محاكمة سرية لرجل الأعمال السوداني المتهم بالأفعال الفاضحة وحظر النشر في القضية

فرض قاضي محكمة جنايات النظام العام الابتدائية “أشرف عبد الوهاب” حظر النشر في قضية رجل الأعمال المتهم بهتك عذرية الفتيات والرشوة، وأمر بسرية المحاكمة أمس (الخميس)، تأييداً لطلب محامي الدفاع كان قد تقدَّم به في الجلسة السابقة، في وقت أجلت فيه النظر في القضية إلى يوم (13) من الشهر الجاري، بعد طلب تقدَّم به الدفاع الذي ظهر فيه الأستاذ “ساطع الحاج” وعضده بوفاة ابن محامي دفاع المتهمين الثانية والثالثة في حادث حركة.
وأصدر القاضي “أشرف” قرار حظر النشر مستنداً على المادة (26) الفقرة (1) من قانون الصحافة والمطبوعات، والتي تلزم الصحفي بعدم التأثير على سير القضية أثناء المحاكمات عند نقله للوقائع، وعدم الإثارة، بجانب عدم التعليق على وقائع المحاكمات، كما أستند أيضاً على المادة (133) من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تخوَّل للقاضي حظر النشر أو منع الأشخاص من حضور الجلسات، وقال عند تلاوته للقرار أن القضية موضوع المحاكمة قد لازم إجراءاتها زخم إعلامي كبير.
يذكر أن مباحث رئاسة أمن المجتمع قد رصدت معلومات دقيقة عن نشاط رجل الأعمال المتهم بداية منتصف الشهر الماضي، فتتبعت تحركاته، حيث كشفت أنه استأجر شقة بحي أركويت شرق الخرطوم.
وفرض فريق أمن المجتمع بقيادة الملازم أول “أمين الهادي”، رقابة لصيقة ومستمرة على المتهم جمع خلالها العديد من المعلومات عن كيفية استدراجه لضحاياه ومن هنَّ وسيطاته، حيث امتدت المراقبة نحو عشرين يوماً.
وتنبأ فريق المباحث بأن المتهم أوشك على الوقوع في شباكه بعد رصده لتحركات غير طبيعية لفتاتين حول الشقة التي يقيم فيها المتهم، أعد الفريق نفسه وأعاد ترتيب كمينه الذي طال نصبه، دلفت إحدى الفتاتين إلى شقة المتهم وهو كان في انتظارها بالداخل، منحه قائد الفريق وقتاً تقديرياً ومن ثم داهم الشقة وفي يده أمر تفتيش من النيابة حصل عليه مسبقاً لهذا الأمر، لكن أول الصعوبات التي واجهته وجود بوابة الشقة محكمة الإغلاق، فأمر قائد الفريق جنوده بتحطيم البوابة، بالفعل حطَّم الأفراد البوابة بالقوة، ووجدوا الفتاة البالغة من العمر (18) عاماً، برفقة المتهم، فيما وجدت شقيقتها أسفل الشقة تنتظرها بالخارج، عندها حاول المتهم تقديم رشوة بلغت مليار جنيه، لقائد الفريق “أمين الهادي”، مقابل إخلاء سبيله، لكنه رفضها رفضاً باتاً واقتاد المتهمين إلى القسم، وبعد التحقيق دوَّنت ضدهما بلاغات بممارسة الدعارة والرشوة، إلى أن جرى إخلاء سبيلهما بالضمان العادي.
