
سعود البرير- رئيس اتحاد أصحاب العمل .
نسعد برفع العقوبات، والخيار الأول للقطاع الخاص هو رفع العقوبات وممارسة التجارة الخارجية وفق الأساليب العملية الصحيحة، المتعلقة بالمعاملات المصرفية والتحويلات المالية، و إن حل هذه المشكلة يعتبر خطوة كبيرة لتنشيط حركة التبادل التجاري، والقطاع الخاص حالياً لا يستطيع تحويل أي مبالغ على المستوى الشخصي أما الشركات الكبرى أدخلت طرفاً ثالثاً كوسيط مما أدى إلى زيادة التكلفة، كما نجد أن الشركات المتوسطة والصغرى اضطرت إلى حمل مبالغها نقداً وتقديمها للشركات دون ضمانات وتعرضها لمخاطر بالغة، إضافة لذلك فإن التجارة الخارجية مرتبطة بالبنوك واستئناف التجارة عبر الأطر القانونية السلمية وهذا يعد أكبر إنجاز. إن رفع العقوبات سيدعم الاستمرار في التواصل والحوار مع مؤسسات القطاع الخاص الأمريكي، خاصة في غرفة التجارة الأمريكية والغرفة العربية الأمريكية، وأتوقع أن تشهد نهاية أكتوبر الجاري اتصالات جديدة بين الجانبين. إن اتحاد أصحاب العمل طلب من الشركات الكبرى بالبلاد التواصل وفتح مسارات جديدة للتعامل، فيما يختص بالأفراد وتم توجيههم بالاتصال وتبادل المعلومات والزيارات. إن هذه المساعي كافة تستهدف التخلص من وضع التجارة “الشاذ” حالياً إلى ممارسة تجارة دولية سليمة تحقق الفائدة للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني .
بكري يوسف
الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل .
“مرحباً” برفع العقوبات و”رفع الظلم “عن البلاد، إن القطاع الخاص عقد مائدة مستديرة ناقشت الجاهزية لاحتمال رفع العقوبات وفي هذه الحالة، هناك خطة تستهدف كل أسوق المال الموجودة على المستويات الإقليمية والعربية والإفريقية والآسيوية والأمريكية التي لديها مواعين وفوائض أموال كثيرة جداً ، يجب استقطابها واستخدامها في حركة التنمية بالبلاد، إن المرحلة تتطلب التركيز على مشاريع التنمية في تأهيل البنيات التحتية كافة لتهيئة بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الأموال.
د.يس حميدة الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية
رفع العقوبات له مدلول كبير في التجارة عبر المصارف المحلية والتعامل بين المصارف والمراسلين الخارجيين بإرجاع الحلقة المفقودة والعودة إلى الوضع الطبيعي في العمل المصرفي، و هذا إنجاز يحسب للسلطات السودانية في قدرتها على تجاوز الصعوبات والتحديات. هذه فرصة يجب أن تغتنمها البلاد باستغلال الموارد الاقتصادية كافة، حتى تكون القوة الأكبر في المنطقة الإفريقية بسبب موقعها وحالة الاستقرار التي تتميز بها، إن البلاد مؤهلة للقيام بدور استراتيجي في إفريقيا والشرق الأوسط
علي محمد الحسن أبرسي – رجل أعمال
يوم ” ابتهاج ” بمعنى كل تفاصيل هذه الكلمة، إن رفع العقوبات عن البلاد فرصة كبيرة ومهمة جداً خاصة لفئات الشباب الأقل من(40) عاماً الذين عاشوا فترتها، وسيعود بفرص ثمينة تتطلب العمل والجهد الجاد خلال الفترة المقبلة، الاستعداد لاستقطاب الاستثمارات والتدفقات القادمة إلى البلاد ، لابد من الإصلاح الاقتصادي الشامل ومعالجة مشكلات السياسات المالية والنقدية وسد الفجوة في سعر الصرف إلى جانب كيفية جذب مدخرات المغتربين، إضافة إلى الإصلاح الإداري وضرورة تحسين بيئة أداء الأعمال وإعلاء قيم المحاسبية والشفافية، لأنها تعتبر المحك الرئيسي لدخول الاستثمارات للبلاد . إن العالم الخارجي يهتم بمسألة مخاطر السمعة، ما يتطلب إعلاء قيم الشفافية والمنافسة الحرة في العمل، البلاد عانت خلال السنوات السابقة من تشويه صورتها خارجياً، هذا يحتاج إلى تحسين الصورة الذهنية ومحاربة الفساد وإرساء مبادئ النزاهة والقيم والأخلاق .
أحمد عبداللطيف – رجل أعمال
أنا سعيد برفع العقوبات الظالمة والجائرة عن الشعب السوداني وبلدي، وأتوقع أن يسهم القرار في إرجاع البلاد إلى حركة التجارة الدولية وتنشيط عمليات الصادرات والواردات عبر الإطار الإقليمي والدولي، ثم تقليل تكلفة العمل للتجارة والتحويلات المالية، مع حدوث تدفقات استثمارية للبلاد، إضافة إلى استقرار في سعر الصرف ، إن البلاد ظلت تخسر سنوياً ما بين (500-700) مليون دولار سنوياً بسبب الشركات والجهات “الوسيطة ” لتحويل الأموال خارجياً،. إن رفع العقوبات سيعالج أهم مشكلة هي انسياب حركة الأموال والتعامل مع المصارف العالمية.
أمين عباس- رجل أعمال
أنا فرح جداً و سعيد برفع الحظر الاقتصادي عن البلاد السودان بلد أتيحت له فرصة جيدة يجب استغلالها ، وأدعو إلى ضرورة الاستعداد وترتيب “البيت ” من الداخل حتى نستطيع الاستفادة من الفرص المتاحة، وأحذر من مغبة عدم الجاهزية والاستعداد لهذه الخطوة .
أمين النفيدي – رجل أعمال
شعوري أن هذا القرار جاء “برداً وسلاماً ” على البلاد والاقتصاد خاصة، العقوبات الأمريكية عطلت حركة الاقتصاد والتنمية وزادت من الفقر والبطالة، وحركت نزاعات التمرد في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، ثم الهجرة من الريف إلى المدن، كما تسببت في تعطيل التنمية وزيادة التضخم وعدم ثبات سعر الصرف، وأدت إلى معاناة المواطن في المعيشة كما نجد أن الإحصائيات أظهرت أن نسبة (46%) من الشعب السوداني تحت خط الفقر، بسبب عدم التعاون المصرفي وإحجام الشركات عن التنمية في البلاد وهروب رأس المال الوطني، ما تسبب في انحسار الإنتاج وارتفاع تكلفة السلع حتى صار الإنتاج المحلي لاينافس المستورد، إن رفع العقوبات نهائياُ سيؤدي إلى انفتاح اقتصادي وتنموي في البلاد خاصة فرص الاستثمار هي الأكبر بين الدول العربية والإفريقية، أتوقع أن ينخفض الدولار إلى (15) جنيهاً، ثم إلى أقل من (10) جنيهات عقب تنفيذ الحصة التنموية وزيادة الصادرات، ما ينعكس إيجاباً على التضخم والحد من ارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة وإيقاف هجرة العقول والكوادر السودانية للخارج .
إعداد : ابتهاج متوكل
السوداني