إسحق فضل الله: شبكة اصطياد السودان هي
وما يحدث الآن يدبر بهدوء.. ومنذ سنوات.. ولا أحد يشعر بشيء
> وقبل عامين نحدث هنا عن (لاجئين من الارومو في مطار القاهرة يستقبلهم سيسي).. لاجئون يستقبلهم رئيس الدولة!!
> واستقبال سيسي لهم كان لجذب الإعلام .. والإعلام يتم غطاءً لشيء يدبر
> وأحدهم يعرج والعصا في يده والرقة المصرية تسنده من تحت ابطيه.. وحين يظن أن الكاميرا ابتعدت (يمشي عديل).. الحكاية سردناها هنا
> وهؤلاء كانوا هم قادة الارومو الذين يدربون في مصر لصناعة ما يحدث في اثيوبيا الآن هذه الايام
> وقبل عام كانت مصر تقود الارومو هؤلاء لصناعة مظاهرات الارومو في أديس أبابا وأحداث الكيلو ستة (شدش كيلو)
> وقبل عام نحذر هنا من أن مصر تقود الارومو لعداء مع السودان.
> وقبل شهرين نحدث هنا عن عودة قادة من الارومو من أستراليا وكندا (يهبطون القاهرة.. ثم منطقة الارومو)
> و..
(2)
> كل شيء في العالم.. وفي شرق أفريقيا.. وفي السودان يتبدل الآن وكل شيء ما يقوده هو (الطعام أو الموت)
> الخيار الذي لا يقبل العذر ولا يتبدل
> ومصر التي تقرأ هذا تفعل ما تفعل.. وتدبر الأمر منذ سنوات.. وإثيوبيا /التي ندعمها جهراً وتعادينا سراً/ هذه وهذه ما يقودها (ضد) السودان هو…
> مصر يزدحم فيها الآن مائة مليون فم يأكل الطعام.. وربع قرن ومصر تصبح أفواهها مائة وخمسون مليون فم.. ولا أرض هناك للطعام.. ومصر التي يزداد جوعها تمتد عيونها جنوباً
> واثيوبيا الآن الافواه فيها مائة وخمسون مليون فم.. وربع قرن والافواه تصبح مئتا مليون فم.. ولا طعام.. واثيوبيا وملايينها من البشر تحت الجوع تمتد عيونها غرباً
> والسودان حفنة قليلة من السكان.
> وارض متسعة.. ومياه
> والمعادلة تصبح هي
-(ارض بلا شعب .. لشعوب بلا ارض)
> والقانون هذا/ الذي يستحيل تبديله/ هو ما يحكم (عقول وخطط الحكومات حولنا)
(3)
> واثيوبيا تتسلل الى السودان
> ومصر تتسلل الى السودان
> والتسلل عادة (مخادع وصامت.. وله كل صفات المخدر)
> وكلمات
> لكن الكلمات هذه يصبح لها حس مخيف حين ترتفع عيونك تتساءل عن
مئتين وخمسين الف فدان هي مشروع سابينا الزراعي في النيل الابيض.. ارض تستأجرها مصر للزراعة
> ثم لا زراعة!!
> وكلمة لا زراعة هذه يصبح لها (هدف) مخيف حين تجد عيونك ان الاستئجار هذا تاريخه هو عام 1983.. مما يعني ان الامر قديم.. لان حساب الجوع والمستقبل قديم
> ثم مئتا الف فدان اخرى في النيل الازرق ارض تستأجرها مصر.. ثم لا تزرع شبراً
> ثم.. ثم؟؟
> ثم شيء سوى الجوع يقود مصر
> حقد غريب ضد السودان
> ومصر تستأجر الارض وتقتلها لانها تعلم انه لا احد هنا يسأل
> ثم هي تستأجر الارض حتى تبعد عنها الخليج
> ثم تستأجر الارض لتمنع السودان من زراعتها
> مثلما مصر تفرغ شمال السودان الى درجة (تعقيم المواطنين) لأن عدم الزراعة في السودان يعني عدم استخدام الماء
> الماء الذي يدير الآن المعركة كلها
(4)
> وقبل شهور .. ايام تفجير مسجد سيناء.. نحدث هنا عن تعاون بين مخابرات مصر ومخابرات جهة في الصحراء
> والتعاون هذا يجعل الجهة الثانية تقدم عرضاً شديد الاغراء للسودان لاستئجار ميناء بورتسودان
> وميناء بورتسودان يستأجر لتقوم الجهة الثانية (بتعطيله) تماماً
> والتعطيل ما يصنعه هو
> ملكية كاملة لموانئ البحر الاحمر.. تبعد السودان
> ثم..؟
> ثم عطالة لعدة آلاف من العمال في السودان
> العطالة التي تصنع الفقر وتصنع بعدها الثورة و..و..
