رأي ومقالات

(الرجل الجاز) واتفاقية المليارين دولار.. ستؤدي تلقائياً إلى المزيد من انخفاض سعر الدولار وبقية العُملات الأجنبية

مجهودات مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات مع دول (البريكس) الدكتور “عوض الجاز” في المجال الاقتصادي لا تخطئها العين، فبالأمس استقطب شركة تركية كبرى “أوز ترك”، وأقنعها بالتوقيع على اتفاقية مع بنك السودان المركزي وشركتي (جياد) و(زادنا) بقيمة (2) مليار دولار، لتمويل استيراد القمح ومواد بترولية، مع توفير سيولة من النقد الأجنبي للبنك المركزي .

عندما نطرق كثيراً على ضرورة عودة بعض (الحرس القديم) للجهاز التنفيذي والسياسي والأمني، كنا نراهن على عطاء رجال مثل (الرجل الجاز)، ونعلم قدراتهم التي يعلمها قبلنا السيد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، فهم رجاله وهو أدرى بهم .
أقول قولي هذا، رغم أني من أنصار تكليف الدكتور “عوض الجاز” بالملفات الاقتصادية من خلال منصب تنفيذي مباشر، وليس عبر رئاسة لجان للعلاقات مع بعض الدول مثل دول (البريكس) وتركيا، فلا شك أن عمل هذه اللجان يتقاطع مع عمل وزارة الخارجية، وهو من صميم اختصاصها ومهامها .

اللجان غالباً تشكل لمهام مؤقتة وليست دائمة، فالديمومة للمؤسسات القائمة بموجب الدستور والقوانين، ولكن عزاءنا أن دكتور “الجاز” مهتم – وينبغي أن يهتم – بالنشاط الاقتصادي، وجذب الاستثمارات لتحقيق (النفرة الثانية) بعد نفرته الأولى التي أهدرتها سياستنا الرعناء تحت غطاء وهم السلام الشامل (مشروع النفط السوداني) الذي تبعثر شمالاً وجنوباً !!
اتفاقية الأمس (المليارية) مع الشركة التركية ستؤدي تلقائياً إلى المزيد من انخفاض سعر الدولار وبقية العُملات الأجنبية في السوق الموازية، اعتباراً من يوم غدٍ (السبت) .

مزيداً من هذه الإشراقات سيادة الدكتور “عوض الجاز”.. مزيداً من الاستثمارات الأجنبية والعقود المليارية.. فالدولة في حاجة ماسة إلى نهضة ومعالجات اقتصادية قبل الدخول في أية مشروعات سياسية جديدة .

الاقتصاد هو المحك.. وبغير استقراره لن تستقر الدولة مهما كانت الإجراءات الأمنية والاجتهادات السياسية.
بانتظار نفرة “الجاز” الثانية.. وقدومه الكبير الباهر في شوط اللعب الثاني – بعد مباركة الرئيس – في تشكيل فريق الحكومة المرتقب .

الهندي عزالدين
المجهر

‫11 تعليقات

  1. تفاهات الراجل دا لم اجد انسب من القصاصات ادناه للرد عليها:

    قصيدة #1
    +++++++
    رأيت جرذاً
    يخطب اليوم عن النظافه
    وينذر الاوساخ بالعقاب
    وحوله
    … يصفق الذباب

    قصيدة #2
    +++++++
    يشتمني
    ويدعي أن سكوتي
    مُعلن عن ضعفه !
    يلطمني
    ويدعي ان فمي قام بلطم كفه !
    يطعنني
    ويدعي ان دمي لوث حد سيفه !
    فأخرجُ القانون من متحفه
    وامسح الغبار عن جبينه
    اطلب بعض عطفه
    لكنه يهرب نحو قاتلي
    وينحني في صفه !
    **
    يقول حبري ودمي :
    لا تندهش
    من يملك (( القانون )) فب أوطاننا
    هو الذي يملك حق عزفه !

