دولة الجنوب .. انشقاقات وإقالات وتهديدات
خلافات بحكومة سلفا و(أولاد قرنق) يعودون للواجهة
سلفا يضع مايكل مكوي قيد الإقامة الجبرية
إقالة حاكم تركيكيا وتعيين شول تونق خلفاً لتيلار دينق
إصابة ضابط ومقتل وجرح عشرة أطفال بانفجار قنبلة في بور
المعارضة ترحب بتهديدات الإيقاد وتطالب بالتقصي حول الانتهاكات
موغاي: الأوضاع الأمنية لم تتحسن ويجب معاقبة منتهكي الاتفاق
ضربت انشقاقات عميقة حكومة الرئيس سلفاكير مياردت أدت لوضع وزير الإعلام مايكل مكوي قيد الإقامة الجبرية بمنزله. وكشف مصدر رفيع بالحكومة عن صراع عنيف بين مؤيدي ملونق والرئيس سلفاكير وسط مجلس أعيان الدينكا، وقال المصدر إن جهاز الأمن القومي كشف عن اتصالات أجراها سفير جنوب السودان لدى موسكو تيلار دينق مع الجنرال فول ملونق اوان وأخرى بين مالونق ومايكل مكوي. وأضاف بأن القادة احتجوا على الطريقة التي يدير بها الرئيس سلفاكير الصراع بين أبناء الدينكا وخصوصاً في بور وجونقلي واويل. وأضاف بأن مكوي غضب من تعيين الجنرال ديفيد ياياو حاكماً على البيبور كونه يمهد لإبادة دينكا بور، متهماً الرئيس سلفاكير بمحباة وزير الدفاع الجنرال كول ميانق بإزاحة ياياو عن منصبه نائباً له والتحامل على أبناء بور كون يايو متشدداً في حماية أبناء المورلي ضد دينكا بور متهماً الرئيس سلفاكير بالسعي لإبادة قادة الدينكا من أجل الانفراد بالسلطة وهو ما أغضب الرئيس وأمر رئيس الأمن أكول كور بوضع مكوي قيد الإقامة الجبرية، فيما كشف مصدر رفيع للصيحة عن خلافات بين تيار المعتقلين السياسيين السابقين وتيار حكومة سلفاكير حول التعامل مع مبادرة الايقاد. وقال المصدر إن أبناء قرنق يرون ضرورة إشراك مشار في الحكومة القادمة بينما يرفض تيار سلفاكير مشاركته. وأضاف بأن وزير الخارجية دينق الور أخبر الرئيس سلفاكير بأن تيلار متورط بفساد مالي ودعم وتعبئة للمعارضة في المهجر. وكشف المصدر عن اجتماعات بين الرئيس سلفاكير والجنرال منغير بونق من أجل ترضية ملونق وجلبه إلى جوبا من أجل اغتياله.
إقالات جماعية
أقال الرئيس سلفاكير ميارديت لحاكم ولاية تركيكا جمعة علي وتعيين اوغستين لاكو خلفاً له وأقال رئيسة مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير مارثا جانميل وعين نائبة حاكم ولاية الاستوائية الوسطى منيساً لوميل خلفاً لها وأقال نائبها بول دول وعين سانتيو بول خلفاً له، كما عين حاكم ولاية البحيرات السابق شول تونق سفير بالدرجة الأولى بوزارة الخارجية ومنكيا اشول وآخرين سفراء بالدرجة الثانية. ووفقاً لمصدر رفيع تحدث لافركان بريس فإن سلفاكير يسعى لتعيين حليفه المقرب شول تونق سفيراً لموسكو خلفاً لتيلار دينق كون الرجلين ينحدران من دينكا البحيرات مبيناً أن شول انشق من مجموعة المعتقلين مطلع 2016 وانضم للرئيس سلفاكير ميارديت.
انتحار جوبا
قتل رجل يبلغ من العمر 31 عاماً نفسه رمياً بالرصاص في جوبا وقال أحد أقاربه فضَّل عدم الكشف عن هويته لموقع قورتاج إن الرجل الذي هدد بقتل والده وذهب إلى المطبخ وأخذ سكيناً لكنه أدرك أنه يخضع لمراقبة أخيه الأصغر. ثم دخل بالقوة غرفة والده، واختار مسدساً وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس في المنزل. قائلاً إن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث وطوقت المنزل وطلبت من الرجل الاستسلام. ولكن بعد 4 ساعات من حراسة الشرطة، جاء الرجل من إحدى الغرف وأطلق النار على نفسه في الرأس أمام الشرطة. وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى من قبل الشرطة حيث توفي فيما بعد.
