عبقرية العجز

وعمائم وكرافتات وثياب نسائية معطرة جلسوا في كورنيثيا.. واهل الصادر (ماشية) قدموا خطتهم
> والخطة تتجاوز كلمة (ماذا نريد) الى (كيف .. نفعل)
> والدولة التي كانت هناك اعجابها بالخطة يجعلها تحول التوصيات الى قرارات
> و..
> وفجأة شيء.. في بطن الدولة.. يقفز
> والخميس الاسبق الواتساب في العاشرة صباحاً يصرخ (الدولار اربعة وعشرين).. في الحادية عشر الواتساب يصرخ (الدولار سبعة وعشرين) .. و(ثلاثون) و…
> ولانه لا حد يعرف سبباً للقفز هذا.. كل احد يسأل كل احد..
> وكل احد لا يعرف
> والمخطط الذي يعرف انه لا احد يعرف يطلق الخطوة الثانية
> وفي الخطوة الثانية الهلع يجعل الدولار يختفي
> وعندها.. في المخطط.. الخطوة الثالثة تعمل
> وفي الخطوة هذه كانت الدولة تتجمد.. والدولة التي تتجمد (تلغي) تمويل خطة صادر الماشية
> و.. والثقب الوحيد للتنفس يغلق
> عندها الخطوة الرابعة.. في المخطط تعمل
> والدولة (تضرب) تجارة الدولار.. و سيفها يطعن في الهواء
> والدولار يختفي
> والدولة في الخطوة الخامسة تجعل للدولار سعراً يثير الضحك والبكاء
> والسعر هذا ما يفعله هو
انه يعطل الصادر والوارد
> ويمنع مليارات المغتربين من الدخول و..
> كل هذا لان
> مؤسسة التخطيط والادارة تعلن قبل شهور قليلة ان ما يكسر عنق الخدمة والسوق والاقتصاد هو ان القرار عند من يملكه وليس عند من يعرفه
> والجسر الذي يعبر عليه مخطط الهدم كان هو (هذا) نفسه
(2)
– قبلها العام الاسبق جامعة الخرطوم تقدم حل (الخبز المخلوط) الذي يستخدم الذرة مع القمح
– ونصف مليار سنوياً لاستيراد الدقيق تنخفض الى النصف
– وبعض من المستوردين يبقر بطن المشروع هذا
– الصمغ .. وزراعة القمح وجهات تستورد كل شيء تقتل كل شيء يوقف الاستيراد
(3)
– والقرار الذي هو عند من (يملك) وليس عند من يعرف يعيد انتاج ازمة الدواء
– وما يصنع ازمة الدواء (رفع الدعم المتحصل من عشرة في المائة الى خمسة عشر) يصنع الآن ازمة وازمات
– وجنون الدولار.. الذي تصنعه الدولة.. يوقف التصدير ويوقف الاستيراد
– ويجعل الخيوط تتمزق
(4)
– و(كاريزونا اكينو) التي تحكم الفلبين في الستينات حين تجد ان المواطنين يطحنهم الفقر الى (درجة قيام سلسلة ممن يحرقون انفسهم امام قصرها كل صباح) المرأة تقول الجملة التي تصبح (آية) في العالم على (الجلافة.. والدقة.. والطغيان)
– المرأة تطل على الذين يحرقون انفسهم ثم تقول للصحافة
: حتى البنزين الذي يحرقون به انفسهم.. مستورد. اجيب ليهم دولار من وين دون انتاج
> والاقتصاديون عندنا يعيدون الجزء الاخير من جملة كاريزونا هذه (اجيب ليهم قروش من وين ما دام ما فيش انتاج)
> والناس سلموا بهذا
> لكن مصدري الماشية وفي مؤتمرهم وبالارقام يقدمون الحل
> والدولة توافق
> لتنطلق اصابع من داخل وخارج الدولة.. وتشعل حريق الدولار
> وتمنع تنفيذ مخطط صادر الماشية.. حتى ما نستيطع فعله يقتله البعض
> مثلها ضربت خطة القمح المخلوط.. وخطة تخفيض سعر اللحوم وخطة.. وخطة
> وقبل سنوات اربعة او خمسة نفاجأ بمؤتمر في اوروبا عن الكركدي.. والسودان الوحيد في الارض الذي ينتج الكركدي.. لو انه شهد المؤتمر لاحتكر السلعة هذه في الارض
> لكن السودان يغيب عن المؤتمر ونبحث عن السبب ونجد ان
> السودان يغيب عن المؤتمر لان الموظفين تنازعوا حول .. من يذهب .. وحول البدلات!!
