جرائم وحوادثمدارات

السودان .. مقتل شخصين على يد “متطرف” شرقي البلاد بينهم إمام مسجد


قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون، مساء الثلاثاء، في ولاية كسلا، شرقي السودان، على يد أحد “المتطرفين”، الذي لقي حتفه لاحقاً، بحسب الشرطة المحلية.

وقال مدير شرطة الولاية اللواء يحيى الهادي، للأناضول إن”المتطرف حاول إلقاء كلمة عقب صلاة العشاء،مساء اليوم، بجامع (مكرام) أحد أحياء مدينة كسلا، لكن المشرفين على المسجد منعوه من ذلك”،حسب مراسل الأناضول.وأضاف” وعقب منعه من الحديث، أخرج سكين كان يحملها معه، وقتل إمام المسجد وأحد المصلين”.

وأشار أن ” المتشدد لقي حتفه أثناء محاولة المصلين، وقف إعتداءئه عليهم”.ووصف الهادي”حالة المصابين بالمستقرة حالياً”.واستبعد” أن يكون الحادث منظماً من قبل جهه بعينها، لكنه أعلن إلقاء القبض على مشتبهين آخرين متهمين بالمشاركة في الحادثة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

الخرطوم/ حسام بدوي/ الأناضول


‫8 تعليقات

  1. إذا دخلت تلك الأساليب الإرهابية من قتل وتفجيرات من جماعات إرهابية يبقى عليه العوض ومنو العوض في سوداننا الحبيب وهذا ما كان ينقصنا

    1. للعلم كل قادة واعضاء الجماعات الارهابيه والتكفيريه والتفجيريه في العالم الاسلامي كله خرجوا من تنظيم الاخوان المسلمين والاصح أخوان الشياطين……
      لذلك تصنيف تنظيم الاخوان المسلمين جماعه أرهابية صحيح ميه الميه………..

      1. ولا تنسى يا أبو أحمد كذلك الوهابية، فالاثنان وجهان لعملة واحدة !!!!!!!!!!!

        1. لا يصح الحكم على الجماعات الاسلامية بتصرفات المتطرفين من أفرادها فهذا مجاف للعدل الا اذا كان ذلك منهج تلتزمه الجماعة وتدعو اليه وتتبناه، فمثلا ذو الخويصرة التميمي كان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تشدد وتطرف وخرج من صلبه الخوارج فهل جماعة المسلمين تصنف متطرفة وإرهابية ؟؟؟!!!

  2. اراد ان يقول شي فمنعوووووه!عجبي هو عاوز يفضفض ماكان تسمعوه افضل؟بعدين حكمو عليه متطرف وحوثي الخ….قبل سماع كلامه قيل ارد ان يشحد؟وقيل له طلب ؟ اها قتل الامام ومعاه اثنين وهم زاتهم قتلوه غلوتيه!!! سؤال هي الصلاه في السودان ماشيا فوق ولا راجعه مرتده؟اها اكانت ماشيا السخانه الزايده دي شنو؟؟؟؟ بلا مسخره معاكم

  3. التطرف ظهر من الجانبين، المشرف تطرف لمنعه من الحديث، والذي يريد الحديث تطرف بردة فعل عنيفة وقَتل ثم قُتل. الحكمة والأناة من صفات المسلم المخلص.

  4. يااخوانا الله عز وجل تقدست أسمائه وصفاته في علاه سمح لإبليس عليه اللعنة بالحديث وإعطاه فرصة ….
    ندين الحادث بكل كلمات الإدانة ولكنا ندعو لسماع الطرف الآخر مهما كان رأيه

  5. انا من سكان هذا الحي وهذا الخبر فيه أخطاء:
    1/تم اطفاء المايكرفون فقط.. وهو لم يصل معهم وانما دخل بعض الصلاة وكفرهم ثم اخرج السكين وهاجمهم
    2/امام المسجد لم يقتل وانما اصيب بجرح في الراس فقط والحمد لله خرج من المستشفى
    3/هذا الجاني تكفيري متشدد معروف يتبع لاهل التكفير وهم مجموعة في كسلا يكفرون الناس ومنعزلين عنهم