تخيل أن ينظر الله إلى قلب النبي ويجدك فيه.. فكيف تصل لهذه الدرجة؟

للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل عظيم ومن فضائلها، ما يلي:-

– يوافق الله مع العبد حين يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يصلي الله على النبي، وهناك اختلاف في الصلاتين، فصلاة الله على رسوله ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى

– التخلق بخلق الملائكة الكرام الذين يصلون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

– اتباع الأمر الإلهي الوارد في القرآن بالصلاة والسلام على إمام المتقين -صلى الله عليه وسلم-

– يحصل من صلى على رسول الله مرة واحدة على فضل عظيم وهو أن الله تعالى ينعم على هذا العبد بأن يعطيه عشر أضعاف ما فعل، مع اختلاف عظيم ألا وهو أن ذكر الله لعبده أعظم وأجل من ذكر العبد للنبي.

– أن المصلي على رسول الله يرفع له بها عشر درجات، ويحط (يمحى) عنه عشر خطيئات للحديث: “من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات”.. حديث صحيح.

– أن الصلاة على رسول الله تعدل بالإضافة إلى ما سبق عتق عشر رقاب، وهذا المعنى وإن كان قد ورد في حديث ضعيف ولكن يؤكد معناه ما ورد ثابتًا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: “الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب”.

– سبب في شفاعته سواء أكانت الصلاة مستقلة بذاتها، أم مقرونة بسؤال الوسيلة له وروى الطبراني بسند حسن عن رسول الله: “من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي”، وقال -صلى الله عليه وسلم-: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي”.

– والصلاة على رسول الله سبب لقرب العبد منه يوم القيامة للحديث: “أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة” .. رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني فسعدًا لمن يكون قريبًا من رسول الله يوم القيامة.

– وهي سبب في رد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام والصلاة على المصلى والمسلم عليه بعد وفاته لحديث أبي هريرة: “ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام” .. رواه أبو داود بإسناد حسن، وحكم السلام كحكم الصلاة.

– أن الملائكة تحمل صلاتنا على النبي وتبلغها له للحديث : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام” صحيح.

– هي سبب في أن يقوم العبد على الصراط بعد أن كان يزحف ويحبو عليه لقول النبي: “ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته”، كذلك فالصلاة على النبي تسكن من رعدة العبد وهو يسير على الصراط لقول النبي: “ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته”.

– أنها سبب في زيادة الإيمان.

أنها تبلغ النبي وقد طلب منا الاجتهاد في الدعاء فقال: “صلوا علي فاجتهدوا في الدعاء، وقالوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد”.

مصراوي