(5)
> وسلسلة من المعارك الاقتصادية ضد السودان.. ابتداءً من عام 2014 واشاعة مرض الماشية السودانية
> وسلسلة من معارك صناعة الحصار ابتداءً من احاديث نقل السلاح.. وحادثة عربة بورتسودان
> وسلسلة من الاستنزاف
> ما بين(تزوير العملة) وحتى تحريك القوات المسلحة في الشرق
-وسلسلة من .. وسلسلة من
> والمعارك هذه ما يصنعها .. وما يجددها حين تخمد.. هو
> قطع الصلة بين الدولة والمواطن في السودان
> والحروب الآن ( كل ما سمي بالربيع العربي) يبدأ بالقطع هذا
-…..
-…..
> ونطلق نهار الخميس وعداً بالحديث عن المؤتمر (السري) الذي تقيمه الخارجية للحديث حول (الازمة الاقتصادية واصلاحها)
> والوعد هذا نؤجله لاننا نعرف..
> ونسكت بعد المعرفة لان المصلحة هناك
> وان كنا لا نفهم كيف يكون المؤتمر هذا (سرياً) بحضور مصر!!
(7)
> يبقى ان الجهات كلها (تفور) الآن.. في التحول الذي يضرب السودان الآن
> وقبل عام ونصف نحدث عن جهة رسمية وعن بعض افرادها
> وقيادة الجهة الرسمية نرسل اليها جملة واحدة تقول
( المياه والشرطي والقاضي وصاحب السلطة الوسط/ لا هو في الاعلى ولا هو في الاسفل/ كلهم.. يتعفن ان هو بقي لوقت طويل في مكان واحد)
> وتجاهلونا
> والاسبوع الماضي يحدث ما يجعل القيادة ترسل ثلاثة من الكبار للتحقيق
> والتحقيق يصبح له معنى مختلف حين يتم تحت سحب التغيير التي تتجمع في الافق الآن (وبرقها عبادي)
إسحق فضل الله
الانتباهة
المجنون جه قوله هي يا ولاد يا مجنون يا مجنون يامريض يا نجوس هي هي… انشاءالله الدور عليكم وسوفه يقتلوك الثوار السودانين انهم قادمين من مصر وسيتم قطع راسك لنك لا تتمكن من الهروب يا مجنون يا مجنون عندك داء الفهلوه وانت عجوز ههعع
الكلام ده حرقك ليه يا وضيع يا عفن أم سيسى…وهو مصرائيل فيها رجالة عشان تصنع ثوار… الموت والجوع جايلكم من الجنوب وانصحك تربى بط من دلوقت لأنك بعد شوية حاتنسى طعم اللحمة يا نجس
أقرأ تاريخك المزيف يابن المعفنة :
“مش المصريين اللى خلّصوا على التتار” يوسف زيدان
قال الكاتب والروائى يوسف زيدان، إن موقعة “شقحب” حدثت بين المسلمين والتتار عام 702 هجرية، مردفاً: “إحنا مضحوك علينا، وملعوب فى دماغنا ومتعلمين غلط ولازم نعترف بكده عشان نصحح، وبيقولوا موضوع التتار دا خلصه قطز فى عين جالوت، لا عيب الكلام دا والله”.
