بـيضة “كولومبس”!
الحياة مدرسة، ومن لم يتعلّم من فصولها يخرج من الدنيا خالي الوفاض، لا دنيا كسب، ولا زرعاً غرس ليحصد نعيم الحياة الآخرة.
{ تعلّمنا الكثير، ولكن من أهم ما تعلّمت أن الذي ينشغل بالناس يظل واقفاً في محطة الانشغال هذي.. لا يتقدم شبراً.
{ وتعلّمت أن الحاسدين دائماً فاشلون.. والعكس صحيح.. الفاشلون غالباً حاسدون أو مبخسون لنجاحات غيرهم!
{ هنا قصة “كريستوفر كولومبس” تسير على خط ذات الفكرة..
{ فقد قرأت في سيرته ما تناقلته الروايات أن المكتشف المشهور “كريستوفر كولومبس” كان مدعواً ذات يوم على مأدبة طعام بحضور ملك “البرتغال” وكان العديد من الحاضرين يضمرون له الحسد والكيد والعداء للمكانة التي وصل إليها ولنجاحه منقطع النظير.
{ وخلال تناول الجميع للطعام، أحب “كولومبس” أن يداعب الحضور فتناول بيضةً مسلوقةً كانت على المائدة أمامه، وتوجه بالسؤال للحاضرين: من يستطيع منكم أن يوقف هذه البيضة بشكل عمودي على الطاولة..؟!
{ فبدأ كل واحد منهم يحاول أن يجعلها تقف عمودياً ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، فسألوه: وهل تستطيع أنت..؟!
{ فما كان من “كولومبس” إلا أن أزال القشرة من أحد طرفي البيضة وأسندها عمودياً، فقالوا له بصوت واحد: كان بإمكاننا أن نفعل ما فعلت.
{ فأجابهم بكل هدوء: ولمَ لمْ تفعلوا…؟!!
{ وقد أصبحت عبارة (بيضة كولومبس) مثلاً سائراً يقال عندما ينجز أحدهم أمراً ما، فيبدأ العاجزون بالانتقاد والقول: لو شئنا لفعلنا ذلك.
{ إن الشخص الناجح هو ذلك الذي يفعل ما لم يفعله الآخرون، فالمهن كثيرة، ولكن الناجحين فيها قليلون.
{ إن الفرد الناجح هو من يمتلك حس المبادرة دوماً، ولا يلحق الآخرين في سباتهم.. وتشاؤمهم واستسلامهم.
{ حياتنا اليومية تعج بمن يستصغرون أعمال الآخرين ويحجّمونها، وينظرون إليها بنصف عين أو بربعها، ليس إلا حسداً من عند أنفسهم، فكم هو مليء عالمنا بأعداء النجاح، الذين دأبهم الانقضاض على أفعال الناجحين وأعمالهم، وكم نحتاج إلى من يستحسن الحسن، ويقدّر صنيع الرجال الحقيقيين، ويكرمهم ويقدّرهم، كي تبقى هذه السمة الطيّبة حافزاً لمزيد من الأعمال العظيمة.
{ ليتهم يكافحون داء الحسد في دواخلهم، يقتلون الغيرة المدمّرة في نفوسهم، يتفرغون لما بين أيديهم، وينجزون فيفلحون.
الهندي عزالدين
المجهر
اسالك سؤال ماهو اانجاح الذي حققته غير شتم الاخرين والتملق تاره لعطا واخر لقوش وانبطاحك لعصابة المؤتمر الوطني ايها الارزجي
وسبحان الله تكتب عن النجاح وانت فاقد تربوي تكتب عن النجاح وانت لا تحمل شهاده جامعيه في بلد بها اكثر من ٧٠ جامعه تكتب عن النجاح وانت تقف في ذيل الفاشلين انها الغفله يا هندي اذا كان من كتاب البلد الهندي عزالدين فعلي الدنيا السلام
..اخبار سرقة الذهب شنو..
اخبار ساره منصور ومزمل ابوالقاسم كيف معاك.
انت اتخرجت من وين يا……
اها يالهندى قوش حظرك من الكتابه حتعمل شنو انصحك تعمل جريدة حائطيه فى المنزل
شكله عاوز حبة صداع
أمشي كده يا عميل,,, ,,,
والله بيضة غيرك مافي انت زول ماسوره
[بيضة الهندي]
كان الهندي مدعوا لمأدبة عشاء بحضور الرئيس البشير و كان المكان يعج بالمنافقين امثاله من حساده على نجاحه في النفاق والتطبيل و بلبصته فأراد الهندي مداعبتهم فأخذ بيضة و قال من منكم يستطيع أكلها بدون إدخالها في خشمه فعجزوا جميعا عن أكلها فأخذها الهندي و حشرها في إسته فقالوا له معا: كان بامكاننا أن نفع ما فعلت فقال لهم: ولماذا لم تفعلوا.
و قد أصبحت عبارة( بيضة الهندي ) مثلا سائرا بين مطبلي الكيزان عندما يتخلى احدهم عن كرامته و رجولته بشكل سافر فيبدأ المطبلون العاجزون بالقول : لو شئنا لاكلنا البيضة بي تحت.
إن المنافق الناجح هو الذي يتخلى عن كرامته و رجولته و يأكل البيضة كما أكلها الهندي!
قصدك نفااااق وليس نجاح…نجاح شنو ليك انت والبتطبل ليهم…يا فشلة يا كرور…تستاهل النفش النفشوك ليه…ان شا الله قوش ينفخك..
ما أسهل النجاح عندك يا بيضة طبعا النجاح عندك القيم والأخلاق والمهنيه والدين جثة كبيره تدوس عليها كل صباح مع كل مقال تكتبو انت والخال الرئاسي والمريض إسحاق فضل الله والاحوص ضياء والاعور محمد لطيف والله بنيه وعيكم أقرب للحيوانات من الإنسانية شعاركم طالما بتقبضوا حفنة دولارات لا مانع من التطبيل لكن نحن بنقولك الآتي هذا ليس نجاح يا هندي هذه وضاعه ومن بين كل أنواع ألوضاعه هذه أكثرها وضاعه واوغلها فجورا واقصاها مدي أنها البشاعة والوضاعه والاسفاف انت في الدرك الأسفل من الفشل
فشل الفاشل نجاح …
وبكلمات اخري …. كلما انحططت وازدت انحطاط كلما شعرت يا انت بانك ناجح