سياسية

“حميدة”: لو استمرت مستشفيات الأيلولة للصحة الاتحادية لانهارت

قال إن الرئيس وضع (10) نقاط لمعالجة الأوضاع في الصحة

قال وزير الصحة ولاية الخرطوم د. “مأمون حميدة” إن مستشفيات الأيلولة لو استمرت للصحة الاتحادية لانهارت وعدّ أيلولتها للخرطوم إنقاذاً لها، وأكد أن المستشفيات الكبيرة كانت مستعمرة لأشخاص، كاشفاً عن وجود مكاتب في المستشفيات الاتحادية مغلقة بالطبلة لسنوات، وقطع بأن المستشفيات لو سارت على ما كانت عليه سابقاً لكانت الصحة انتهت في الخرطوم.
وكشف “حميدة” عن تعرضه لاستهداف شخصي، وواجه حرائق يشعلها الآخرون، وقال: (واجهت حملة شرسة ولديّ أسلحة جاهزة لمواجهة الحرب)، مشيراً إلى استخدامه (30%) من طاقة الوزارة لإطفاء الحرائق، لافتاً إلى أنه عندما آلت المستشفيات وجدوا ديوناً بمبلغ (35) ملياراً، منها (13) ملياراً فقط ديون حقيقة، ووجود معينات مكتوبة ولم تدخل المخازن وعقودات لم تنفذ وحسابات غير دقيقة، وأكد أن معظم المراكز الصحية في بحري كانت تعاني من إهمال كبير، وكشف “حميدة” خلال مخاطبته الاحتفال بالاستقلال ونيل الوزير وسام النيلين، أمس، الذي أقامته نقابة العاملين بالوزارة، كشف عن اتفاق مع رئيس الجمهورية والنائب الأول بخصوص العاملين في مستشفيات الأيلولة، وأضاف إن الرئيس وضع تصوراً من (10) نقاط لمعالجة الأوضاع في الصحة، ونوه إلى أن (70%) من طالبي الخدمة حالياً في المراكز الصحية ولأول مرة، مشيراً إلى تردد (8) آلاف شهرياً في مركز صحي “الضو حجوج” وتعهد بتطبيق لائحة استبقاء الكوادر.
وقطع مدير عام الوزارة د. “بابكر محمد علي” بانتهاء مشكلة الديون وتأخر استحقاقات العاملين، لافتاً إلى سداد جميع الاستحقاقات، وكشف عن خطة لتطوير مستشفى الخرطوم و”جعفر بن عوف” لتقديم الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى ارتفاع عدد المراكز الصحية من (48) إلى (238) مركزاً صحياً، مشيداً بوزير الصحة وعزيمته في تقدم الصفوف.
من جانبه، أعلن رئيس وحدة نقابة الوزارة “حافظ صديق” رفض زيادة استقطاع التأمين إلى (91) جنيهاً بدلاً عن (41) جنيهاً.

المجهر.