أكثر من 600 ألف لاجئ في ولاية الخرطوم

قالت وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أمل البيلي، إن الولاية قد تأثرت بموجات الهجرة الداخلية المستمرة، إضافة إلى استضافتها أعداداً كبيرة من لاجئي الدول الأفريقية والعربية، تربو على أكثر من 600 ألف لاجئ.
وقالت الوزيرة، خلال مخاطبتها ، (ورشة عمل حول الهجرة الآمنة والمنظمة)، إن اللجوء يمثل تحدياً كبيراً للولاية، واصفة إياه بأنه من أعلى معدلات الهجرة في الوقت الراهن خاصة من مناطق النزاعات.
وقالت إن الهجرة إلى الخرطوم تشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً وتحدياً اجتماعياً في ظل الأوضاع الحالية.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، أن قضايا السكان شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وأشارت إلى أن زيادة أعداد السكان مؤشر إيجابي لصالح التنمية الاجتماعية إذا تم توظيفه بشكل يقود إلى عملية التنمية.
وأكدت الدولب أن برنامج السكان صار رافعة لكثير من المفاهيم لترقية حياة السكان نحو الأفضل. ولفتت إلى أن ذلك يعد البرنامج الأشمل الذي يعبر عن التنمية البشرية وقضية التنمية المستدامة.
وأضافت (مجالس السكان بالولاية تجد اهتماماً من قبل الدولة لتمكينها من تحقيق أهدافها).
من جهتها، أشارت أمينة مجلس السكان بالخرطوم منى خوجلي إلى أن الاجتماع الحالي يأتي بمشاركة واسعة من كل ولايات البلاد، وذلك لمناقشة قضايا الهجرة من الريف والولايات إلى المدن الكبرى خاصة الخرطوم.
وقالت إن الاجتماع سيناقش تقارير الأداء للعام المنصرم ووضع خطط للعام الحالي، توطئة للخروج برؤية من شأنها معالجة المعيقات، والعمل على تحقيق أهداف المجالس الولائية للسكان.
صحيفة الصحافة