وتابع زيدان، خلال لقائه ببرنامج “كل يوم”، على فضائية “ON E”، مع الإعلامى عمرو أديب،: “مش المصريين اللى خلّصوا على التتار، ومفيش قبل محمد على جيش مصرى إلا لما ترجع للعصور المصرية القديمة، إنما الفترة دى كانوا مماليك، جماعات مقاتلة يتم استئجارها، وقطز واحد من اللى بيتخانقوا بالأجرة”، مردفاً: “الناصر للخليفة الفاطمى العاضد بأمر الله صلاح الدين يوسف ابن أيوب الملقب بخادم الحرمين الشريفين – وهو مرحش حج – بعد ما انتصر على الصليبيين فى حطين انهزم قدامهم فى الرملة وجيشه اتدمر، وسمع أن الخليفة فى بغداد جاى يحاربه هو والصليبيبن، راح مدى ساحل الشام كله هدية للصليبيين”.
وذكر يوسف زيدان، أنه فى عام 628 هجرية، “أعاد ابن شقيق صلاح الدين، القدس للصليبيين، وصلاح الدين استعبد المصريين، وخلاهم فلاحين قرارين وخد فلوسهم جاب بيها مماليك، هم اللى بيحاربوا، والمرتزقة دول قتلوا حفيده توران شاه، وقضوا على الدولة الأيوبية، وبدأوا يحكموا فأتى المغول امتداداً لجنكيز خان”
نسيت حرائق آلاف النخيل في الشمالية, و فطر البيوض الذي كان سيقضي على كل النخيل, و لن يهدأ لهم بال إلا أن يقضوا على أي نخلة في الولاية الشمالية إذا لم تنتبه الحكومة و جهاز الأمن و المخابرات.
والثوار دول يا سي .انس. جايين بي زفة حسب الله ولا زفة العوالم … ياض من أمتي فوزية أنجبت ثائرا…..
هو جيش الكفته بتاعكم دا يتساقط في سيناء كالغواني على يد أطفال سيناء
(الحرة تنجب ثائرا والعاهرة تنجب ألف فاجر )
(افهم ياض )
الأرض ( التي ) تظنون أنَّها بلا شعب لم ( تكن ) هكذا قبل الثلاثين من يونيو 1989 يا إسحق ..
..
..
الزراعة ..
ثمَّ الصناعة ..
والآن التجارة ..
كل ( ذلك ) الإنهيار الذي لحق ( بهن ) من صنع الإنقاذ ..
صابر انت لا تفقه شيء عن السودان فاحسن تصمت ..اولا انظر التاريخ وبعدها تكلم ..
وانا شاهد اشهد على كثير من الامور المصرية التي كانت تحاك ومازالت ضد السودات اولها تم اكتشاف 90% من منسوبي الري المصري عملاء مخابرات .. وكنت استغرب كيف تفرض مصر لتضع هيئة او رئاسة لتراقب شيء في بلادنا .. لانهم لا يثقون فينا ,, ونحن نثق فيهم بكل هبالة .. اكتشف ان البعثات التعليمية بها كمية من عملاء المخابرات ..اما ماكان يسمى بعلماء الازهر المتجولين في بقاع السودان كان جلهم عملاء مزدوجين لمصر واسرائيل واكثر من مرة ضبطت معهم اجهزة ارسال واستقبال ..
مصر هي من دق اسفين بين السودان ودول الخليج ابان حرب الخليج وبعد فضيحة المنشورات التي ضبطت في الامارات وكان مصدرها السفارة المصرية ونسي الاغبياء ان من درب وأهل شرطة دبي والامارات هم السودانيون فاكتشفوا المؤامرة سريعا ..
