عالمية

توقُّف استخراج الأوراق الثبوتية في جوبا تقرير أممي يكشف تورط أوغندا في بيع ذهب جنوب السودان لتمويل العمليات العسكرية


كشف تقرير أممي تورط أوغندا في بيع الذهب والنفط الجنوب سوداني بطرق غير رسمية من أجل تمويل شراء الأسلحة وتمويل العمليات العسكرية للجيش الشعبي وإثراء المسؤولين الحكومين في إدارة الرئيس سلفاكير، في وقت أقر فيه المتحدث باسم شرطة دولة جنوب السودان، الجنرال دانيال جاستن، أن الشركة المتعاقد معها أوقفت استخراج الأوراق الثبوتية على خلفية تأخر استحقاقاتها المالية، وأشار إلى تفاهمات بين الشركة وزارة المالية لاستئناف عملها مجدداً. وقال موقع “إيست أفركا” الجنوب أفريقي إن تقريراً من 35 صفحة سرب عن لجنة مراقبي الأمم المتحدة أمس أكد أن أوغندا تحرض الرئيس سلفاكير على رفض مبادرة دول الإيقاد للحفاظ على مصالحها الاقتصادية مع نظام جوبا .
وأضاف أن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني استثمر في إعادة توحيد فرقاء الحركة الشعبية أكثر من دول الإيقاد مجتمعة بسبب رغبته الملحة في إبقاء نظام الرئيس سلفاكير على سدة الحكم
وأشار التقرير إلى أن القطاعين المصرفي والعقاري في كل من كينيا وأوغندا مثلتا وجهات رئيسية للمدخرات المالية والأموال المغسولة من جنوب السودان.
وقال التقرير إن الجيش الشعبي التابع لجوبا تم تزويده بالأسلحة الثقيلة بواسطة إعادة شحن الأسلحة عبر أوغندا.
وذكرت المصادر أن شركة بوساسي للوجستيات التي تتخذ من كمبالا مقراً لها هي المرسل إليه في هذه الشحنة التي تردد أنها من بلغاريا وتضم بنادق من طراز إيه كيه – 47 ورشاشات ذات رؤوس سهمية وذخائر.
وقال التقرير إن “مصادر الفريق أكدت بأن هذه الأسلحة كانت متجهة إلى جوبا.
إلى ذلك قال جاستن الناطق باسم الشرطة في تصريح لراديو “تمازج”، إن الشركة العاملة في استخراج الأوراق الثبوتية أوقفت الخدمة دون إخطار السلطات بجنوب السودان على خلفية تأخر استحقاقاتها المالية، متوقعاً استئناف الشركة عملها في أي لحظة بعد تدخل وزارة المالية الأسبوع المنصرم .
وكان مصدر مطلع بإدارة الهجرة والجنسية قد حمل وزارة المالية توقف إصدار الجوازات، وأشار إلى أن المئات يواجهون مصيراً مجهولاً بسبب انتهاء صلاحية جوازاتهم بجنوب السودان.

الصيحه