الخرطوم – محمد أزهري
المجهر







ومن لم يحكم بما انزل الله فؤلائك هم الكافرون والظالمون والفاسقون واخشى على من حكم عليه سراً عذاب من الله بمصبه في نفسه او اهله لان ربنا تكلم عن الزاني وأصدر الحكم عليه في كتابه العظيم وقال لا تأخذكم به رحمه او رافه وحكم على ان يشهد عذابه طايفه من المؤمنين وبين النبي عليه الصلات والسلام بان ربنا سبحان وتعاله هلك من كان قبلكم كانوا اذا سرق فيهم الغني تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد فلماذا لايخشى من نطق بالحكم سراً هلاك الله اللهم أني قد بلغت فشهاد
هتك أعراض الفتيات الصغيرات استغلالا الخوجة…ظل عقوبته افساد ف الأرض…يرجم.. و لا يرحن
مفروض محكمه كهذه تكون منقوله مباشره في التلفزيون و ليس فقط في الصحف
المحاكمه السريه في حد ذاتها ادانه لهذا المجرم
قال تعالي:(وليشهد عزابهما طائفة من المسلمين) التشهير بالجاني في مثل هذه الاحوال امر رباني ليرتدع من تسول له نفسه نظرا لشناعت الجرم شرع الله التشهير بمرتكبه حتي يكن المجتمع في مأمن من مثل هذه الجرائم وصاحبكم قبل يومين يقول(بنطبق الشريعة وما خجلانين)ولا نسيتو
قال تعالي:(وليشهد عزابهما طائفة من المسلمين) التشهير بالجاني في مثل هذه الاحوال امر رباني ليرتدع من تسول له نفسه نظرا لشناعت الجرم شرع الله التشهير بمرتكبه حتي يكن المجتمع في مأمن من مثل هذه الجرائم وصاحبكم قبل يومين يقول(بنطبق الشريعة وما خجلانين)ولا نسيتو
يا قرقش.. عذابهما في الآيه تعني العقوبه بعد إثبات الجرم .. أما الآن فهو متهم فقط
البت اللي لبست بنطلون و ما انقبضت في زنا جلدتوها و كوركت وسط الناس واي واي واااااايي – الاولي منو بالسترة – في السودان عندنا القيدومة وفتحة الخشم لكن ماسمعنا بقفلة الخشم الا في السنين المزفتة دي مع انو خشومكم فاتحة – الهم انا نعوذ بك من البلاعين والبلاعات
كلامك 100%
أمسكوا ( قوي ) في كلام الرئيس :-
نحن ( مطبقين ) الشريعة وما خجلانين ..
خلوها مستورة ….. مستورة برشوة مليار جنيه مبدىيه ….ضاعف الرشوة و شالوها واللكلكه بدات ومبروك علي البراة مقدما ؤممكن تقاضي غشا البكارة المفضوص بعد خروجك وتواصل نشاطك …
الريس لو اصلا مطبق الشريعه ما بيقول خجلانين
الزول المطبق شرع الله مفروض يكون فخور بذلك
ما دام قال ما خجلانين ده براهو دليل علي انو ما مطبقه اصلا في السودان
كم من المتهمين يتم القبض عليهم في حاله تلبس في جرائم جنائية مختلفه هل تفرد لها مساحات في الإعلام.هل فقط لأنه غني. لا ليس عدلا القانون واحد أما كل الجرائم تكون علنية ومعروفه أن الطالب فلان الفلاني تحرش بفلانه بنت فلان.وسائق الركشه فلأن استدرج ربه المنزل فلانه. وأما القضايا الشخصيه هذه تعني الشخصين المتضررين وربهما أعلم بهم
أما القضايا العامه مثل من يدخل المخدرات ويساعد في إدخالها لتسمييم الناس.أو من يسرق الأموال العامه.أو يكتب جرما في شكل عصابة منظمه لو كانت سرقات أو تحرش فهذه قضايا رأى عام ومن حق أي مواطن أن يعرف التفاصيل
مثلا عندما يطلق شخص النار علي مواطن في مشاجره والمطلق كان مدنيا هذه جريمه جنائيه شخصيه الري العام ليس مهتم بمعرفة اسم القاتل ولا مصيره هذا شأن يخص القانون وأصحاب القضيه أي بمعني ليست جريمه تعني الرأى العام
أما نفس مطلق النار اذا كان قناص محترفا مجهولا يصطاد الناس كل يوم بطريقه عشوائيه هذه جريمه منظمه رأي عام لابد من معرفه المجرم ومعرفه مصيره
وأيضا اذا كان مطلق النار عسكريا استخدم سلاح الدوله لقتل مواطن برئ هذه أيضا قضيه رأى عام
الموضوع ليس عواطف وحقد علي الأغنياء
نتمنى ان يهتم ابناء الشعب السودانى بالالمام بالحد الادنى من الثقافة القانونية مثل مالهم من المام كبير بالثقافة السياسية و الاقتصادية والصحية والرياضية و غيرها لان القانون جزء من حياة الانسان وملازم له فى كل جزئيات حياته .
ما دفعنى الى ذلك بان كل التعليقات فى هذا البلاغ وبلاغ كوفير الملكة اصدر المعلقين احكام بادانة المتهمين فى اتهامات لا وجود لها امام القضاء .