إسحق فضل الله
الانتباهة







المشكلة من يحاسب من ……….المكز يحاسب الهامش والهامش يقتل ابنائه ونحن فهمنا اللعبة وبنعتذر لكم ولنا حلايب ولكم الفار ايلا
السودان يغيب عن المؤتمر لان الموظفين تنازعوا حول .. من يذهب .. وحول البدلات!!
هذه هي ….وليس غيرها
يريدون العرض القريب ، والسفر القاصد
ولكن ” بعدت عليهم الشقة ”
لن يفهموا أبدا أبدا
يضيع ملايين الضعفاء من أجل تخمة ثلة فاسدة
قضي الأمر
هذا المتصوخف كذاب و جهلول
و الاقتصاد و غيره لن ينصلح الا بابتعاده و جماعته عن الحكم و والصحافة و جميع مرافق البلاد
الكركدي الموجود على ارفف سوبرماركتات الخليج مستورد من الصين يا جهلول
عبقرية العجز .. والعقب بكا.. وأمين المغترب بكامل العطور والعمم السويسرية يقدم مشروع العودة الطوعية للمغتربين. والكل ينظر لعبقرية (العز) وأن يعود المغتربين حامدين شاكرين في حملة وطن بلا مخالف وأن الوطن على الرحب والسعر الدولار يهبط بميناء سواكن نظرا لعودة خمسين ألف من السعودية.. هكذا صرح مدير الميناء وهو صادق باعتبار ان الكشوفات عنده تقول كده وشاملة كل الذين عادوا عن طريق الميناء بما فيهم ناس العمرة.. ولاشاعة العودة التي وصفها بالكارثة أي والله قال نحن متخصصين في الكوارث والجهاز يملك خبرات كبيرة في الكارثة.. اللهم لطفك المهم هذا العبقري عبى كل الصحف والشاشات بالكلام الكتير حتى اصبحت اشانة سمعة في حق العائدين.. ولا عند هنا قلنا نتقبل التعازي بمباني الجهاز .. العبقرية أن أمين المغتربين سلم كامل العدد العائد لولاية الخرطوم لكي تتصرف في السكن والتعليم والصحة .. بعدها سافر وفد من الجهاز لالمانيا لمؤتمر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر . بعدها عقد الجهاز مؤتمر عالمي لم كل الكفاءات بالخارج والداخل للتشاور في تحنيس الدولار عشان ينزل من علاهو الفوق
وجهاز المغتربين مازال يحاول صيد باقي الصقور (بمكنسة) وما (زاد ) جهاز المغتربين يعلن عن المجلس الاعلى للجاليات والكل يعرف أن لاجالية ولا مجلس يمثلها بالخليج .. الشيء الغريب أن أصحاب السعادة السفراء والقناصل بالدول العربية خاصة دول الخليج
وفي عصر العمة السويسرية أصبح القطن السوداني قابل للحوار وأمست قنوات (الجزيرة) مقيلة عطشانة قابلة للاشتعال . والمحافظة على الزي السوداني بسدني من اولويات جهاز المغتربين (القديم) ..
وبعصر ليمونة في النيل بات (حادق) مما ادى إلى تغير طعم العجوة والعجور وزاد من (حقد) الطماطم لأن الليمون ضد (الطمام).. وتعالت الطماطم بأسواقنا وأخذت ترجم بالعيب كلما دنت من الدكوة بحجوة المبيدات المسرطنة. . واليوم تصريح من هيئة حماية المستهلك بضبط بعض مستوردي الادوية لتمديدهم صلاحية دواء لمدة خمس سنوات .. وتظل اسماء المستوردين مستورة .. وقفة (السترة) التي من فوقها ستائر مغتربين مستعملة ومن تحتها (سانسو/جل) يقوي السودان ويكافح التسول .. وعدانا العيب وما على (السلطات) علة الصلصة وغريبا بملعقة (صلصة) بحر المالح طفح .. وشوربة العدد المغترب، وبملعقة (المهاجر) بشر أمين المغتربين السابق بفك الحصار عن السودان والتغلغل داخل اللوبي الصهيوني عبر المجلس الاعلى للجاليات لما وراء (البحاري).. بشرط أن : مشاركة المهاجرين في الحوار الوطني وتخصيص مقاعد بالبرلمان .