احتراق لاجيء
أضرم المواطن اليكس دوكو أحد لاجئ مخيم بيديبيدي للاجئي جنوب السودان بشمال يوغندا النار في جسده، بعد أن تعارك مع زوجته في ذات الليلة، والتي تركت فيها البيت وعدد أربعة أطفال، وكان دوكو قد لقي حتفه جراء الحريق، ولم يتم العثور على زوجته، لمعرفة أسباب الخلاف الذي دفعه الى ارتكاب ذلك حسبما ذكر جيمس لادو رئيس المخيم.
تسليم أممي
قامت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان اليوم بعملية تقصي وبحث داخل موقع لحماية المدنيين بقاعدتها في جوبا لتحديد ما إذا كان الأفراد الذين يزعم تورطهم في اختطاف وقتل ثلاثة أشخاص في العاصمة الأسبوع الماضي يقطنون داخل المخيم.
وألقت القبض على عدد من المشتبه فيهم وتم تسليمهم لشرطة جنوب السودان لإجراء مزيد من التحقيقات.
وفي بيان لها قالت “لن تتسامح البعثة مع الأشخاص الذين يرتكبون جرائم خارجها، ثم يختبئون داخل المخيم خلف النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى الحماية. ولا ينبغي أن تؤدي أعمال قلة منها إلى تعريض سلامة 39000 شخص للخطر.
وتلتزم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بحماية المدنيين والحفاظ على سلامة المشردين داخل مواقع الحماية.
مطالب كنسية
دعا أعضاء الكنيسة الأسقفية بجنوب السودان، رئيس مجلس الكنائس الجديد جاسين بادي اراما بعدم الانخراط في السياسة. جاء ذلك خلال اجتماع أعضاء مجلس الكنائس بمباني كنيسة جميع القديسين بجوبا.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع دعا المطران بول يوقوسوك رئيس مجلس الكنائس الجديد بمحاربة الفساد وعدم الانخراط في العمل السياسي مبيناً أن دستور الكنيسة يعمل من أجل خدمة الله فقط.
بينما أوضح رئيس مجلس الكنائس الجديد جاسين بادي بأن رسالة الكنيسة الأسقفية تهدف لتوحيد الشعب وليست لخلق خلافات بين الناس مطالباً المسيحيين بالصلاة من أجل إحلال السلام واحراز تقدم في مفاوضات السلام في جنوب السودان التي ستنطلق في أول أسبوع من شهر فبراير القادم .الجدير بالذكر أن جاستن بادي اراما ثاني رئيس لمجلس الكنائس منذ استقلال البلاد حيث انُتخب بديلاً للرئيس السابق الأسقف دانيال دينق بول .
اغتيال شرطي
قتل طفل وأصيب (8) آخرون إثر انفجار قنبلة يدوية “قرنيت” بولاية جونقلي بجنوب السودان. وقال أتيم شول مسؤول الشرطة بمدينة بور إن الحادثة وقعت في حي “نيفاشا” بمدينة بور عندما قام أحد الأطفال بإلقاء قنبلة تركها ضابط شرطة في غرفته مؤكداً مقتل طفل وإصابة (8) آخرين بجروح بما فيهم الضابط تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج. هذا وأشار شول أن الشرطة ستجري تحقيقاً مع الشرطي بعد أن يخرج من المستشفى لأنه من غير القانوني حيازة قنابل متفجرة مثل “قرنيت” في المنازل.
إفراج إثيوبي
تم الافراج عن جنرال في الجيش الشعبي المتحالف مع النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاي، الذي اعتقلته السلطات الاثيوبية بعد دخوله اثيوبيا بشكل غير قانونى. وقال رئيس مكتب الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة للسلام والمصالحة بدولة إثيوبيا ديفيد دينق كونق، إن السلطات أطلقت سراح العميد “مون قاج” بعد أن قضى شهرين في السجن، مبيناً أن منظمة إدارة شؤون اللاجئين المعروفة بـ”هارا” هي التي احتجزته في منطقة غامبيلا. كاشفاً عن نقل الجنرال “مون” إلى بلدة فقاك الحدودية بعد إطلاق سراحه.