انا شخصيا لا اشك مطلقا في ان مصر تتمنى ازالة شعب السودان من على الارض ولا اشك انهم يسعون فعلا لقتل الشمال ليقل المستخدم من المياه الى اقل من الربع ويذهب الفائض اليهم وصدقوني القادم اخطر
كل جمهور فيفي عبده الام المثالية وكل مشاهدي افلام الهشك بشك سياتون ثوارا لقتلنا جميعا وقتل اسحاق فضل الله
والله اقطع دراعي لو كان المدعو انس هذا فهم كلام اسحاق واحسن ما يفهم ؟؟
والله يا جماعة الرجل الخرفان داء بكتب في تزعبلات كلام فارغ لا يفيد بشي لو صحفي صاح وقلبه على السودان مثل الصحفين المصرين الذين قلبهم على مصر كان الأجدر بك أن نكتب عن أرض بلادك المحتلة من قبل مصر كان الأجدر بك أن تحرض وتشجع الشعب على قيام المظاهرات والعمليات الانتحارية الفداية في حلايب ضد جنود الاحتلال انت والانقاذ قلوبكم ميته لانكم أكلتوا الحرام عشان كده قلوبكم ماتت عشرات السنين أرضنا محتلة لا إعلام ولا حكومة الكل صامت عن عن هذه القضية شي مخذي حكومة جبانة وحاكم جبان وصحفين جبناء وشعب جبان شعب مرور. لا شعب حي مثل الشعب المصري كان البشير قدم استقالته لكنه لقى شعب حمار عشان كده يريد يحكمه أكثر من ثلاثين سنة جوعكم نهب ثروتكم هو وصعاليقه ضيع أراضيكم ولسه طالما هو موجود والله سوف تضيع النيل الأزرق وجنوب كردفان وجبال النوبة وممكن كسلا من قبل إريتريا التي احتلتها بالسكان وصارت اريترية الهوى سودانية الذمان والمكان ضيع الجنوب ضيع حلايب ضيع الفشقة وسمعت عن أفريقيا الوسطى تعدت على أراضي سودانية كمان ليبيا .داء غير النهب وحتى الآثار تنهب في عهد الكيذان اجانب بالآلاف صاروا سودانيين .والله الالم والوجع العمله البشير في الوطن فظيع المفروض يعدم كما أعدم صدام باع كل السودان بأرخص الاثمان استثماران كلها بالسالب مافيها مصلحة للبلد قوانين مخألفة قوانين الاستثمار في البلدان الأخرى .البلد مطالبة بقروض وفوائدها لو أعطى السودان داء كله مايكفي لتغطية تلك القروض لأن أموال ضخمة استلمت ونهبت وبددت في مشاريع فاشلة كمشروع سكر النيل الأبيض صار مجرد حطام وغيره كثير فساد ماحصل لا في عهد نميري ولا الصادق المهدي بنسمع في فظائع والبشير لا حياة من تناد كأنه خارج أرض السودان عارف كل شي ولكن يشجع في المفسدين مافي رحمة على البلد ولا المواطن حتى الأخلاق والإنسانية ضاعت في عهد الإنقاذ وضاع العفاف والشرف والوطنية والكرم والأمانة والإخلاص في العمل والخوف من الله مافي إلا من رحم ربي القوي يأكل الضعيف والغني يذداد غنى والفقير يذداد فقرا
الراجل ده مجنون.
بعد البرق العبادي ..هيجان السماء وبعدها السيل الجارف يجرف كل الغثاء وما يبقي يفيد الناس.
أستاذ إسحق كتابتك عن موضوع الأراضي المستأجرة لمصر والميناء المستأجر للإمارات فيهو نقد واضح للحكومة وأنت محسوب عليها وعلى سياساتها …
إذا كان ما قلته من تحليل صحيح نحن نتساءل أين الحكومة والمسئولين من ذلك … هل ياترى لهذه الدرجة الحكومة مافيها شخص وطني غيور يحسم ويصحح مثل هذه الإخفاقات .. والي متى سنظل ساكتين على هذه المآسي …؟
أستاذ إسحق عندما أكمل قراءة موضوع أحس بالأسى والحزن وكأنما السودان إنتهى ولم يبقى فيه وطنيين .. جل كتاباتك متشائمة وتنبء بالمستقبل المظلم لهذه البلاد … فإذا أهل الإختصاص يقرؤون هذه المواضيع ويسكتون يعني أن هناك صحة في الحقائق المذكورة وبالتالي يلزم تصحيحهم لما يجري أو ترك السلطة لغيرهم
الله المستعان