وبشر السيد (سوار) مع الاحترام والتقدير بأن الجهاز يعمل على أن يكون مسئول عن (المهاجرين) بصفة رسمية.. مما يعني أن السيد د. كرار كان يمارس عمل غير شرعي بضمه الكل الحلو من المهاجرين الشرعيين وأصبح كل الكلام عن المهاجرين والهجرة والمشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بالهجرة الشرعية او غيرالشرعية. وهنا كان منبت الفراولة مكان (القمح) وجفف (ضراع) المغترب وأصبح يالله العافية والستائر ولبن البدره.
وزاد السيد سوار بأنه سيعمل على ضم حتى (اللاجئين) ونجد له العذر طالما أن الجهاز مازال بنفس العدد والعدة القديمة و اكثر من 20 ادارة والسيد د.كرم الله نائب الامين يطالب الدولة بمزيد من الكرم ويقول أن هناك مشكلة (أدارية) وأكثر من 3 ألف (مغترب) بشباك الجهاز يوميا وصيد 25 دولار من كل مغترب ويقول كرم الله هناك مشكلة (أسماك) في النيل من سمعة المغتربين.
والمرجو من السيد سوار الإستعانة بأسماء تعلم المغتربين الصيد .. وأن نودع في حفل كبير بحدائق الجهاز (كبار) موظفي الجهاز القدماء الذين مازالوا يعملون على صيد (الصقر) بمكنسة. او كما قال الشاعر محمود درويش.
فكيف الحال يا (خال) عندما تبحث عن زول يطلع زيتك ليضيء الوطن!!
وسفارات وقنصليات مازالت تعمل بالعدة القديمة.. و(الحلة) القديمة واللمبة أم ضنيب في زمن (السد) ومحل ما تنقطع أم رقيقة لاتجد من يتموها (رشوشة).. وانقطعت (أم رقم) وتموها (رشو..) ورغم مجهودات بعض (الرجال) إلا أن هناك (خلل)!!
محن.. السفارات والقنصليات حتى هذا (اللحن) لاتعرف العدد المستهدف لاستخراج جواز الكتروني.. ولا تريد أن تعرف.. وما عليك إلا أن تعرق وتعرق وتعرق وتغرق وتشبع عرق بحوش السفارة عندها تكون لك لجنة لزيارة السفارة للتحقيق وتبيان الحقيقة وتسجل القضية ضد (عرق) .
فبحكم القانون رعاية السودانيين بالخارج المسئول عنها جهاز آخر خارج وزارة الخارجية بعد القصر يسمى (جهاز رعاية السودانيين بالخارج).
فلا عتب على الخارجية . وهنا وجود السفارات والقنصليات مجرد (تعب) لإقتصاد تلوي عنقه دولارات معدودة.
والجهاز غرقان في تدشين قوافل داخلية وخارجية.. فنية – ثقافية – طبية – طعمية وبلدي بالعجوة وشية عجور وصفة سرية للرشافة.
جهاز المغتربين وقع اتفاقية مع بعض المنظمات الطوعية لحماية الحدود السودانية من المهاجرين غير (الشرعيين).
وجهاز المغتربين (كوم) آليات جديده بإسم الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج.. هذا يعني أن السفارات مجرد (عفش)
والمغتربين الشرعيين راكبين (الحر) ويكوركوا (العندو جواز).
في اكبر سفارة بالخليج.. خلل ولدك لكي لا (يرضع) وطن ..خليهو بدون (رقم). وخليك أنت بدون (لسان).. حب الهلال بالتراضي . هو الحبل الوحيد الفضل
)ولادة (الجواز في السفارة بالرياض بعد (سبعة) أشهر . وولد سبعة بعيش.. واحيانا يصلك بين السبعة والتسعة ، بدون عيون عسلية .
