الطاهر ساتي: الخرطوم والقاهرة .. التفاوض المباشر !!
صباح الجمعة، تلقيت إتصالاً من رئيس التحرير ضياء الدين بلال، واخطرني باختياري للوفد الإعلامي المرافق لرئيس الجمهورية في رحلة القاهرة يوم الإثنين.. وهنا تذكرت ما حدث لبعض زملائي الذين تم إختيارهم للوفد الإعلامي الذي رافق رئيس الجمهورية في رحلة إثيوبيا الأخيرة، بحيث إعتذرت مراسم رئاسة الجمهورية للزملاء – عن المرافقة – بعد استلامها لوثائق سفرهم، وذلك بعد أن تحفظت السلطات الإثيوبية أو رفضت زيارتهم.. !!
:: تذكرت تلك الحادثة عندما هاتفتني الأخ ضياء الدين، ثم فكرت في الإعتذار عن إرسال وثائق السفر حتى لا أسبب حرجاً للطرفين في حال رفض السلطات المصرية زيارتي مرة أخرى، وخاصة أن المناخ حالياً مناخ حوار جاد في قضايا مهمة للغاية، ولا يجب إفساده أو تعكير صفوه برفض دخول آخر، أو هكذا فكرت في الاعتذار.. !!
:: ولكن إتصالاً من مراسم رئاسة الجمهورية قطع حبل أفكاري، بحيث كان أمراً بارسال وثائق السفر والصور( الآن)، فأرسلتها ..ومع وضع القبول والرفض على كفتي التوقع، تأكدت بأن إختياري لهذا الوفد الإعلامي ( رسالة إيجابية)..إذ طوال الفترة الفائتة – وبلا أي مهاترات أو إساءات – إجتهدت في تناول القضايا العالقة بين السودان ومصر بجدية وشفافية..!!
:: وحتى بعد إبعادي من مطار القاهرة ومنعي عن الدخول ، واصلت في تناول كل القضايا العالقة بذات الجدية والشفافية، وبعيداً عن الشخصنة، بإعتبار أن ما حدث لي مجرد عرض من أعراض الامراض الموبوءة بها علاقة البلدين، وأن الغاية هي علاج تلك الأمراض بدلا عن إهدار الجهد والزمن في الحديث عن الأعراض .
بقلم
الطاهر ساتي
ومالك يالطاهر ساتي بقيت مسالم كدا وكلامك مايع بعد الزيارة.؟!!!. بصراحة ياجماعة أقنعو من الطاهر ساتي والبركة في الطاهر حسن التوم بتاع السودانية24.
لكنك يا ” الطاهر ” لم توضح لنا كيف كان شعورك
مهم جدا أن توضح ذلك
الذي ( يفهم ) وإن تأخر في الفهم خير ( و ) أفضل من ( الذي ) لا يفهم ..
..
..
بنفس الفهم ( العميق ) ليتك تكتب عن ما تمّ ( وعن ) ما سيتم بإذن الله ..
خلالالالالالالالالالالالالالاص يا( ) .
بس ما تفجعنا بعدين وتقلب 180 درجة.
سلامات أخونا صابر ولعلك طيب.
الشباب ديل كل ما اشوف تعليقاتك بلقاهم لسع بهاجموك، إن شاء الله في ميزان حسناتك. السودانيين كتير منهم لا يفهمون الكلام غير المباشر والمختلف، يفهمون الكلام المباشر فقط، والسبب إنهم ما اتمرنوا على النوع دا من الكتابة، ولا كمان اتمرنوا على الديمقراطية وحق الآخر في الاختلاف.
أنا مختلف معاك يا صابر، صحيح إننا مضطرين للعلاقة مع مصر حاليا، وصحيح إنو في ملايين الناس مرتبطة بمصر، لكن لو ربنا رزقنا حكومة بتخاف الله وبترعى مصالح السودان فدا ممكن يتغير. العلاقة يجب أن تكون علاقة ندية لا علاقة أدنى بأعلى زي ما حاصل هسي. أول حاجة يطلعوا المصريين من كل أراضينا، ويرجعوا كل حقوقنا، بعدداك نتفاهم.
في ظل الهوان العايشين فيهو هسي ما مستبعد نديهم حلايب بصورة نهائية، ونسامحهم على كل حقوقنا الفاتت. نحن محتاجين نحرر السودان أولا من أخوان الشياطين، بعدداك تحرير حلايب ملحوق.
تحياتي يا صابر.
اتفنستا خلاص
الطاهر ماكان تاكل كشري معاهم
عبد الله :-
بارك الله فيك ..
..
..
الطاهر ساتي من ( القلائل ) الذين يمهّدون لما ( سيكتبون ) غداً..
..
..
يقول أنّه ( تمّ ) ترشيحه من إدارة الصحيفة للسفر مع ( وفد ) الرئاسة لمصر ..
فأوجس في نفسه ( خيفة ) من أن يتم منعه كما تمّ منع ( أؤلئك ) الذين تمّ ترشيحهم للسفر لإثيوبيا ..
لاحظ ( أنّه ) أوصل لنا معلومة أن ( المنع ) يحدث عند الأحباش كما ( حدث ) من المصريين ..
..
..
يقول الطاهر ساتي ( أن ) التكليف أتاه من جهة تانية ( و ) كان أمراً بأن يرسل إليهم الأوراق الثبوتية والصور ..
..
..
وأوصل إلينا ( دون ) عناء بأنه كان ( مأموراً ) في سفره وسيكون كذلك ( فيما ) سيكتب ..
..
التحيّات الطيّبات أخونا عبد الله ..
Sabir: ( )
طالما انت تأخذ موقفا صحيحا عقلا ومنطقا من بلد الخراب فلا تبتئس بل هو شرف لك.
مانتمناه ان تبين الحقائق وتثبت الحقوق وتنير العقول فكم اوذينا من جار الشرور كلها ولربما حدث هذا بسلطة مخابراتهم المتعفنة في الدولة فقط لأحراجك ظانين انهم يمنعوك من دخول بلدهم وحسنا فعلوا فوالله هذا خير لك لرجولتك وكرامتك وعزتك بنفسك ووطنك
وتحياتي ولتخسأ مصر المذكورة في القرآن
يبدوا جليآ ان معظم صحافيينا لا مبدأ لهم ويكتبون حسب إتجاه التيار وهذا واضح من تمهيد الأستاذ الطاهر لما سيكتب في مقبل الأيام عن مصر وعلاقتنا بها، رغم أنه بعد استبعاده ورفض دخوله في مطار القاهرة كتب واسقط في كتاباته القضية الشخصية بصورة واضحة ولكن الآن إتجاه التيار اختلف ويبدو أنه سيعوم في اتجاهه، صحافة خنوع ومصالح وعدم مواقف ومبادئ وبلا قناعات . قال ما شخصية قال !!!!!