قاعدة يايي
رحبت منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” بولاية نهر ياي بجنوب السودان بافتتاح قاعدة جديدة لبعثة الأمم المتحدة للأول في الولاية. وقالت المنظمة إن افتتاح القاعدة الجديدة للبعثة الأممية في ولاية نهر ياي ستساعد في عملية بناء السلام والاستقرار الأمني وتوفير الحماية للمدنيين ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان وتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وناشدت منظمة “سيبو ” البعثة الأممية بالمساهمة في عمليات ترميم وتأهيل الطرق والجسور التي تربط مناطق ولاية نهر ياي في كل من لاسو، توري وكاجوكيجي، لتسهيل حركة المواطنين. هذا وتم يوم الخميس افتتاح قاعدة جديدة لبعثة الأمم المتحدة في ولاية نهر ياي، يحتوي على 150 فرداً من قوات الأمم المتحدة في جنوب السودان بهدف توفير الحماية للمواطنين.
عنف أعمي
خلال جلسة افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي أن “الأوان قد حان” لفرض عقوبات على جنوب السودان مندداً بـ”الوحشية غير المعقولة” و”العنف الأعمى” بين الأطراف المتنازعين منذ ديسمبر 2013.
في افتتاح القمة الثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا الأحد، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي أن “الأوان قد حان” لفرض عقوبات على الذين يقوضون جهود السلام في جنوب السودان، الملف الأكثر استعصاء الذي يواجه القادة الأفارقة خلال اجتماعهم في إثيوبيا.
وندد فقيه بـ”الوحشية غير المعقولة” و”العنف الأعمى” بين الأطراف المتنازعين في جنوب السودان الذي يشهد مواجهات دامية منذ كانون الأول/ديسمبر 2013، أي بعد عامين فقط من حصول الدولة على الاستقلال.
وقتل عشرات الآلاف في جنوب السودان ونزح نحو أربعة ملايين شخص فيما يعاني الملايين من الجوع في ظل أزمة إنسانية يتوقع أن تزداد سوءاً مع حلول موسم الجفاف.
وأثمرت جهود إحياء اتفاق سلام الذي أبرم عام 2015 وقفاً لإطلاق النار في/ ديسمبر لكنه لم يستمر سوى عدة ساعات قبل أن يتبادل الأطراف المتحاربون الاتهامات بخرق الهدنة.
من جهته، تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعم “أي مبادرة أفريقية من أجل رد أقوى” على الاستخفاف بالهدنة.
وأشار غوتيريس إلى مشاركته مساء السبت في اجتماع مغلق لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي قائلاً للصحافيين إنه “إذا لم يتم احترام وقف الأعمال القتالية فنحن متوافقون جميعاً على وجوب اتخاذ إجراءات أكثر شدة لضمان احترام ذلك.
أما الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لاستقلال جنوب السودان وأكبر المانحين، فدعت مجدداً الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن إلى فرض حظر على وصول السلاح إلى هذا البلد.
وفشلت جهود سابقة لفرض حظر على السلاح وتوسيع العقوبات إذ اعتبرت بعض الدول الأعضاء أن تحركاً من هذا النوع سيأتي بنتائج عكسية على جهود السلام.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسؤولين رفيعين في سبتمبر العام الماضي. لكن وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو المكلف بالإشراف على عملية السلام اعتبر أن “التقارير الواردة من جنوب السودان لا تعكس حقيقة الوضع الحالي على الأرض”. وأضاف “لا يمكن فرض عقوبات بدون أسباب”.
غضب الحلفاء
نفذ صبر حلفاء جنوب السودان بعد فشل جهود السلام لمرات لا تحصى.
وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن الدولي إن حكومة الرئيس سلفاكير “تثبت بشكل متزايد بأنها شريك غير ملائم” في جهود إعادة السلام.
وحضت القادة الأفارقة المجتمعين في القمة على “محاسبة الأشخاص الذين يرفضون السعي نحو السلام.
وأدلى رئيس لجنة مراقبة وتقييم اتفاق السلام في جنوب السودان فيستوس موغاي بتصريحات مشابهة السبت داعياً إلى فرض عقوبات بحق الأطراف المعرقلين.
وحض الرئيس البوتسواني السابق الأعضاء الثمانية للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) التي تضم جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا على “المحافظة على نهج موحد”.
وقال “من أجل نجاح عملية إحياء (اتفاق السلام) على جميع قادة جنوب السودان أن يعوا بوضوح عواقب عدم الامتثال.
ويشهد جنوب السودان حرباً منذ ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفاكير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
وتم توقيع اتفاق سلام بعد عامين إلا أنه انهار في تموز/ يوليو 2016 عندما أجبر تجدد القتال في العاصمة جوبا مشار على الفرار.
