تحذير من عواقب “إحباط آخر فرصة للسلام” بجنوب السودان
حذر مجلس الأمن الدولي، الخميس، الأطراف المتحاربة في جنوب السودان من “أثمان وعواقب” قد تترتب على أي طرف يعوق مبادرة سلام إقليمية جديدة من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل في إثيوبيا.
وقال المجلس في بيان صدر بالإجماع إن عقد مؤتمر على مستوى عال تنظمه الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”، هو “فرصة نادرة وأيضا بنفس القدر فرصة أخيرة أمام الأطراف كافة لتحقيق السلام المستدام والاستقرار في جنوب السودان”.
وسيفتتح المؤتمر الاثنين في أديس أبابا، ومن المتوقع أن يشارك فيه مسؤولون من مستوى رفيع، رغم أن هوية المشاركين ما زالت غير واضحة.
وأضاف البيان أن المجلس “يحض بقوة كل الأطراف على المشاركة بشكل بنّاء في العملية”، مؤكدا أنه سيكون “هناك أثمان وعواقب بحق هؤلاء الذين يعملون على تقويض” المنتدى.
وقال السفير البريطاني ماثيو رايكروفت إن هناك “توقعات واضحة” بمشاركة كل الأطراف، وإن فشل أي طرف في تحقيق ذلك سيعرضه لعقوبات موجهة وحظر على استيراد الأسلحة.
وفشلت الولايات المتحدة العام الماضي في حشد الدعم لإصدار قرار يحظر استيراد السلاح في جنوب السودان.
لكن دبلوماسيون يعتبرون أنه يمكن إعادة النظر بالقرار من قبل مجلس الأمن، وبدعم أكبر في يناير في حال فشلت جهود السلام.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
مش ديل , ح يعملوها , ناس راسهم قوي و القبيله عندهم كل شئ , لا وجود للحس القومي علي الاطلاق و مفهوم الدوله عندهم لم تترسخ في ازهان الاغلبيه العظمي من الجنوبين و لا شئ عندهم اسمه التقيد بقوانين دوله و كل ازهانهم منحصره في دائرة المفهوم القبلي الضيق و اموال الدوله في مفهومهم غنيمه و ارث للقبيله النافزه في الدوله .. لا شئ عندهم اسمه الاستراتيجيه الاقتصاديه العامه و مال الجميع … ثم بجانب ذلك النخب و القاده لديهم اناس سماعون لمطامع دول الجوار و سريعي الانفعال , لا شئ عندهم اسمه التريث و التحقق و التحليل لمعرفة مكامن المصالح الخفيه من الايدي الخفيه لذلك يسهل استخدامهم و استدراجهم من قبل الطفيليين .
لذا من وحي خبرتي بهم انهم لم يتفقوا و سيصر كل جهه علي رايها و مطامعها و في النهايه سيؤدي ذلك دخول المم المتحده بالبند السابع و حينها فقط سيستشعرون الخطر , و الغريبه حينها يتحدون علي وجل الي زوال التدخل ثم يرجعون و يضربون اعناق بعضهم البعض. ….
و الغريبه , ان هناك ايدي خبيثه يريدون افراق ارض الجنوب من مواطنيه حتي يتسني لهم استغلال ارضه الموعوده بالخيرات و تلك الايدي الخبيثه تعرف جيدا بوجود مواطنين سيمنعهم من استغلال الخيرات و ذلك لانقسام جميع ارض الجنوب الي حواكير و ملكيه للمجتمعات القبلبيه القاطنه حتي الحكومه تستأذن من هذه المجتمعات القبليه ان ارادت عمل مشروع او استثمار , لذلك المتطفل يري هذه القبائل عوائق اساسيه لمسعاهم الاستغلاليه فارادوا التخلص منهم و لكن بايدي جنوبيه ذاتها و قد سنحت لهم السانحه لاجثاثهم كليا ثم نهب الارض من بعدهم .