حكاية تامر حسني وإغماء المعجبات: التسويق المدروس

لم تكن قضيَّة “البصمة الصينية” التي اختلف كثيرون حول مصداقيتها، وحصول الفنان تامر حسني عليها في هوليوود بعد عرض فيلمه “تصبح على خير”، إلا فصلاً جديداً من فصول مدروسة تتعلق بالترويج للفنان تامر حسني، ولو جاءت النتائج عكسية، أو بعيدة جداً عن الحقيقة.

قبل أسبوع، وقعت معجبة في فخ استغلال الفنان تامر حسني لمثل هذه الحالات. وعلى الرغم من الانتقادات التي تطاول حسني عند كل مناسبة يحييها، بادرت محطة MBC السعودية إلى عرض الحادثة التي حصلت بين الفنان ومعجبة لم تتجاوز السادسة عشر عاماً، وكانت موجودة في بيروت، أثناء تصوير برنامج “ذا فويس كيدز” الذي يستكمل حلقاته في بيروت، ويبدأ عرضه في شُباط /فبراير المقبل. وذلك بعد انتهاء عرض نسخة الكبار التي تبدأ في الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل. لكن اللافت ما عرضه برنامج ET بالعربي، والذي نقل ردة فعل معجبة أصيبت بالإغماء لحظة مشاهدتها للفنان تامر حسني في كواليس التصوير. الغريب أيضاً ان هذه المعجبة، وبحسب الفيديو المصور، تعاني من بعض المشاكل الصحية، واعترفت أمام كاميرا البرنامج، بأنها عانت قبل أسابيع قليلة من مشاكل صحية دفعتها إلى دخول المستشفى قبل أن تصل إلى بيروت. الأمر الذي استدعى تدخل فريق طبي وُجد أثناء تسجيل الحلقة، مما دفع الفنان تامر حُسني إلى وقف التصوير ومساندة المعجبة، والتي اعترفت في المقابل، بأنها ارتاحت عندما التقت بحسني، وبأنها من معجباته، وتحدّثت عن شعور غريب أصابها لحظة اللقاء، وفرحت كثيراً بالصور التي التقطتها مع حسني، وعبرت عن امتنانها أمام كاميرا البرنامج التي تبين أنها كانت مُستعدة لتصوير سيناريو على الأرجح فيه كثيرٌ من المبالغة والادّعاء. ثمّة أسئلة يجب أن تطرَح، ومنها لماذا تحدث هذه الأمور مع تامر حُسني فقط؟ ولماذا تخرج إلى الإعلام دوماً؟

العربي الجديد