واتسعت رقعة القتال لاحقاً في أنحاء البلاد حيث تشكلت مجموعات مسلحة متحاربة، مما زاد من تعقيد جهود السلام.
دعوات موغاي
دعا رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة لاتفاق السلام في جنوب السودان فستوس موغاي إلى معاقبة منتهكي اتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوضع الإنساني لم يشهد تحسناً يذكر.
ووجه موغاي دعوته خلال كلمة ألقاها أمام مجلس وزراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث تجتمع الكتلة لمناقشة عملية تنشيط السلام قبل استئنافها في فبراير المقبل.
ولفت إلى إن العديد من الانتهاكات أبلغ عنها في ولايات وسط الاستوائية والوحدة وجونقلي وأعالي النيل مما تسبب في تشريد مزيد من المدنيين، مشدداً على أن آلية وقف إطلاق النار تلقي باللائمة على حركة التمرد الرئيسية بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار والجيش الشعبي لتحرير السودان بشأن أعمال العنف التي اندلعت في مناطق كوتش وموندري. وزاد “من أجل انجاح عملية التنشيط، يجب أن يكون هناك تفاهم واضح بين جميع قادة جنوب السودان حول عواقب عدم الالتزام وتصميم الإيقاد على ضمان الامتثال للاتفاقيات الموقعة.
وأشار رئيس بتسوانا السابق إلى أن اتفاق وقف الأعمال العدائية ينص على أن يبلغ رئيس اللجنة عن أي انتهاكات للحكومة والإيقاد ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وزاد “لقد آن الأوان لإعادة النظر في مجموعة من التدابير العملية التي يمكن تطبيقها بجدية على أولئك الذين يرفضون الالتزام بالاتفاق وعلينا أن نوضح أن هنالك عواقب تواجه الذين ينتهكون أو يعرقلون اتفاق السلام.
المعارضة ترحب
من جانبها رحبت حركة مشار بدعوة موغاي لفرض عقوبات على منتهكي عملية السلام لكنها طالبت بإجراء تحقيقات موثوقة لتحديد المنتهكين. وقال المتحدث باسم حركة التمرد لام بول غابرييل في بيان له إن الجيش الشعبي لتحرير السودان- فصيل مشار يرحب بدعوة رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة لاتفاق السلام لفرض عقوبات ضد منتهكي اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع بتاريخ 21/12/2017 ونفى مسؤول المتمردين أية مسؤولية عن مجموعته بشأن القتال في كوتش وموندرى، لافتاً إلى أن الحكومة لم تفرج عن أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين وأنهم قاموا بإطلاق سراح الأسرى من جانبهم بتاريخ 7 يناير 2018.
وأبلغ موغاي اجتماع وزراء الإيقاد أن الوضع الإنساني “لم يشهد تحسناً يذكر في الأشهر الأخيرة. وقال إن عدد المتضررين من الحرب الذين فروا من مناطقهم الأصلية إلى مناطق أخرى أو خارج البلاد لايزال 4.1 مليون نسمة.
الآباء يضربون
دخل الآباء في إضراب مفتوح بمخيم كاكوما بعد الاجتماع الذي عقد بينهم وممثلي الاتحاد اللوثري العالمي، حيث قاموا بمنع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس، لعدم قدرتهم على دفع الرسوم الشهرية المفروضة على الطلاب والبالغ قدرها (30) شيلينغ كيني أي ما يعادل 0.3 دولار أمريكي. زاعمين أنهم لا يمكنهم دفع تلك الرسوم. والجدير بالذكر أن الاتحاد اللوثري العالمي هي منظمة كنسية تعمل في دعم اللاجئين بدولتي كينيا وأوغندا، وهى الجهة المسؤولة عن دعم المدارس بمخيم كاكوما.
افراج إثيوبي
أطلقت السلطات الإثيوبية سراح 11 لاجئاً من جنوب السودان بمخيم ديما والذين تم القبض عليهم لسرقة معدات مدرسية تتبع لمنظمة إدارة شؤون اللاجئين المعروفة بـ”هارا” أواخر ديسمبر الماضي وقال أندرو كاكا رئيس مخيم ديما مربع 4 للاجئ جنوب السودان باثيوبيا، إن الشرطة الاثيوبية قامت بإطلاق سراح (11) شاباً في الثاني والعشرين من يناير الجاري من السجون الاثيوبية، فيما أبقت ثلاثة منهم قيد الاعتقال، بعد ثبوت تورطهم وبحوزتهم بعض المسروقات.
صحيفة الصيحة