6 أسئلة من عائض القرني بإجابة واحدة تدفعك لهجر الحزن والهموم

قال تبارك وتعالى مخبرا عن سيدنا يعقوب عليه السلام : (قال إني ليحزنني ان تذهبوا به … ) ، (وابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم) والكظيم – وأنت بذلك أدرى – من كتم حزنه في قلبه وهو أقسى أنواع الحزن
وفي سورة التوبة : (… تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا … )
الحزن يا شيخنا الجليل إحساس إنساني نبيل لم يعصم الله منه انبياءه ولا أولياءه وحينما نقول لا تحزن إنما المقصود النهي عن اجترار المحزنات وتذكرها أي تفادي اسباب الحزن بقدر الإمكان وتجديد الثقة بالله في تبديل الأحوال بأحسن …
لا أحد يحزن لأحياء موتاه وحين حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبنه إبراهيم ما حزن كي يرجعه …
وثمة فائدة للحزن فإن لم نحزن في الدنيا ولم تتفطر قلوبنا لن نعرف معنى الوعد الرباني (ولا هم يحزنون) في الجنة.
من لم يحزن ويحمل الهم إثر واحد من الأسباب التي في أسئلتك إنما هو لا مبالي ومتبلد الحس فمن لم يحزنه الفشل لن يتحفز للنجاح …