منوعات

فتيات يطالبن بإنشاء مدرسة لتلقين الرجل السوداني أصول (الرومانسية)

رد أحدهم: (رومانسية شنو في السخانة والفلس ده؟)

مع تطور الزمن، وبعد أن أصبحت الرومانسية تدرّس في البيوت عن طريق الأفلام والمسلسلات والروايات الحالمة، وتعيش الفتاة حالة من الخيال، حيث تحلق بعيداً عن الواقع، وتتخيل شريك العمر “الشاطر حسن”، الذي يخطفها فوق الحصان الأبيض إلى قصر الأحلام، وتظل الفتاة على تلك الحالة الجميلة لا تريد أن تستيقظ منها أو تستعمل عقلها أو أن تسأل كيف تسير الحياة، إلا أنها تتفاجأ واقعياً أن كل ما شاهدته من أفلام ومسلسلات لم يكن سوى محض (خيال)، ويبدو أن بعض الفتيات بدأن يدركن ذلك مؤخراً، وهو ربما ما دعا بعضهن إلى إطلاق دعوة عبر الأسافير تطالب بإنشاء مدرسة لتلقين الرجل السوداني أصول التعامل (الرومانسي) وقلن إنهن يفتقدنها بشدة في معظم معاملاته معهن.

وقالت الطالبة (ن. م) إنها فوجئت بالبرود الشديد من زملائها في الجامعة ومن خطيبها واستخدام لغة (خشنة للغاية) في (الونسة)، بل وحتى عندما يريد أن يظهر خوفه عيها من أمر ما يخاطبها بحدة بمقولة (يا بت بطلي الكلام الفارغ البتعملي فيهو ده)، بالإضافة إلى غياب أدوات الرومانسية مثل (الورود والهدايا وغيرها) إلا في المناسبات الموسمية، وطالبت بضرورة إنشاء مدرسة أو (معهد) يتم فيه تلقين الرجل السوداني المبادئ الأساسية للرومانسية، وهو ما أيدتها فيه كثير من الفتيات اللائي تفاعلن مع دعوتها ضمن سياق تحقيق لـ(المجهر) ينشر لاحقاً، إلا أن تلك الدعوات يبدو أنها لم تعجب الجنس الذكوري، فقد ردع (س. و) الذي تحدث لـ(المجهر) قائلاً بكلمات رادعة وساخرة: (يا بنات هوي رومانسية شنو في السخانة والفلس ده، أمشن شوفن ليكن غسيل عدة أحسن ليكن).

صحيفة المجهر السياسي

‫8 تعليقات

  1. يعنى الفتاة السودانية هى بتعرف الرومانسية؟!!!!!!كفاية وشها يقطع الخميرة من البيت ونحن الله يصبرنا عليهن بس لا خلقة لا اخلاق

  2. كلمو البنات وامهاتهم يبطلو الطلبات الكبيرة والمجحفة في الزواج وخلو اهل العروس تساهم في الزواج مثل باقي الدول حتى يستطيع العريس ان يكون قادر لتقديم الرومانسية المطلوبة

  3. السودانية لو جبت لبها وردة هدية تجدعا ليك في وشك ! تقول ليك دا شنو الجايبو دا ؟ وهي وردة !!! وبعد شوية تجاوب نفسها تقول ليك الوردة اسوي بيها شنو ؟؟؟

  4. لكل مجتمع فهمو للرومانسية
    نحن المجتمع السوداني حنين في الداخل ونبكي مع المسلسلات وقلبنا حنين لكن تعابيرنا عملية في الحياة والالفة الطويلة

  5. والله كلامهن صاح وبالمقابل برضو نحن الرجال نطالب بفتح فصل في نفس المدرسة لتعليم المرأة السودانية الرومانسية وكيف ترد على زوجها او حبيبها او حتى الاخت على اختها واخيها ..
    البنت لم تسال عن واحدة او تكون طولت منها تقولها وين انت يا جزمة .ز
    او تقولها يا حيوانة ليه ما جيتي امس وكمان تقولها يا اخي العبيط قالي ما تمشي وتقصد خطيبها ,,
    يعني سيم سيم صديق واتوكلوا وافتحوا

  6. ههههههها كلامك سليم وفي المليان يا مخ مافي.
    الصحفي المعروف عبد الله رجب ، رحمه الله ، تناول هذا الموضوع في كتابه مذكرات أغبش حيث افرد فصلا يشتكي فيه من (قلة أدبه الشخصي) من حيث غياب الوصف الأدبي عنده للأزهار والفراش والحدائق الغناء بالرغم من وجود الجمال الطبيعي في سوداننا في خلقة الناس وأخلاقهم وارضهم الجميلة حفظها الله.
    فهل يا ترى ينطبق وصف عبد الله رجب لنفسه على بقية الشعب السوداني ؟؟