وثيقة سفر فتحت باب بجيب الربح للوطن .. وريقات معدودة بـأكثر من 200 دولار (ضرب) 1000000 = فقط مبلغ وقدره 200 ملوة دولار. زائد دخل (أزيار) الشربوت. فتخيل دخل شربوت ساكت ممكن يروي 500 ألف فدان قمح سنوياً. ونهدي السؤال لطلاب الشهادة العربية خلوه بره (الكوته) السؤال هو:
يراجع السفارات والقنصليات بالخليج 500.000 مواطن (جبر) العدد كورية شربوت بدولار. كم الناتج من الدولارات. وتعجز السفارات عن توفير (ملاوي) للكيل .
وإقتصاد الوطن يتألم ، يناهد ، يلاوى . وتشحد له حبات (سلفة).
فثمن كورية شربوت يكفي لشراب فدان .
وثمن كواريك (فنان ) بالسفارات.. توفر كراكات لفتح (ترباس) النيل وشق الترع للبطانة. فأين (البطانة) التي تغني شقو ترع البطانة؟
وترسو البحر صددو (تراث) يجب الحفاظ عليه. وتوفير (حفاظات) لتجفيف أثر الفيضان.. لترسو سفن الوطن على شاطيء أغاني . وأغاني يتظلل بها المغترب بسواكن الميناء.. وقلع في عز الضهر.. وتمرق بجلدك و
ومطلوب من السيد وزير المالية إيجاد (سلف) لسفر وفود جهاز المغتربين المتوجهة للخارج للاطمئنان على المواطن هناك.. ورعاية الاسابيع الثقافية لعكس وجه السودان (الحقيقي) .. ولجان ووفود ويادوب تحلق في الطيارة من العجلة..
ومطلوب من المالية توفير سراير للمغتربين العائدين بدون حق المواصلات.
ومطلوب من المالية توفير سيارات للجنة العمل بالبرلمان التي قامت بزيارة غير متوقعة لجهاز السودانيين بالخارج . وقيدت القضية ضد مجهودات مكاتب الاستخدام الخاصة. وقعدت بزيارة لوزارة العمل .
مطلوب من السيد وزير المالية توفير العمم والشالات والغسالات و(النشاف) علينا.
نحن نشفنا النيل.. وادارة الاستثمار بجهاز المغتربين تقدم فرص استثمارية للمغتربين في (الكي) الجاف.. وغسيل الكنب.
ومن فوق (الكنب) تطالب لجان البرلمان السيد وزير المالية بتوفير مكائن غسيل الكلى البروتيني.
والسادة السفراء يبحثون عن وصفة (تخسيس)..
نهدي : وجبة للوجهاء: بر و تين بلدي في الفطور ، شرائح لوز مقلية (بالزول) في العشاء . (خاستن) عشاء الوفود الزائرة.
وبعد 50 عام من عمر المغتربين وجهاز عامر بكبار الموظفين والخبراء و وقبل 70 عام كتب (هارولد لاسويل) عبارته الدالة على علم الإتصال والتي تقول: ( من يقول؟ WHO – ماذا يقول ؟ WHAT – لمن يقول ؟ TO WHOM – لماذا يقول؟ WHY)
فليعرفنا السيد فقيري في من (يخطب) ومن يخاطب .. وكيف اقيمت مراسم العرس وسيد الحيشان (التليفة) غائب؟ ولايعرف له مكان ولاعنوان وحتى فطور العريس كان مبالغة.
وتحدث السيد فقيري مدير ادارة الجاليات (وقضايا) العمال والخبير الإعلامي ومدير ادارة الثقافة والاعلام والعلاقات العامة والإتصال والكبير أوي والمشرف العام على (واحة المغتربين) الصفحة التي لم تغير (الطعم ولا الطبعة) منذ 20 عام وضيف الشرف ببرنامج (مراسي الشوك) والذي يعرف دروب (الجهاز) بحكم العمر )المدينة ( الذي قضاه كمسئول رفيع بجهاز المغتربين .
وطوال 20 عام كما قال عندما وقف وحلف بالله العظيم أنه لم يشاهد (عمل أو إنجاز) كما شاهده في الأشهر المعدودة في عهد الأمين (سوار).
تحدث الأستاذ فقيري أمام الجمع (الفقير) بالسفارة (أم فقرة) بالرياض ولم نفهم فقرة منه!! وفهمنا من الذي تسبب في (فقرنا) من (خشن الاستقبال وكرور الضيافة).
