اجتماع “غير رسمي” لمجلس الأمن حول أزمة الروهينغا
تنظم فرنسا وبريطانيا الجمعة اجتماعا مغلقا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي حول ميانمار يشارك فيه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان الذي أعدّ مؤخرا تقريرا عن سبل منح أقلية الروهينغا المسلمة مزيدا من الحقوق، كما أفاد دبلوماسيون.
يتزامن ذلك مع وصول مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إلى ميانمار في زيارة تستمر اربعة أيام، كما أعلن الاربعاء مقربون منه.
وأوضح مصدر دبلوماسي ان الاجتماع سيناقش الوضع في ولاية راخين في غرب بورما وأحوال اللاجئين، كما سيتباحثون في كيف يمكن للأسرة الدولية أن تساعد في تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية التي ترأسها أنان.
أما زيارة فيلتمان لبورما فسيتناول خلال المسؤول الاممي الرفيع المستوى “كل المسائل الملحّة”، بحسب أوساطه.
ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع في نفس اليوم الذي اتهم فيه تقرير للأمم المتحدة الجيش في ميانمار بشن حملة “منهجية” ضد الروهينغا المسلمين بهدف طرد أبناء هذه الاقلية بشكل نهائي من ديارهم في ولاية راخين.
ومن بين التوصيات الرئيسية للجنة إنهاء جميع القيود المفروضة على حركة الروهينغا وغيرها من المجموعات السكانية في راخين، وإغلاق مخيمات اللاجئين التي تأوي أكثر من 120 ألف شخص في ظروف غالبا ما تكون تعيسة.
ودعت اللجنة لاستشارية بورما الى مراجعة قانون 1982 المثير للجدل الذي يحظر منح الجنسية إلى نحو مليون من الروهينغا. كما دعتها إلى الاستثمار بشكل كبير في الولاية والسماح للإعلام بالوصول الى تلك المنطقة دون إعاقة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حكومة ميانمار بـ” وقف العمليات العسكرية”، ضد الروهينغا المسلمين وإتاحة وصول الدعم الإنساني دون عوائق.
سكاي نيوز