منوعات

اشتباك بالأيدي في شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة

تسبب مقترح لترشيح رئيس الجمهورية المُشير عمر البشير لدورة رئاسية جديدة تقدم به عضو شورى الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة المحامي عثمان أحمد الطيب فى اشتباك بالأيدي في مؤتمر الحركة بالجزيرة بسبب رفض عدد من المناوئين لوالي الولاية محمد طاهر إيلا للمقترح.

وعقب الدفع بالمقترح ونشوب الاشتباكات بالأيدي بين أعضاء شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة أمس، توقفت الجلسة لحوالي ربع ساعة بعد أن نوهت المنصة التي يجلس عليها الحاج آدم، وعبدالرحيم علي، وإنتصار أبوناجمة، إلى أن مقترح ترشيح الرئيس ليس من بين الأجندة المطروحة في الجلسة المخصصة لمناقشة مستقبل الحركة الإسلامية في السودان.

وقدمت المنصة ثلاثة مقترحات حول مصير الحركة الإسلامية تفاوتت بين تذويبها في حزب المؤتمر الوطني أو جعلها حركة دعوية، أو جعلها تستوعب كل التيارات الإسلامية.

وتباينت الآراء حول المقترحات إلا أن غالبية المؤتمرين على المقترح الثالث، فيما اعتبر أحد أعضاء الشورى أن المؤتمر الوطني مولود غير شرعي للحركة الإسلامية، وقال “إن الوطني شوه الحركة الإسلامية”.

الصيحة