تحدث السيد مدير ادارة الجاليات بالجديد وبكل (جدية) عن غياب المغتربين عن جهاز المغتربين وبالاخص عن ادارة الجاليات وهذا يعني له غيابنا عن دعم الوطن.. وقبل دقائق معدودة تحدث السيد الأمين العام لجهاز المغتربين عن (مراجعة) أكثر من 3 الف مغترب للجهاز يومياً.. و 25 دولار رسوم (تخدم) منسوبي الجهاز مقابل ما يقولون به من أقوال جليلة للمغتربين. وكان اخرها (قول) فقيري :أين أنتم ؟
ويحدثنا اليوم السيد عبدالسلام التكينة قائد كتيبة إعلام جهاز المغتربين بالإنابة عن أكثر من 3 مليون مغترب بالسعودية وحدها ويكيل (بالسعن) القديم .. يا أخي بالغت في هذا العدد والاعداد السليقة.. قال صديقي يمكن تم إضافة الحجاج والمعتمرين حتى من الدول الصديقة.
طيب (اللوم) على مين .. والنوم على اليمين لما تخدر.. ولاخبر ولارد (يطمن) من الرسائل المرسلة من ادارة الاعلام للفئة المستهدفة بالتنوير .. وشال النوار وظلم وترك في الظلام والعطش و(حتا الثمار) بالخارج .
وبعد عشرين عام وبعد أن (فاقت) ادارة الجاليات من الغيبوبة في عهد الأمين الجديد وسألت عن أين (الجالية) بالرياض وجدة ؟؟ وياجدو مدير الجاليات (الجالية دى ماكانت زمان).. وقلتوا شنو؟ الجالية دى كانت زمااااان. زولك نام.
وكان العتاب ب /أين أنتم ؟ أنتم غائبون عن (المشهد) بالسودان .. ادارة الجاليات تستقبل (قوافل) طبية من بريطانيا (مرطبة وشينا) . وانتو عارفين نحن مادعيناكم لمؤتمر (المغتربين) لي شنو ؟ لانو ماعندكم جالية تجمعكم و(لاجلابية جمعة).
وبكل (تلافه) فضلت أن أكمل (الجلسة) مع الفضلوا .. وهذه من ميزات (التلافة) تكون جاهز لكل المحن .. وتطرب لكل فن.
وبعد أن أدى السيد فقيري (القسم ) بأنه لم يسمع ولم يشاهد عمل فني بالجهاز .. أدى كما لم يؤدي من قبل وبنفس اللحن القديم بدأ ب (سائق الفن) وقول لي دحين وين ماش
فارقت الطريق .. اتيامن الرماش
وكنا مفتكرين (شوفت) فقيري لينا طشاش
يا أخي ده قال ما شايفنا خالص .. اللهم لطفك.
وكل الاماني والأغاني التي صدح بها الوفد الجديد المطعم بأصحاب الخبرة في شئون المغتربين والجاليات .. كانت من أماني وأغاني د. كرار التهامي والكثير منها من تأليفه.
أمنية مشكلة التعليم بنفس اللحن في عهد الامين السابق والأسبق .. المدرسة الالكترونية من اعداد وأتعاب د.كرار . المدارس السودانية بالخليج والتي مازال قرار إنشائها (مخلل) حتى اليوم ولم يتكرم الوفد بزيارة مايسمى المدارس التي تعمل الآن .. ورغم (شناتها ) لم ينكرها منسوبي السفارة وادارة التعليم بجهاز المغتربين !!
كان هم الوفد الأول تكوين جسم (للجالية) السودانية بالمملكة السعودية التي (وسع) جسمها كل الجاليات الحاضرة سفاراتهم وقنصلياتهم وهي تقوم على رعايتهم وتوجيههم ونقطة على السطر.
وأفهم معنى ضرورة تكوين جسم (للجالية السودانية) للمهاجرين بالسويد وانجلترا وباقي دول المهجر.. وهنا فرق بين (مهاجر) فضل البقاء للهجرة وغير الجواز ومنهم من غير الزواج.. والكثير منهم بنفس (الطعم) البلدي لم يتغير.. هنا ضرورة لجسم جالية بريطانية او سويدية من أصل سوداني لترديد كل الأغاني التي يتغنى بها جهاز المغتربين من اعادة الدمج والتأهيل .