    قصيدة #3
    ++++++
    قرأت بالقرآن :
    (( تبت يدا ابي لهب ))
    فأعلنت وسائل الإعلان :
    ((إن السكوت من ذهب ))
    أحببت فقري .. ولم أزل أتلو :
    (( وتب وما اغنى ماله وما كسب ))
    فصودرت حنجرتي
    بجرم قلة الأدب
    وصودر القرآن
    لأنه حرضني على الشغب !

    قصيدة #4
    ++++++
    وضعوا فوق فمي كلب حراسه
    وبنو للكبرياء
    في دمي سوق نخاسه
    وعلى صحوة عقلي
    أمروا التخدير أن يسكب كاسه
    ثم لما صحت :
    قد اغرقني فيض النجاسه
    قيل لي :
    لا تتدخل بالسياسه

    قصيدة #5
    ++++++
    في مقلب القمامه
    رأيت جثة لها ملامحُ الأعراب
    تجمعت من حولها ((النسور )) و ((الدِباب))
    وفوقها علامة
    تقول : هذي جيفة
    كانت تسمى سابقاً كرامة !

    نصيحة اخيرة اتعلموا الكرامة لانها لاتشتري من الاسواق

  2. يا جماعة الزول الجربان ما يقدر يكتب اي مقال بدون كسير تلج لزيد أو عبيد من الناس

  3. وعليك أن تشرق قبل أن تشرب .. إذا كانت هذه اشراقات .. ف شرقني يا جدع ، شركة لاطعام أهل السودان .. أهل (النيم) نعم هذا النيل لا نستاهلو وصحافة بتستهبل على الزول وتزور الحقائق .. كنا نتعشم في اشراقات في المفاعلات النووية .. فكانت اشراقات الهندي عز الدين في القمح والقنقر الذري .. في بلد النيل والشمس المشرقة اصبحت الاشراقات شوية قراصة للعشاء .. وكسرة حافة .. وحفلات بوزارة التعاون الدولي وحاجات تانية بجهاز المغتربين أهمها حاجة السودان لابناء المهاجرين لدعم الفرق الرياضية واتفاقية مع اتحاد الكرة لدعم صقور الجديان ..

  4. المجهودات الحقيقية تتمثل في الإنتاج وليس في إبرام القروض والمساعدات :
    من شعارات الانقاذ التي تغنوا بها وأصبحت في الأرشيف
    * نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ( وين الزراعة ووين الصناعة )
    * يا امريكا اخطينا دفاعنا الشعبي بحمينا ( كل الاحترام والتقدير للدفاع الشعبي ورجاله الصادقين الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والمواطن ) ولكن دارت الايام وتأكدت الحكومة بأن حالها لن ينصلح اذا لم تغير شعارها ( يا أمريكا سامحينا ) بدل الشعار المعروف ( يا أمريكا أخطينا )
    * مقطع من أحد الأناشيد ( نحن مادام روحنا فينا ما في زول بقدر علينا ) من سنة ٨٩ الشعب طلعت روحو وطلعت عينو عشان كدة الآن ( اي زول بقدر علينا )

    * نتمنى يعود مشروع الجزيرة لعهده الأول
    * نتمنى تزرع كل الأراضي الصالحة للزراعة ٢٠٠ مليون فدان وكل الشباب والشابات الذين لم يجدوا فرص عمل بالإمكان منحهم أراضي زراعية لاستصلاحها وباذن الله يزيد الإنتاج والتصدير وتبدأ المصانع في العمل
    * بدون إنتاج لن يستقر سعر الصرف ولن يستقر وضع البلد بشكل عام ، ويجب أن لا نفرح باي قرض او منحة ومهما كانت كبيرة مصيرها الى الزوال ! والله المستعان

  5. محدودية التفكير …. وادعاء الفهم والتحليل …. خواء من كل شئ ….. الطيور على اشكالها تقع ….انت و الكيزان عايزين تاهيل لامخاخكم دي….(اتفاقية الأمس (المليارية) مع الشركة التركية ستؤدي تلقائياً إلى المزيد من انخفاض سعر الدولار وبقية العُملات الأجنبية في السوق الموازية، اعتباراً من يوم غدٍ (السبت) .) ولله في خلقه شؤون

