خط ولي أمر طالبة من الجنسية السودانية في المتوسطة الثانية بشقراء اجمل عبارات الشكر والاخلاص و أروع صور الوفاء والتقدير للوطن المملكة العربية السعودية عندما طلب ملف ابنته بسبب خروجها بشكل نهائي الى السودان حيث سطر أجمل عبارات الشكر والتقدير لمملكتنا الحبيبة وللمعلمات على حُسن تعاملهم .
جاء ذلك في رسالة كتبت بخط اليد إلى مديرة المدرسة المتوسطة الثانية
قال فيها: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفيدكم علماً انه تم سفر الاولاد إلى السودان بتأشيرت خروج نهائي بدون عودة إلى هذا الوطن الجميل المملكة العربية السعودية بجمال اهلها ومعلماتهم الفاضلات وطيبة ناسها ومن تعاملهم وكرمهم .
عليه ياسيدتي اود ملف الطالبة وئام الصادق احمد حتى يستثنى لها اللحاق بالمدارس السودان ، ولكم جزيل الشكر .
وختم رسالته بـ ” وربنا يحفظكم ويحفظ وطننا الكبير السعودية ” .
والد الطالبة وئام الصادق
الوئام-شقراء-سمير اللهيبي
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
كلام أكثر من عادي..
ليس عادي لأن الرجل يذكر فضل البلد الذي حضنه في غربته.غيره يسب ويسخط.
اي شخص بحكم علي حسب تجربتة الشخصية لذلك اوافق الاخ الرشيد
هذا ليس موضوع خطاب شكر لأي جهة كانت الرجل يطلب ملف ابنته للمرخلة الدراسية حتي يلحقها بمدارس السودان .
لا اعرف اي قيمة لهذا الكلام بل مجرد كلمات جميلة في غير محلها رغم ان خطه جميل ماشاء الله عليه. اشكروا بلدكم السودان اللذي علمكم القيم والخلق الرفيع والأعتراف بالجميل فبلدنا لاينسي المعروف كبيره وصغيره
من يريد الشكر فليقدمه لضابط الجوازات في ميناء المغادرة النهائية .
اللهم احفظ شعب السودان أدبه وأخلاقه ونبله وشرفه وارضه ونيله وشبابه وعزه وتاريخه . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
عدم الموضوع مشكلة
خطك جميل يا أبو أحمد لكن وئيام ولا وئام؟؟؟؟؟
هذا نموذج لعدد من المغتربين العائدين … الرسالة تحمل في مضمونها أسى وحزن مبطن بكلمات الشكر والتقدير
الكثير من الأسر السودانية تهم بالعودة في ظل القوانين الجديدة التي تواجه المغتربين حيث أن لحظات فراق الأسرة قاسية بعد سنين غربة جمعت الأسرة في شقة واحدة سنين عددا وفجأة وجدت الأسرة نفسها بعيدة عن ربها
ليس هذا هو السؤال .. لماذا برمجت معظم الأسرة السودانية نفسها على البقاء بلا حدود في بلاد المهجر وبالذات الدول الخليجية
مهما طال السفر لابد من العودة .. هكذا هي الحياة