رأي ومقالات

(تكريم) ندى القلعة و(حبس) شيرين عبد الوهاب

(1) > في مصر يحدث هذا:
> (عاقبت محكمة جنح المقطم، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بالسيدة زينب، في أواخر فبراير الماضي المطربة شيرين عبد الوهاب بالحبس لمدة 6 أشهر، وكفالة 5000 جنيه،

بتهمة الإساءة لمصر، بالقضية المعروفة إعلامياً بـ(تصريحات البلهارسيا). كما قضت المحكمة بتعويض مدني قدره عشرة آلاف وواحد جنيه، و50 جنيهاً أتعاب محاماة.
> كان هاني جاد المحامي، قد أقام جُنحة مباشرة، اختصم فيها المطربة شيرين عبد الوهاب، ونقابة المهن الموسيقية، موضحاً: في إحدى حفلات شيرين طلبت إحدى الحاضرات منها سماع أغنية (ماشربتش من نيلها)، فردت المطربة عليها: (هيجيلك بلهارسيا)، واستطردت (إشربي مياه أفيان أحسن). وأضافت الدعوى، بأنه في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذي أضحك الجمهور بصورة تعني إهانة للدولة المصرية).
> في 9 مارس الحالي أي بعد 10 أيام من صدور الحكم ضد الفنانة المصرية شريين عبدالوهاب، أقامت المطربة السودانية الشهيرة ندى محمد عثمان (القلعة) حفلاً ساهراً بمدينة أسوان بمصر وذلك تحت رعاية أكاديمية ايفرجرين وبتشريف نائب بولاق عمرو أبو اليزيد.. في إطار الحملة الانتخابية لسباق الرئاسة في مصر ودعماً للرئيس عبد الفتاح السيسي. الحفل شهد تكريم المطربة السودانية ببعض شهادات التقدير. الجدير بالذكر أن ندى كانت قد ظهرت في الحفل ومعها أفراد حماية (بودي قارد) ظلا ملازمين لها في جلوسها وبعد صعودها أعلى المسرح.
> مصر في الوقت الذي تكرم فيه ندى القلعة تقوم بحبس فنانتها الأولى في هذا الوقت شيرين عبد الوهاب.
> ولا تعليق.
(2)
> في السعودية يحدث هذا :
> (استقر المطرب اللبناني وائل جسار على السادس من أبريل المقبل ليكون الموعد النهائي لحفله الغنائي الأول، الذي يقيمه في المملكة العربية السعودية. ويحيي المطرب اللبناني الحفل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة، ليكون هو الحفل الثاني في المملكة بعد الحفل الذي أعلن المغني المصري تامر حسني أنه سيحييه في المدينة نفسها، بتاريخ الـ30 من مارس الجاري، والذي يعد أول حفل غنائي مختلط في المملكة، والذي نفدت جميع تذاكره بعد طرحها بساعتين وقبل ميعاد الحفل بـ28 يوماً).
> وفي السعودية يحدث أيضاً:
> ردّت الفنانة اللبنانية، ليلى اسكندر، على مهاجميها بسبب ظهورها في التلفزيون السعودي بمناسبة يوم المرأة العالمي من خلال برنامج (حياتنا). وكتبت اسكندر عبر صفحتها الرسمية على (تويتر): (سأتلقى كل أنواع الشتائم إن كان هذا الثمن في حبك يا وطني الثاني والأول وطني حبيبي إلى الأبد شكراً لتكريمي من القناة الأولى وعذراً لمن استفزه، فعلًا غيري كان يستحق ولكن هذا لا يمنع أنني كنت ربما الوحيدة التي رضت أن تفرغ نفسها وتشارككم فرحتكم..آسفة إن أزعجكم حبي لكم ووفائي).
> ولا تعليق.
(3)
> يبدو أن المنطقة العربية يحدث فيها التغيير (فنياً).
> الغريبة أن مصر احتفت كثيراً بالفنانة السودانية ستونة وجواهر وندى القلعة، ولم تتوقف عند محمد وردي الذي كان يزور ويبقى في مصر كثيراً فلا يجد أي اهتمام وهو قامة فنية لا مثيل لها في القارة الإفريقية.
> محمد وردي غنى له فنان مصر الأول محمد منير، وردد أغنياته الشارع المصري كله، مع ذلك تجاهلوه، رغم الثقافة (النوبية) التي تجمع بين الشعبين، في السودان وفي مصر، ويمثلها فنان إفريقيا الأول محمد عثمان وردي.

محمد عبدالماجد
الانتباهة