فمثلا فى الدعوى التى متهم فيها رجل الاعمال بالدعارة وتقديم الرشوة نجد ان الصحافة و وسائل التواصل الاجتماعى و المعلقين مصروون بان الجريمة هى ( هتك عذرية الفتيات ) و هذا الوصف لا وجود له فى القانون الجنائى السودانى و اقرب تكييف قانونى للواقعة هى جريمة دعارة ولم يشترط المشرع السودانى بان تكون المراة فى جريمة الدعارة سيدة او ثيبا فقط و انما تجوز ان تكون انسة و بكرا كما لم يشترط فى جريمة الدعارة واقعة الاتصال الجنسي و لم يشترط عدد محدد من الاشخاص و يجوز ان يكون المتهمين فى واقعة واحدة مجموعة من الرجال و النساء او محموعة من الرجال و امراة واحدة او مجموعة من النساء و رجل واحد و ان لايربط بينهم صلة نسب او مصاهرة و اهم ركن فى هذه الجريمة ان يوجد ما يحمل ان هذا التجمع يفضى للدعارة و هذه سلطة تقديرية تنفرد بها المحكمة فقط و يجب على الاتهام اقناع المحكمة بذلك ولا خسر قضيته . و ما يجب تاكيده ان الجريمة التى امامنا المتهم فيها رجل الاعمال و امراة واحدة اين الفتيات اللاتى تم هتك عذريتهن و هل تقدمن بشكوى للشرطة و النيابة ؟ و هل تستطيع الشرطة والنيابة ضمهن للمحكمة ؟ لا يوجد ذلك الا فى المحكمة لكنه يوجد فى خيال الصحافة و الوسائط الاجتماعية و تبريرات الشرطة الواهية فى هذه النقطة . ايضا ما يجب تاكيده بان بينة الاتهام الوحيدة هي التفتيش و لا يكفى ان يكون التفتيش صادر باذن من النيابة و انما يلزم بان يكون التفتيش مطابق تماما لاشتراطات قانون الاجراءت الجنائبة و على عاتق الاتهام اثبات ذلك و الا كان التفتيش باطلا و تم تبرئية المتهمين من بلاغ الدعارة و تقديم الرشوة استنادا للقاعدة الاصولية ( ما بنى على باطل فهو باطل )
نتمنى ان تتضح الصورة و لو قليلا و ليعلم الجميع بان ليس فى القانون عواطف و عنتريات و بطولات و انما هو وقائع و اثباتات وفقا لما هو منصوص عليه قانونا .
انظر الي مدي الترف والي اي حد قد وصل الامر ….. نوع غريب جدا من النقص ف لاكمال ڈاته المريضة وآٹبات فحولته يلجاء الي الضعيفات والمعوزات .هل.. هڈا من الشعب السوداني …خال فاطنه… غرار العبوس …. اعزي نفسي في الشعب السوداني بان اقول انا لله وانا اليه راجعون … والمؤسف انها قد اسدل عليها ستار السريه … السريه لماذا
مما يدل علي وجود نفوذ اخرين وبداية تمويه وتضليل الراي لاخراج الزاني المحصن بريئا ….كل ما نبت من حرام فالنار اولي به … لمن ارتشي اقولها …. ولتنظر نفس ما قدمت لغد
عمر الحوجة ما كانت مبررا للجريمة الفتاة ايضا يجب ان تحاكم لانها
اتت بطوعها واختيارها الي شقة المجرم وهي تعلم سلفا بان هذا
المجرم ماذا يريد منها اي ان عقوبته هي نفس عقوبتها هي بل اشد
لان القران قدم الزانية في العقوبة علي الزانيي قال تعالي ((الزانية والزاني )
وذلك لدور المراة الاكبر في عملية الزنا ولكن الراي العام يظهر الفتاة بمظهر
الريئة والمسكينة ولما لايعلم الراي العام بان موتها من شدة الجوع كان افضل
لها من الانقياد للمجرم سوداننا لم يمت فيه احد جوعا ولكنها كانت تبحث عن الغني
لا اكثر
الله ماشافوا بالعين شافوا بالعقل بنت مابتقرب ليهو وقاعدين في شقة براهم دا يسموا شنو .زي دا مفروض تكون محاكمتة في ميدان عام وفدام السمع والجمع عشان يكون عبرة لغيرة عشان مايستغل حوجة وصغر سن المحتاجة ربنا ينتقم منهم انتقام عزيز مقتدر ويشوفوا قي نفسهم قادر ياكريم يارب.
البشير قال الشريعة مطبقة…………كويس نشوف مطبقة وين وكيف؟
أصبحنا وأصبح الملك لله أولاً الفضيحة لبسته لبسته وراعي الضان في الخلاء عرفها. وحكاية المادة 133 خلونا منها تطبق على القوي فقط. والضعيف ياكل نيم ، وأسأل المولى في هذا الصباح أي محامي يطالب بهذه المادة أو قاضي يسمح بها أن ينفضح هو نفسه أمام العالم.