  6. الهندي عزالدين…ابو هنود…ترك الدهنسى لمصر لم تأتي بخير.. وأصبح حكامة دلوكة..كل يوم يمدح ويغني في أحد اللصوص الانقاذييين. .. البدء ب المتعافي وما ادراك..ومدح وكال من المدح في اكبر واشهر حرامي في السودان…والي للخرطوم..وزير زراعة…وكلها نص واحتيال وسرقة المال العام..واليوم الجاز..الجاز يبق فيك وفيهو…من غير الجاز سرق قروش البترول من غير الجاز سرق عرق الغلابه…اوسخ من رأيت في حياتي الجاز والمتعافي….ولصوص في شكل وزراء
    قرأت في عمود لأحد الصحفيين وهو دكتور..قال هنالك بعض الصحفيين يقبضون ثمن تلميع ومدح بعض الوزراء والولاء…فإن لم يدفع لهم اتهموه بعدم الخبره وأنه لا يصلح لهذا المنصب.. عصابة ومرتزقة صحفيين وع حسب ما قرأت انه يعرف حتي ناديهم الذي يتعاطون فيه المنكر… الآن تأكدت بأن هذا الهندي من العصابة والمرتزقة الصحفيين الذين يقدمون خدماتهم للوزراء والولاء من مدح وتلميع وبروبقندا وثناء وإظهار أعماله أنها معجزات… وكله بثمنه…دولارات تورد في حسابات الصحفيين..مرتشين حرامية…ويقولك السلطة الرابعة… وكذب
    هذا الهندي متلون كما الحرباء..خائن وعميل لمصر ولمن تحب مصر بان يأتي ثانية للحكم
    اقتلوا الضفدع والحشرة بالمبيدات الحشرية

  7. هذا ليس قرض يا الهندي هذه فضيحة حتي الحكومة لم تتفاخر بها كالمعتاد
    القرض يكون عن طريق الدول والصناديق الدولية التي رفضت إعطاء النظام درهم واحد لعجزه المتسلسل
    نعم فضيحة شاب لم يتجاوز العقد الخامس من العمر صاحب شركة في دبي يطعم السودان ( سلة غذاء العالم ) .. للعلم هناك رجال اعمال لايستثمرون الا في البلاد المنهارة اقتصاديا والبلاد التي هي علي حافة الهاوية نسبة للمكاسب والفوائد الضخمة التي يجنوها وهم علي علم انهم الخلاص الوحيد للنظم المنهارة فينقضون عليها ويسلبوها ما تبقي من خيراتها ان بقت .. ليس ببعيد في حقبة الثمانينات رجل الاعمال وتاجر السلاح ( خاشقنجي ) الذي استنجد به لتمويل البلاد بالقمح والبترول بعد ان وصلت البلاد مرحلة الإفلاس التي كما الان ماثلة امامنا .

  8. اسع انت لو ما هندية جد اردوغان نفسه ما خطي خطوة كهذه تتخيل تقوم شركة بتقديم عرض مثل هذا ده زي تمثيلية شركة سيبريا الروسية التي طلعت ماسورة وباكر حاتنسي كلامك وتطالب بوجود دماء جديدة وشابة لطبيعة التطور ويجب ان يستريح قرقوش والقازوناجع وطابزالسعودية الرسلتو الجنود ماتو ليها في اليمن ما وفرت لك عرض ذي ده بتصدق تقوم بذلك شركة استثمار

  9. الله يسهل على الاجيال القادمه ديون لا تنتهى …..رجل المرحله يا سيدى الفاضل من يجد الحلول لمزيد من الانتاج وليس من يورط الاجيال القادمه فى الديون…حرس قديم ..عملوا شنو طوال سنين حكمهم…كفايه اكتب حلول لو عندك رغم يقينى بان ان كانت لكم حلول (اسال اهل الاقتصاد الموثوقون علما واخلاقا) واترك الدولار وقيمه الجنيه لاهل العلم