فما هي الضرورة (لجسم جالية) بالقديم للسودانيين بمنطقة مكة المكرمة ومنطقة الرياض . وهنا امدرمان وآمان بشارع غبيرا وفي كل حارة أهل وقرايب وحبايب وهنا جسم بإسم (رابطة) لكل منطقة فأين السفارة التي تعمل على ربط هذه (الرابطات) . وبكل أسف السفارات والقنصليات حتى في زمن الميديا الذكية مازالت تتغابى في المواطن المعرفة ومدياهو (قفاها) والرباطابي جاري وراها بي (خرطوشو) عشان (تجر) منو بنزين. فجالون من كلية رابطة تتكون (الجالية) ولا عصا ولاجزرة ولا درس عصر .
ما اهتميت به في هذا السرد هو الخيز المخلوط بالذرة وحتى الآن لم اكن اعرف سبب واحد يعرقل هذا الاتجاهـ لاني كنت متابع وغيري كثيرون برنامج وتدوال المختصين من الناحية الصحية والاقتصادية لتجربة الخبز المخلوط ولم اجد من يعترض من أي ناحية ولكن للاسف دفنت الفكرة قبل التجريب وكم كنت احس بأن هناك شيء خلف ذلك . هذه التجربة كانت ستأثر تاثير بالغ في ميزان المدفوعات وتوفر كثير جدا من القمح الذي سوف يستغل كصادر واقترح ان تتدوال الاوساط الاليكترونية هذا الموضوع حتى يضطر ولاة الأمر للاتجاه نحوه بصورة جادة او يظهر من وراء ذلك
المشكله ليست بهذه الصعوبه لكي تحل و لكن من يصنعون مشاكل السودان هم انفسهم من يدعون حلها و الامر واضح كوضوح الشمس في رابهة النهار… في التسعينات عند صدور قرار وزير الماليه آنذاك المدعو حمدي بعمل خصخصة السوق و تعويم الجنيه , ماذا حصل , اندفع منسوبو الحكومه انفسهم للسيطر علي السوق و معظمهم مسئولين كبار آنذاك و كان ينقصهم المال المطلوب ( و معظم كانوا من زوي اسر فقيره ) ليسيطروا به علي السوق , فماذا فعلوا , اولا باعوا جميع الاراضي الحكوميه اولا ثم بهذه الاموال خصخصوا بها لانفسهم جميع الشركات الحكوميه بثمن بخص ثم حولوها لانفسهم و زويهم ثم اغرقوا السوق بالمواد المستورده بعد تخصيص اصول التجاره الخارجيه لاسرهم فقط ثم قاموا بتدمير جميع المنافسين في السوق بما فيهم تجار العمله في السوق العربي و سيطروا عليها ثم لما رأوا المشروعات الكبري كمشروع الجزيره لصعوبة امتلاكه لشركه واحده فقاموا بتقسيمها لشركات صغيره و بها انهارت العملاقه و علي هذا المنوال انهارت جميع الصروح الاخري المنتجه للدوله , فتكدست الاموال و العملات الصعبه في ايدي قله تفعل ما تشاء … فبالمنطق , كيف سينزل الدولار و الفئه الطفيليه تمنع الانتاج حتي لا ترتفع الصادر و تموت الوارد الذي هو عصب قوتهم و ثم كيف سينزل الدولار اذا كان من يسيطرون علي تجارة العمله بالسوق العربي معظمهم اعضاء بالمجلس الوطني و وزراء كبار او كانوا مسئولين كبار وهم انفسهم من يدحضون و يدمرون اي قرار صائب في مصلحة العامه بما فيها قرار خفض الترهل في الحكومه لتوفير المال للتنميه الي حد التهديد بالقتل لمن يريد الاصلاح بالبلاد .
الحل الحقيقي يكمن في الخطوات التاليه مع شئ من الشجاعه من الرئيس و نائبه :
– اصدار امر رئاسي بمنع اي عضو حكومي بمزاولة التجاره او المشاركه مع تعقب بالاجهزه الامنيه لهم .
– تعقب مصادر دخل جميع اعضاء المسئولين لمعرفة اصول التمويل.
– حصر اموال مسئولي الدوله .
– تقليص عدد الولايات و الوزارات بالدوله .
– التحكم في الاموال المحوله للخارج و معرفة مصادر تكوينها .
– وقف استيراد جميع السلع الذي يمكن تصنيعها محليا لتقليص المنافسه.
– تشجيع بيوت الانتاج و الزراعه و تربية المواشي لزيادة الصادر و توحيد آلية الضرائب و محاربة التحصيل الاشوائي بالطرقات للمزارعين و الرعاه و اصحاب المصانع .
– تفعيل الجيش و الشرطه و الامن بجانب عملهم بأن يكونوا منتجين و ذلك خلال تنشئة شركات تصنيع و مزارع و مراعي لهم لتخفيض فاتورتهم .
– رفع اجور الخدمه العامه حتي تجزب الشباب و الخريجين بدل جزبهم للاستوزار و الادارات الحكوميه او الاغتراب نسبة لانسياب المال السائب في الدوواين الحكوميه و ندرتها في مناطق الانتاج مما جعل هم كل الشباب يقولوا يا وزير يا تتمرد و ترجع وزير .
– قفل باب خصخصة المستشفيات و المدارس و الجامعات بعد ما انخرط في هذا المجال اناس ليس لهم اي صله بتلك المؤسسات و هم عباره عن تجار فهلكوا المواطن البسيط الذي يجرر قدميه من وطأة اسعار هذه المؤسسات التي شفطت الاموال من ايدي البسطاء و صنعت البؤس لدي العامه .
– التشديد علي دخول الاجانب للبلاد و حصرهم في اصحاب رؤوس اموال للاستثنار او علماء في مهن انتاجيه يمكن الاستفاده منهم ثم اخراج الجميع او تصنيفهم كلاجئين خارج العاصمه في اماكن مخصصه و ما في حاجه اسمها لاجئ يعامل كمواطن حتي لا يستهلك منتوج المواطن السوداني .
– محاكمة جميع من ترد اسمائهم لدي المراجع العام من المسئولين و في محاكمات علنيه يعلمه جميع الموطنين ثم مصادرة الاموال المنهوبه لصالح الانتاج .
– توحيد نافذة الاستثمار و مراقبة الذين يعملون من خلال العمولات خارج العطار الحكومي الرسمي ( ناس الكمشون ديل , للاسف هم ذات المؤسولين او من يمثلهم).
– من هنا نصدر نداء لجناحي الحزب الحاكم الوطني و الشعبي و الاحزاب المعارضه بترك المؤامرات و ضرب الركب لبعضهم البعض داخل اروقة الحكومه دون التفريق ما يضر بالبلاد و ما يضر بالحزب الند و في النهايه ادخنة هذه المعارك الخفيه هي التي تخنق اقتصاد هذا البلد .
فاذا الرئيس و نائبه ما قادرين يعملوا الكلام دا و شايفنوا صعب عشان ديل زمرته و اصحابه و مؤيدينهم او خايفين منهم و من مكرهم لشده معرفتهم لكواليس الدوله و دهاليز تمرير مسائلهم , فمن باب اولي بأن يتنحوا و يأتوا بشخص نزيهه خارج دولاب هذه الطقمه و له ناصيه علميه اقتصاديه ليدير هذا البلد الي بر الامان حتي لو منو ما يكون بس يكون سوداني غيور فنحن نرحب بيهو.
اخيرا … يا اسحاق انت بالذات عارف الناس ديل كويس و عارفهم بيسوا في شنوا بالضيط و عارف عمايلهم و طرقهم اكثر واحد من الصحفيين و عندك ناس غيورين بيدوك المعلومات اللي انت دايروا بالضبط , يبقي لازم تتكلم عديل كدا و للاسف معظمهم عملاء لمصر و انت عارفهم كويس و نحن عارفين انهم كم مره هددوك , لكن اذا شجعت و وقفت مع عامة الشعب فالتاريخ ما ح ينسي ليك جميلك دا و بيتغاضي عن تاريخك القديم , و التاريخ ما بيرحم .
عبد الله و (menshy) والجميع…أنتم رائعون
باختصار تقول لن الدوله عاجزة عن الانتاح فهى فاشلة اذا
طبعا يا (محمد عبد الله) وهم عارفين انهم فاشلين لكن الشغلانة بالنسبة للمسئولين كلهم بقت شغلانة معايش بس… لا وطن ولا شعب ولا غيرو
معذرة ( محمد عبد الله)
ياخي اقصد محمد صالح ?
ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمـام
هذا هو الحال بكل اختصار